3 مشروبات رمضانية تُحسن مناعتك في الصيام.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مع ساعات الصيام الطويلة في شهر رمضان، تزداد الحاجة إلى تقوية جهاز المناعة واستعادة جزء من الترطيب الذي فقده الجسم طوال اليوم، لذا تأتي أهمية التغذية السليمة من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المفيدة في وجبتي الإفطار والسحور، والتي تُسهم في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة وتعزيز الجهاز المناعي، حتى يقوم بدوره في مواجهة الفيروسات والاوبئة.
هناك 3 مشروبات رمضانية شهيرة تسهم في تعزيز جهاز المناعة وتحقيق العديد من الفوائد للجسم، وفقًا للدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أولها منقوع التمر بالحليب، وهو مشروب غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تٌخلص الجسم من السموم وترطب الأمعاء، فضلًا عن دوره في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وعلاج أعراض السعال والبلغم في حالات البرد.
خفض مستوى الكوليسترول الضارويُعتبر الخروب من المشروبات الرمضانية التي تُحسن من أداء الجهاز المناعي، كما أضاف الحداد لـ«الوطن»، فهو يُعد وجبة صحية لأنه مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة، ويحتوي على مركبات تعمل بمثابة مسكن للآلام كما يعتبر مضاد فعال للحساسية ، وهو مصدر غني بعدد من المعادن الأساسية مثل؛ الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويساعد تناول الخروب بانتظام على خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
ويساعد شرب العرقسوس في شهر رمضان على تحسين عمل جهاز المناعة كذلك، إضافة إلى دوره في علاج العديد من الأمراض مثل الارتجاع الحمضي والسعال والهبات الساخنة والتهاب الحلق، كما يعتبر علاجا طبيعيا لعدد من الأمراض الجلدية، على رأسها الصدفية والفطريات وحب الشباب والإكزيما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العرقسوس الخروب التمر الحليب جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين.
وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.
وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.
وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.