قصة آية قرآنية في قلب جاسمين طه: رسالة من الله وطوق النجاة في حياتي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى»، آية قرآنية تأثرت بها كثيرا الإعلامية جاسمين طه زكى، مقدمة برنامج السفيرة عزيزة على فضائية DMC، ففي كل مرة تشعر بالضيق تبادر بفتح قناة القرآن الكريم على التلفاز لتفاجأ بتلك الآية الكريمة أمامها، وفقاً لها: «الآية دي بقت طوق النجاة في حياتى، كل لما بكون مضايقة بجرى أفتح محطة القرآن، فيشاء ربنا تيجي قدامي الآية دي، وبعدها أقعد أدعي كتير ألاقي ربنا استجاب لدعائي والضيقة راحت أو المشكلة اتحلت».
قديما كانت حالة الدهشة تنتاب «طه»، بعد كل مرة تقرأ فيها الآية الكريمة، حتى أيقنت أنها طوق نجاتها في الحياة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «من زمان الآية دي معلقة معايا في كل مرة كان يبقى فيه مشكلة بلاقيها قدامي، وكأن ربنا سبحانه بيقولى ادعيني أستجب لكي، وما كُنتش مركزة من زمان ولا مدركة قصة الآية، وكنت بقول فيها سر، لكن حينما بدأت أركز وأتمعن في تفسيرها، وجدت أنها رسالة من رب العالمين وكأنه بيقول كل حاجة بالدعاء هتتحل».
صدفة تكرار الآية الكريمة أمامي في لحظاتي الصعبة جعلتنى أؤمن أن كل إنسان منا لديه سر في حياته، قد يكون هذا السر آية قرآنية أو شيئاً آخر، لكن علينا أن ننتبه لرسائل الله سبحانه وتعالى: «كل واحد عنده سر في حياته مع ربنا، بيبقى عارفه، أنا الآية دي هي السر، في لحظاتي الصعبة أجدها صدفة إما على التليفزيون أو أمامي في المصحف، أو في الإذاعة، فأول حاجة بعملها بقعد أدعي ربنا كتير بتيسير الأمور، وبعدين ألاقى كل حاجة تيسرت وهديت، فبقت هي دستور حياتي كل لما بكون مضايقة أو عندي مشكلة على طول لازم أقرأ الآية دى».
آية قرآنية تحرص جاسمين طه على ترديدهاتتفاءل الإعلامية جاسمين طه زكى بالآية الكريمة، إذ تحرص على ترديدها في أوقاتها المهمة ولحظاتها الصعبة: «دايما متعودة أسمع قرآن قبل ما أنام، آخر حاجة بعملها لازم أسمع أو أقرأ، وفي كل مرة بكون قلقانة لازم الآية دى تيجي قدامي، فخلاص بقيت أتفاءل بيها، سواء في أوقاتي المهمة أو لحظاتي الصعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية جاسمين طه جاسمين طه الآیة الکریمة آیة قرآنیة جاسمین طه کل مرة
إقرأ أيضاً:
من حزب الله.. رسالة إلى أهل الجنوب
صدر عن "حزب الله"، مساء الإثنين، البيان التالي:"يا شعبنا... يا كرام خلق الله ويا أشرف الناس؛ اليوم انبرت إرادة العزم فيكم وانكسرت إرادة العدو وعبرتم رغم أنوف جنوده الجبناء نحو قراكم التي تحطمت عند اسوارها أهداف العدو واحترقت دباباته على أيدي أبناءكم المجاهدين في المقاومة الاسلامية. إن اجساد الشهداء المزروعة في التراب تتلمس اليوم وقع خطاكم وتحوم أرواحهم المطهرة حول الراية التي لم تنكسر والتي تعبرون بها نحو نصر كنتم أهله كما كنتم أهل كل الانتصارات. يا شعبنا وأهلنا... لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن. السلام عليكم وعلى صبركم وعلى وفائكم وعلى نصركم ونصرُ الله وبركاته، والحمد لله رب العالمين".