إنتاج موسم جديد من البصل.. والحكومة تستعد لإعادة تصديره| ماذا عن أسعاره المستقبلية؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تستعد الحكومة مجددا لعودة تصدير البصل خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد تراجع الأسعار وزيادة الإنتاج وتوافر المعروض منه خلال الموسم الجاري بعد زيادة الإنتاجية .
إنتاج وفير
وقال الدكتور على عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة ، إننا على أعتاب إنتاج الموسم الجديد من البصل ، موضحًا أننا لدينا إنتاج وفير من البصل يكفى للاكتفاء الذاتي وتحقيق فائض للتصدير .
وأضاف " عبد المحسن " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أننا لدينا إنتاج زيادة من البصل بنسبة 50% عن العام الماضي لذا لايمكن أن تتكرر أزمة التصدير والأسعار مرة أخري ، مشيرًا إلى أن إنتاج هذا الموسم من البصل تجاوز ال 5 مليون طن فى حين أننا أنتجنا الموسم الماضي مايقرب من 3.5 مليون طن من البصل .
وأكد " رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة" أننا نصدر حوالى 700 ألف طن من البصل كل عام وبالتالي فإننا لدينا إنتاج أكثر من الاحتياج المحلي والتصدير .
أزمة فى أسعار البصل
ونفي الدكتور على عبد المحسن، حدوث أى أزمة فى أسعار البصل حين فتح باب التصدير مرة أخري لإننا لدينا إنتاج زيادة هذا الموسم ، لافتًا إلى أن أسعار البصل حاليا منخفضة مقارنة بأسعار البصل الأيام الماضية.
وكان قد سمح الحجر الزراعي المصري لشركات تصدير البصل ببدء "تكويد" المزارع ومحطات التعبئة والتغليف الخاصة بالمحصول، استعدادًا لاستئناف تصديره بداية من مطلع شهر أبريل المقبل .
ووفق بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ضاعفت مصر صادراتها من البصل خلال الموسم التصدير الماضي إلى 600 ألف طن، وهذه الكمية الكبيرة وضعت مصر في المرتبة السادسة على قائمة أبرز المصدرين حول العالم على مستوى القيمة، بإجمالي إيرادات بلغت 217 مليون دولار، بنمو نسبته 141% مقارنة بعائدات الموسم السابق له.
ويبدأ موسم تصدير الحاصلات الزراعية في سبتمبر من كل عام، وينتهي في أغسطس من العام التالي.
وكانت ارتفعت أسعار البصل في أسواق التجزئة إلى مستويات تاريخية ليصل الكيلو 40 جنيها بالأسواق ، وذلك منذ أسابيع قليلة ، لذا جاء قرار مجلس الوزراء بمنع تصدير البصل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل تصدير البصل أسعار البصل التصديرى للحاصلات الزراعية الحجر الزراعى الزراعة لدینا إنتاج أسعار البصل من البصل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنهي الأسبوع على خسائر في ظل الحذر من سياسات ترامب للطاقة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، ، لكنها أنهت الأسبوع على خسائر بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة وطالب أوبك بخفض الأسعار.
يأتي ذلك، بعد يوم من حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والسعودية، على خفض الأسعار في مسعى واسع النطاق لزيادة إنتاج الخام، وكرر كلامه في تصريحات اليوم الجمعة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.27% لتبلغ عند التسوية 78.50 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.05% لتسجل عند التسوية 74.66 دولار للبرميل
وبالنسبة للأسبوع، تراجع خام برنت حتى الآن 3% تقريباً وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 4%.
وجدد ترامب مطالبته لمنظمة أوبك بخفض سعر النفط لإلحاق الضرر بالقدرات المالية الروسية والمساهمة في إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال ترامب أثناء هبوطه في ولاية نورث كارولاينا لتفقد أضرار عاصفة "إحدى الطرق لوقفها بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من الأموال وخفض سعر النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
وفي كلمة ألقاها يوم الخميس بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيطالب أوبك بخفض تكلفة برميل الخام.
وأضاف أنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمار في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، ارتفاعاً من 600 مليار دولار أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق من نفس اليوم.
وقال محللون إن الضبابية التي تكتنف سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية واحتمال أن يدفع الرئيس الجديد نحو زيادة إنتاج النفط الأميركي أثرا أيضاً على العقود الآجلة للخام.
لكن مما حال دون المزيد من التراجع، أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية بتراجع مخزونات الخام الأسبوع الماضي لتبلغ أدنى مستوياتها منذ مارس 2022.
من جانبه، قال هاري تشيلينجيران من مجموعة أونيكس كابيتال "بعد أيام من تولي ترامب المنصب، لم تشهد إمدادات النفط اضطرابات بسبب الأوامر التنفيذية المختلفة التي وقعها. كان معظم ما فعله منصباً على الداخل".
وأضاف "نترقب تصريحات عن الرسوم الجمركية، عن إيران وفنزويلا وروسيا".
بدروه، توقع جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى يو.بي.إس أن لا تستجيب أوبك، قائلاً "لا أتوقع حقاً أن تغير أوبك سياستها ما لم تتغير الأساسيات".
وأضاف "ستظل الأسواق في حالة هدوء نسبي حتى تتضح أكثر سياسة ترامب بشأن العقوبات والرسوم الجمركية".
وأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة يوم الاثنين بما يسمح له بتخفيف قيود بيئية على البنية التحتية للطاقة في إطار خطة لزيادة إنتاج النفط والغاز من بلاده للحد الأقصى.
وتعهد يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25% على كندا والمكسيك وقال إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10%.
وقال ييب جون رونغ محلل السوق الاستراتيجي في آي.جي إن تحول الانتباه لإعلان إطار زمني محتمل في الشهر المقبل لفرض ترامب لتلك الرسوم الجديدة سيبقي على حالة الحذر في السوق غالباً لأن القيود التجارية الجديدة سيكون لها تبعات سلبية على النمو العالمي بما قد يضغط على توقعات الطلب على النفط.
وأضاف أن المتعاملين يتوقعون أن تتراوح أسعار النفط بين 76.50 و78 دولاراً للبرميل.