يُعرف الشوفان بفوائده العديدة، ودوره في سد الشهية وتقليل شعور الجوع المستمر، لذلك يكون الاختيار الأمثل لمتبعي الحمية الغذائية لخسارة الوزن، ولأن الدايت السليم لا يُبنى على الحرمان، نقدم لك طريقة عمل كوكيز الشوفان الصحي بدون فرن.


 

طريقة عمل كوكيز بالشوفان

المقادير

- الشوفان : 3 أكواب 


 

- سكر : 2 كوب


 

- الزبدة : نصف كوب (مقطعة مكعبات)


 

- حليب : نصف كوب


 

- زبدة الفول السوداني : نصف كوب


 

- الكاكاو : ربع كوب


 

- الفانيليا : ملعقة صغيرة


 

- ملح : نصف ملعقة صغيرة

 

طريقة التحضير

بطني صينية بورق الزبدة.

في قدر على نار متوسطة، اخلطي السكر مع الزبدة، والحليب، والكاكاو، حتى يغلي المزيج مع الاستمرار في التحريك.

ارفعي القدر عن النار، وأضيفي زبدة الفول السوداني، والفانيلا، والملح، ثم قلبي حتى تذوب زبدة الفول السوداني وتحصلي على المزيج ناعم القوام، ثم أضيفي الشوفان وحركي.

اصنعي كرات متوسطة الحجم ومتساوية من الخليط ووزعيها على الصينية المبطنة بورق الزبدة، واتركيها حتى تبرد بدرجة حرارة الغرفة، ثم قدميها.


 

فوائد تناول الشوفان

يساعد على الشعور بالشبع وإنقاص الوزن

يحتوي الشوفان على بيتا جلوكان التى تساعد على إبطاء عملية الهضم ما يمنحك شعورًا بالشبع والامتلاء لفترة أطول ومن ثم تقليل الشهية على مدار ساعات عديدة، وبالتالي فإن الشوفان أفضل بكثير من الحبوب الباردة التي تحتوي على نفس الكمية من السعرات الحرارية مما يساعد على التحكم في الوزن.


 

غني بمضادات الأكسدة والألياف

توجد مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة المعروفة باسم أفينانثراميد في الشوفان، والتى لها خصائص مضادة للالتهابات وللحكة وتوفر حماية إضافية ضد أمراض القلب التاجية وسرطان القولون وتهيج الجلد، يساعد الشوفان أيضًا في التحكم في ضغط الدم، كما يحتوي الشوفان على نسبة عالية من ألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان التى لها فوائد عديدة، كما يساعد الشوفان في تقليل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم إلى جانب تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية.


 

تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة

قد يسهم تناول حبوب الشوفان الكاملة ونخالة الشوفان في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث ظهرت إحدى الدراسات أن تناول الألياف الموجودة في الحبوب قد يُساهم في تقليل الإصابة بسرطان المريء والمعدة.


 

تعزيز صحة الجلد

يعد الشوفان من الأغذية المثالية لتعزيز صحة الجلد والبشرة والعناية بها، ويعتبر مهدئ لها ومخفف للتهيجات والحكة، حيث يساعد الشوفان على تعديل درجة حموضة للجلد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوفان الشوفان الصحي

إقرأ أيضاً:

الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟

 

في عصرنا الحديث، حيث يعاني العديد من الأشخاص من ضغوط الحياة اليومية، وأعباء العمل، والتحديات النفسية، بدأ البحث عن وسائل جديدة لعلاج هذه المشاعر السلبية. ومن بين تلك الوسائل التي تلقى اهتمامًا متزايدًا، يظهر "الفن" كأداة علاجية قد تكون الأكثر إثارة للجدل. فهل حقًا يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟ أم أن هذا مجرد تصور شعبي لا أساس له من الصحة؟

الفن وعلاقته بالشفاء النفسي

يعتقد الكثيرون أن الفن هو مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال والخيال، لكن العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الفن قد يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية. فالفن، سواء كان رسمًا، أو موسيقى، أو حتى شعرًا، يمكن أن يساعد الأفراد في التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب.

أحد الأسس التي يعتمد عليها الفن كعلاج هو "التعبير عن الذات". في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب على الأفراد التحدث عن مشاعرهم أو مواجهتها مباشرة، لكن الفن يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعبير عن تلك الأحاسيس العميقة. على سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من صدمة نفسية أن يعبّر عن مشاعره من خلال الرسم أو النحت، ما يخلق قناة آمنة للتفاعل مع تجاربه العاطفية.

الفن كوسيلة للتواصل غير اللفظي

من المعروف أن الكثير من المرضى النفسيين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. هنا، يمكن للفن أن يلعب دورًا رئيسيًا. يمكن أن يكون العمل الفني بمثابة ترجمة غير لفظية لمشاعر وأفكار يصعب إخراجها من العقل الباطن. هذا النوع من العلاج قد يكون أكثر فاعلية من الطرق التقليدية التي تعتمد على الحوار، لأنه يسمح بتحرير الطاقة النفسية المكبوتة دون الحاجة لفتح موضوعات معقدة قد تكون مؤلمة.

الفن والمجتمع

لا تقتصر فوائد الفن على الأفراد فقط، بل تمتد أيضًا إلى المجتمع. المجتمعات التي تشجع على ممارسة الفن تتعرض لمستويات أقل من التوتر والقلق. الأعمال الفنية التي تُعرض في الأماكن العامة يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مشاعر الأفراد، وتساهم في تحفيز شعور بالانتماء والتفاؤل.

ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا: هل يعد استخدام الفن كعلاج بديلًا فعّالًا للعلاج النفسي التقليدي؟ بينما يعتبره البعض مجرد أداة مكملة، يرى آخرون أن الفن ليس قادرًا على حل القضايا النفسية العميقة التي تتطلب علاجًا متخصصًا. من المؤكد أن الفن ليس بديلًا عن العلاج النفسي الطبي، لكنه قد يكون جزءًا مهمًا من مجموعة الأدوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية.

الخاتمة

في نهاية المطاف، يعد الفن أداة مثيرة للجدل في مجال العلاج النفسي. بينما يشير العديد من الخبراء إلى فوائده في تقليل التوتر، والاكتئاب، والقلق، فإن أهميته تتوقف على كيفية استخدامه. لا يمكن اعتبار الفن علاجًا بديلًا أو كافيًا بمفرده، لكنه بلا شك يُعد وسيلة فعّالة يمكن أن تساعد في الشفاء النفسي، خاصة إذا تم دمجه مع العلاجات الأخرى.

 

مقالات مشابهة

  • أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
  • مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
  • تقليل زمن تقاطر مترو الأنفاق غدا بسبب مباراة الأهلي وأبيدجان
  • 1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
  • "الزبدة أصبحت كالذهب".. الحرب الأوكرانية تُشعل أسعار المواد الغذائية في روسيا
  • بإيرادات مذهلة.. فيلم "الهوى سلطان" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر
  • الاستحمام بالماء البارد فى الشتاء.. اعرف فوائده لصحتك
  • توصيل الغاز الطبيعي للمنازل: تقليل التكلفة وتعزيز الاعتماد المحلي
  • الفاشينيستا دلال القبندي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي
  • الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟