أثبتت الدراسات أنه توجد علاقة قوية، تجمع بين فروة الرأس ونوعية الشعر، فضعف صحة الفروة تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر، فتبدأ القشرة بالظهور، ويصبح الشعر اقل نعومة، وأكثر جفافاً.
تتكون أنسجة فروة الرأس من طبقات مختلفة، حيث تعمل الطبقة الخارجية القرنية كحاجز للحفاظ على صحة فروة الرأس، وبسلامة تلك الطبقة فإنه يتم حماية الشعر من الجفاف أو السموم الخارجية أو الإصابة البكتيرية أو اضطراب إنتاج الكيراتين، وفي حالة تلف الطبقة الخارجية على وجه التحديد، إذا تعرضت الدهون التي تربط خلايا الجلد للخطر، يمكن أن يحدث فقدان الرطوبة.
وينتج عن فقدان الرطوبة في الطبقة الخارجية، طبقة جلدية جافة ومسامية قد تساهم في مشاكل مثل القشرة والتهيج وخشونة سطح الشعر وتناقص اللمعان وتساقط الشعر والتطور المحتمل لأمراض مثل الصدفية أو التهاب الجلد الدهني، قد تؤثر أيضًا الهرمونات والتغذية وأضرار الأشعة فوق البنفسجية وتلوث الهواء وعمليات الشيخوخة الطبيعية على حالة صحة فروة رأسنا.
أربع نصائح للحفاظ على صحة فروة الرأستجنب الحرارة العالية
عند استخدام أدوات تصفيف الشعر، تجنبي استخدامها بالقرب من فروة رأسك لأنها قد تؤدي إلى تلف أنسجة الجلد، يمكنك أيضًا اختيار أدوات الشعر التي تتميز بالتحكم في الحرارة والتي لا تسبب أي ضرر شديد للحرارة لفروة رأسك وشعرك.
تجنب تصفيف الشعر الضيق
تجنبي تصفيف شعرك وعمل تسريحات ضيقة، كذيل الحصان، أو وصلات الشعر، حيث من الممكن أن تؤدي إلى توتر مفرط على بصيلات الشعر، وفي بعض الحالات إلى تساقط الشعر، لذلك اختاري تسريحات الشعر الفضفاضة أو المفتوحة.
حافظي على فروة رأسك نظيفة
من الضروري الحفاظ على نظافة فروة الرأس، نظرًا لأن المواد الدهنية التي تفرزها الفروة، تعمل كمصدر للغذاء الميكروبي، وتقوم هذه الميكروبات بتحويل المواد الدهنية إلى مادة تهيج فروة الرأس، مما يؤدي إلى ظهور القشرة.
تجنب التعرض المستمر للشمس
تعرض الشعر لشعاع الشمس المستمر يؤدى إلى تلفه، حيث أن حروق الشمس تؤثر بشكل رئيسي على فروة الرأس، وتؤدي إلى تلف الجذور مما يؤدى إلى تساقط الشعر.
اقرأ أيضاً«وفري فلوس الكوافير».. 3 وصفات طبيعية لتفتيح البشرة قبل العيد
أفضل الماسكات لتفتيح البشرة.. استخدميها واستعدي لـ استقبال العيد
نصائح لوقاية الشعر من التقصف خلال فصل الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الشعر فروة الراس فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
اتهام كابتن يمني بخطف أربع طائرات يشعل المنصات
أثار اعتقال كابتن طائرة يمنية ومنعه من السفر جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه من السلطات اليمنية بأنه اختطف 4 طائرات تابعة للخطوط اليمنية وفق توجيهات من جماعة أنصار الله (الحوثيين).
الحادثة وقعت قبل يومين عندما كانت إحدى الطائرات اليمنية تتحضر للمغادرة من مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث صعد رجال أمن على متن الطائرة وطلبوا من الكابتن محمد عباس المتوكل مغارة الطائرة، وتم اعتقاله ومنعه من السفر، وفق وسائل إعلام محلية.
ولم يكن المتوكل هو قائد الطائرة هذه المرة بل كان مسافرا في رحلة علاجية برفقة أفراد من عائلته.
وبحسب وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر مطلعة، فإن اعتقال الكابتن جاء بسبب إدراجه ضمن قائمة المطلوبين، لقيامه سابقا باختطاف طائرة تابعة للخطوط اليمنية ونقلها إلى مطار صنعاء وفق توجيهات جماعة أنصار الله، متجاهلا التوجيهات الصادرة عن إدارة الشركة والسلطات الحكومية في عدن.
ويعود اتهام الكابتن اليمني بالخطف لكونه قائدا لإحدى الطائرات الأربع التي استهدفها قصف إسرائيلي في مايو/أيار الماضي بمطار صنعاء.
و كان الأسطول اليمني الخاص بالخطوط الجوية اليمنية يضم 7 طائرات، قبل أن تخسر منها 4 طائرات جراء القصف الإسرائيلي.
ولم يتبقَّ من الأسطول سوى 3 طائرات كانت موجودة بمطارات خاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وحمّلت الحكومة آنذاك جماعة أنصار الله (الحوثيين) المسؤولية عن تدمير أسطول الطائرات في مطار صنعاء.
ولم يصدر أي رد عن جماعة الحوثيين بخصوص اعتقال الكابتن، كما التزمت السلطات المسؤولة في مطار عدن بالصمت.
لكن نجل الكابتن أصدر بيانا نفى فيه الادعاءات التي صدرت ضد والده، وقال:
قيادة الطائرات ليست عملية فردية عشوائية، ولا يحق لأي طيار في أي مكان في العالم أن يُقلع بطائرة أو يُغير مسارها إلا وفق تصاريح رسمية صارمة وبروتوكولات دولية تُشرف عليها سلطات الطيران المدني.
فكيف يُعقل أن يُتهم الكابتن محمد باختطاف أربع طائرات، بمفرده؟ نُؤمن أن العدالة ستأخذ مجراها ونطالب بإطلاق سراح والدي فورا.
انقسام بالمنصات
وفي وقت تتواصل فيه التساؤلات حول مصير الكابتن محمد عباس المتوكل، أثار احتجازه من مطار عدن جدلا واسعا على المنصات اليمنية.
إعلانورصدت حلقة (2025/10/20) من برنامج "شبكات" جانبا من هذه التفاعلات فهناك من يرى أن الكابتن تعرض لإجراء غير قانوني، وآخرون يشددون على ضرورة احترام الإجراءات الأمنية.
فحسب الناشط شرف فإن الكابتن المتوكل بريء من تهمة الاختطاف، ولو كان مطلوبا لما تمكن من السفر عبر مطار عدن، فكتب:
"الكابتن المتوكل لا هو قيادي ولا مختطف، الرجل مواطن يمني حر، ولو كان قد اختطف أربع طائرات هل يجرؤ على دخول عدن والسفر عبر المطار؟"
أما الشاذلي فدعا إلى التزام القانون في التعامل مع الحادثة، وعلّق:
إن كان هناك بلاغ أو اشتباه، فمن الطبيعي أن يتم التحقق منه وفق الإجراءات، لكن الأهم أن يكون ذلك في إطار القانون واحترام كرامة الإنسان. وإن لم يثبت على الكابتن محمد المتوكل شيء، فالمأمول أن يُفرج عنه سريعا، لأن العدالة لا تكتمل إلا بميزانها الإنساني قبل القانوني.
وفي المقابل، استنكر الناشط بلال وجود الكابتن المتهم على متن الرحلة وشكك في صحة القول بعزمه السفر لتلقي العلاج، وتساءل:
هل كان اليوم في رحلة علاجية فعلا أم مهمة خاصة لاختطاف الطائرة اليمنية وتحويل مسارها إلى صنعاء؟
وأشار الناشط معاذ إلى أن ما حدث يعكس غياب العدالة واتساع المظالم في كل ربوع اليمن، وكتب:
نتمنى أن يُفعّل قانون اليمن بكل ربوع اليمن، فالمظالم قد وصلت كل شخص و سحقت الحقوق أمام النعرات.
وقدرت الحكومة اليمنية القيمة السوقية للطائرات الأربع التي قصفتها إسرائيل في مطار صنعاء، بـ130 مليون دولار، وفي أغسطس/آب الماضي انضمت طائرة جديدة من طراز إيرباص 320 لأسطول اليمنية لترفع عدد طائرات أسطول الشركة حاليا إلى 4 طائرات.