خطة للتعاون بين التربية وحاضنة دمر للفنون الحرفية لتدريب طلاب التعليم المهني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تعمل وزارة التربية بالتعاون مع حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية على وضع خطة للتعاون المشترك تهدف لتعريف طلاب التعليم المهني بالحرف الموجودة وتدريبهم على تطبيقها بشكل عملي للحفاظ عليها واعتماد كتيب إثرائي يعرّف بالحرف وتاريخها وأنواعها يوزع على المدارس.
وفي هذا السياق لفت وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني خلال جولة اليوم للاطلاع على عمل الحاضنة ومناقشة آلية التعاون مع التعليم المهني في الوزارة إلى ضرورة صون هذه الحرف من خلال تدريب وتأهيل الشباب وخاصة طلاب التعليم المهني من قبل شيوخ الكار الموجودين في الحاضنة وتحويل طاقاتهم الكامنة إلى منتجة لحفظ التراث السوري بطريقة مؤسساتية علمية ومنهجية.
الحرفي والمدير التنفيذي لؤي شكو أشار إلى أن الحاضنة تضم 85 حرفياً من مجلس شيوخ الكار لـ 36 حرفة تراثية أصيلة، كل منها تضم أكثر من 30 مهنة، يمثلون الأعمدة العلمية لتدريب وتأهيل الشباب وتعليمهم أصول الفنون الحرفية مبيناً أن بعض هذه المهن يدخل ضمن مناهج التعليم المهني، والتعاون مع الوزارة يهدف إلى تطوير مهارات الحرفيين واستقطاب الطلاب لتعلم هذه المهن واكتساب خبرات عملية وتجهيزهم لدخول سوق العمل.
الحرفي محمد زكور شيخ كار مهنة استخلاص الزيوت العطرية والنباتية بيّن أن الحرفيين في الحاضنة يقومون بتدريب عدد من الشباب السوري على المهنة وسيتم نقلها لطلاب التعليم المهني من خلال إجراء دورات تدريبية لهم.
بدوره شيخ كار حرفة صناعة الأدوات الموسيقية فراس سلته تحدث عن تجربته وخبرته في صناعة الأدوات الموسيقية وتطعيمها بالصدف والموزاييك وأهمية نقلها لطلاب التعليم المهني ليتعلموا أساسيات صناعة هذه الحرف.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم المهنی
إقرأ أيضاً:
نائب أردني يصر على لقبه المهني ومغردون يعلقون
وأثار المقطع الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بشأن أهمية الألقاب المهنية والأكاديمية في تشكيل هوية الفرد، إذ طلب النائب رائد القطامين من رئيس الجلسة أن يناديه بلقب "المهندس" قبل اسمه، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.
واستعرضت حلقة 20-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي تباينت بين من يرى في طلب النائب إصرارا غير مبرر على التباهي باللقب المهني، في حين يرى آخرون أن من حق الشخص المحافظة على لقبه المهني الذي تعب في تحصيله، خاصة في المناسبات الرسمية.
وعبّرت صاحبة الحساب نادية عن انتقادها الموقف، وكتبت تقول "هدول (هؤلاء) جد المهندسين قصة، ما بيقدروا يقعدو بدون ما يحكو إنهم مهندسين مع إنه أنا مهندسة وما بحب أحكي".
ويوافقها في الرأي المغرد معتصم بقوله "يعني بتعطونا إياها مقشرة وبتزعلوا لما نحكي إنه المهندسين صنف بشري مختلف عنا، شوي رح يحكيله ناديني المهندس بدون رائد".
عرف سائد
أما الناشط سالم فأبدى تفهمه لطلب النائب وغرد يقول "حقه، كيف لعاد، تعب بالدراسة والرسوم والبيانات والمشاريع مشان تمحي هيك جهده؟".
أما المغرد سمير فأشار إلى أن الموقف له سياق آخر، وغرد متسائلا بشيء من السخرية "أنا مش نائب، أنا مهندس ههههه، لا جد، بدنا نفهم كيف هيك صار؟ عادي إنه بالجلسة يحكي بالألقاب ولا شو القصة لأنه واضح في سياق للموضوع".
وبحسب تقارير، فإنه من المتعارف عليه أن المناداة بالألقاب المهنية أمر طبيعي في عرف المؤسسات بالأردن وعلى صفحة البرلمان الأردني الرسمية، إذ تتضمن لائحة النواب ألقابا كالدكتور والمحامي والمهندس، كما أن النائب القطامين لم يعترض لمجرد الاعتراض، فقد تمت المناداة قبله على النواب بألقابهم.
20/11/2024