نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا، فعاليات مبادرة سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك للعاملين بمديرية الأوقاف بالمنيا ومراكزها، استكمالاً لخطة المديرية لتوعية العاملين بمنشآت القطاع الحكومى بأهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للوقاية من الحوادث ومخاطر بيئة العمل بأنواعها، بحضور 13 من العاملين بالمديرية.

وتناولت الندوة التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها ومجالاتها، والقرارات الوزارية الخاصة بتشكيل أجهزة ولجان السلامة، وخطط الطوارئ والإخلاء، وخطة الدفاع المدني، والتعريف بإصابات العمل والحوادث الجسيمة، والأمراض المهنية والعادية والمزمنة، ضمن سلسلة من الندوات بدأتها المديرية تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة فى مختلف قطاعات العمل .

وزارة العمل تختتم برامج تدريبية مجانية للشباب وتنظم زيارة لمصنع ملابس بالمنيا وزارة العمل توعي بمجال السلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي بشمال سيناء

وأوضحت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، فى تقريرٍ للوزارة، أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت والمترددين، والوقاية من مخاطر بيئة العمل، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يشجع على مزيد من الإنتاج بمختلف قطاعات العمل.

وأضافت مدير المديرية، أنه حضرت فعاليات الندوة مدير مديرية التنظيم والإدارة، والعاملين بإدارات المديرية، وقامت بشرح موضوعات المبادرة مدير مديرية العمل، كما شارك فى شرح موضوعات الندوة الكيميائى عبد الله خفاجي مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية.

وجرى الرد على استفسارات الحاضرين فيما يخص موضوعات الندوة، والذين قدموا الشكر والتقدير للمديرية وفريق العمل بها على جهودها المستمرة فى نشر التوعية بالسلامة والصحة المهنية وأساليبها وحرصها على تطبيقها داخل المنشآت العاملة فى المحافظة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنيا مفهوم السلامة والصحة المهنية القطاع الحكومي السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة
  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • مصر تستعد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وتكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • خطوة جديدة من متحف أخناتون لنشر الوعي الثقافي والأثري بمدارس المنيا ..صور
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • مبادرة بداية| نشاط مكثف لمديريات العمل بـ10 محافظات