توقف عنها فورا.. عادة شائعة أثناء الاستحمام تنشر الأمراض في المنزل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سواء كنت تبدأ يومك بـ«حمام ساخن» في الصباح لانتعاشة جديدة أو تلجأ إليه في المساء من أجل الاسترخاء، يمكن أن يؤدي خطأ شائع يرتكبه الكثيرون إلى مخاطر صحية غير مٌتوقعة.
إن الفعل البسيط والممتع المتمثل في ترك الماء الساخن يحتضنك قد يدفعك إلى البقاء تحت مجرى الماء لأطول فترة مُمكنة، لكن تم إطلاق تحذير من أن هذا قد يكون خطأ جسيما، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس».
ومما يثير القلق أن الاستحمام لفترة طويلة لا يؤدي فقط إلى زيادة فاتورة المياه، لكنه قد يشكل خطرًا على الصحة، بحسب الخبير العالمي ماثيو جينكينز: «كلما زاد وقت الاستحمام، زادت الرطوبة المٌتراكمة في حمامك على الجدران والأسقف والبلاط».
وأضاف: «إذا كان الحمام يفتقر إلى التهوية المناسبة، يمكن أن تصبح الرطوبة الزائدة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة أطول مٌحاصرة، التي مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إلى نمو العفن والبكتيريا».
تلك البكتيريا يمكن أن تؤدي لمخاطر صحية مٌتعددة، كشفها الخبير، التي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
1 احتقان الأنف
2 العطس
3 السعال
4 الصفير
5 التهابات الجهاز التنفسي
6 تفاقم حالات الربو والحساسية
«العادات اليومية تلعب دورا هاما في انتشار العفن في منازلنا، مزيج من إهمال التهوية المناسبة وعادات الإهمال اليومية يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا» هكذا قال جينكينز، موضحا أن التهوية الجيدة والحفاظ على بيئة خالية من الفوضى، يمكن أن تٌقلل خطر انتشار البكتيريا والعفن.
عادة خاطئة في الاستحماممن ضمن العادات التي ذكرها بشأن طريقة الاستحمام الخاطئة، هي ترك المناشف في كومة على الأرض، حيث يكون هناك دوران قليل للهواء، وبيئة رطبة وإضاءة منخفضة لأجزاء من المنشفة عند لفها في كرة، وهذا يجعلها حاضنة لمُستعمرات العفن الأسود، لذا نصح ضرورة تعليق المناشف المبللة فورا والتأكد من تجفيفها بشكل صحيح قبل وضعها في سلة الغسيل.
نصائح لتجنب انتشار البكتيريا بسبب الاستحمام بالماء الساخنووجه الخبير نصائح من أجل الحصول على حمام ساخن وآمن، التي تأتي على النحو التالي:
1 ضمان التهوية الكافية
2 فتح الباب، وتشغيل المروحة، وفتح النافذة للتخلص من الرطوبة بعد الاستحمام
3 مسح الانسكابات على الحائط أو الأرض وتنشيفها بقطعة قماش نظيفة وجافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام الاستحمام بالماء الساخن المناشف البكتيريا العفن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حماية رئتيك في الشتاء.. كيف تعالج حساسية الصدر بين التهوية والتدفئة؟
مع حلول فصل الشتاء، يعاني مرضى حساسية الصدر من تحديات متزايدة في التحكم بأعراضهم. التغيرات المناخية، التهوية غير الصحيحة، والتعرض للبرد كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مما يجعل فصل الشتاء معركة يومية لهم.
أوضح الدكتور ماجد العبادي استشارى القلب لـ صدى البلد، كيفية العناية بمريض حساسية الصدر في الشتاء، مع تقديم نصائح عملية للتوازن بين التهوية الجيدة والحماية من البرد.
حساسية الصدر في الشتاء: الأسباب الشائعة لتفاقم الأعراض1. التعرض للهواء البارد:
الهواء البارد والجاف يسبب تهيج الشعب الهوائية ويزيد من احتمالية حدوث النوبات.
2. التهوية غير الكافية:
البقاء في أماكن مغلقة ودافئة قد يؤدي إلى تراكم مسببات الحساسية مثل الغبار والعفن.
3. زيادة الإصابة بالعدوى:
في الشتاء، تنتشر الفيروسات مثل الأنفلونزا، مما يزيد من خطر العدوى التنفسية لمرضى الحساسية.
4. الأدخنة والملوثات:
استخدام المدافئ التقليدية أو التدخين داخل المنازل قد يسبب تلوث الهواء الداخلي، مما يزيد من تفاقم الأعراض.
1. التهوية الجيدة دون التعرض للبرد
افتح النوافذ خلال فترة الظهيرة عند ارتفاع درجات الحرارة لتجديد الهواء دون تعريض المريض للهواء البارد.
استخدم مرطبات الهواء إذا كان الجو جافًا لتجنب تهيج الشعب الهوائية.
2. تجنب التعرض المباشر للهواء البارد
ارتداء الملابس الدافئة التي تغطي الصدر والرقبة.
استخدام قناع أو وشاح لتدفئة الهواء قبل استنشاقه عند الخروج.
3. تحسين جودة الهواء الداخلي
استخدام أجهزة تنقية الهواء للتخلص من الغبار وحبوب اللقاح.
تنظيف السجاد والمفروشات بانتظام لتقليل تراكم مسببات الحساسية.
4. الالتزام بالخطة العلاجية
استخدام البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب يوميًا.
تناول الأدوية الموصوفة في حال ظهور الأعراض أو تفاقمها.
لمرضى حسياسية الصدر.. 5 مشروبات تقلل الكحة
5. اتباع نظام غذائي داعم
تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والجوافة لدعم جهاز المناعة.
شرب السوائل الدافئة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل لتخفيف التهابات الجهاز التنفسي.
6. الوقاية من العدوى
الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي.
غسل اليدين بانتظام لتقليل فرص انتقال الجراثيم.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
نصائح يومية لمريض حساسية الصدر في الشتاءحماية رئتيك في الشتاء: كيف تعالج حساسية الصدر بين التهوية والتدفئة؟1. تجنب الروائح القوية:
مثل العطور، المنظفات الكيميائية، والأبخرة الناتجة عن الطهي.
2. الحفاظ على دفء المنزل دون زيادة التدفئة:
درجات الحرارة المرتفعة جدًا قد تزيد من جفاف الهواء، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي.
3. ممارسة الرياضة بحذر:
اختر أوقاتًا دافئة ومغلقة للتمارين مثل المشي داخل المنزل أو ممارسة اليوغا.
4. الحفاظ على الترطيب:
شرب الماء بانتظام يحافظ على ترطيب الشعب الهوائية ويخفف من التهيج.
5. الراحة الكافية:
النوم الجيد يساعد الجسم على مقاومة المهيجات بشكل أفضل.
رغم أن التحكم في حساسية الصدر ممكن باستخدام النصائح السابقة، إلا أن هناك حالات تستدعي تدخلًا طبيًا:
استمرار ضيق التنفس رغم استخدام البخاخات.
ظهور صفير شديد أثناء التنفس.
تكرار النوبات بصورة مقلقة.
السعال المستمر الذي لا يتحسن.