احذر 3 تصرفات شائعة عند العطس.. قد تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
«تتعدد الأسباب والموت واحد»، جملة يتداولها الناس عبر الأزمنة المختلفة للتعبير عن كثرة أسباب الموت، لكن هل تخيلت يومًا أن تتسبب عطسة في قتلك؟ في حقيقة الأمر من الممكن أن تفقد حياتك إذا عطست بطريقة خاطئة، إذ لا بد من تجنب بعض التصرفات عند العطس، حتى لا تعرض حياتك للخطر، وفقًا لتصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
كتم العطس:
أوضح «بدران»، لـ«الوطن»، أن العطس عبارة عن رد فعل يحدث من الأغشاء المخاطية عند إثارتها من مثيرات الحساسية، وقد تكون العطسة قاتلة في بعض الحالات، إذا تم كتمها بشدة، ما يؤدي إلى انفجار في الأوعية الدموية، يتسبب في الإصابة بنزيف في المخ، بالتالي تحدث الوفاة.
وبحسب «بدران» قد يمكن أن يتسبب كتم العطس، في مشكلات صحية خطيرة، منها:
تمزق الحلق.
تمزق الشعيرات الدموية في الأنف والعين.
تمزق الأنسجة الرخوة في الحلق.
تمزق طبلة الأذن.
تهتك الرئتين.
العطس بقوة كبيرة:
من التصرفات التي قد تؤدي للوفاة، إخراج العطسة بقوة كبيرة، إذ يمكن أن ينتج عنها دفع الهواء إلى الرئتين بشدة، ما يؤثر على عضلة القلب، كما يمكن أن تتعرض أيضًا لكسر في الضلوع.
إهمال المضاعفات:
حذر «بدران» من تجاهل مضاعفات العطس وتراكمها، إذ من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة فيما بعد بصورة غير مباشرة.
فوائد العطس- طرد مسببات الحساسية من الأنف، ومنع دخولها للرئتين.
- منع العدوى البكتيرية، بفضل طرد الألميكروبات الغازية.
- تقليل وصول المخاط والميكروبات للأذن.
نصائح عند العطسبحسب «بدران» يفضل السماح للعطسة بالخروج في هدوء، ولا بد من الانتباه لاستخدام المناديل عند العطس، وإذا لم يتوافر يفضل العطس في الكوع، مع مراعاة غسل اليدين بالماء والصابون، فور كل عطسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطس أضرار العطس عند العطس
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.