موقع النيلين:
2024-09-19@03:24:45 GMT

دراسة جديدة تحذر: لا تركض بعد نوبات الغضب

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT


كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أوهايو الأمريكية أن الانخراط في بعض الأنشطة المصممة للتنفيس عن الغضب، مثل الركض، ربما لن يكون فعالاً في الحد منه، بل أحياناً يزيد الأمور سوءاً.

وفقًا للباحثين من جامعة ولاية أوهايو، يُقدَّر أنه بعد حالات الغضب، من المفضل تجربة الأنشطة التي تخفِّف من التوتُّر الجسدي، مثل التنفس العميق، وتحسين الوعي الذهني، والتأمُّل، وممارسة اليوغا، عوضًا عن الأنشطة التي تزيد من التوتُّر مثل ممارسة رياضة البوكس، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة.

ووفقًا لما نُشِرَ على موقع “New Atlas”، مستندين إلى دراسة نُشِرت في مجلة “Clinical Psychology Review”، وجد الباحثون أن الأنشطة التي تزيد من التوتُّر غير فعَّالة بشكل عام في التحكم في الغضب، مما أسفر عن تحليل مُعقَّد للنتائج.

ووُجِد أن ممارسة الجري، بشكل خاص، كانت الأكثر احتمالًا لزيادة الغضب، بينما كانت الدروس الرياضية ولعب الرياضات الجماعية لها تأثير في تقليل التوتُّر. ويرجح الباحثون أن السبب وراء ذلك يكمن في أن هذه الأنشطة الأخيرة تقدِّم عنصرًا من التعاون الاجتماعي الذي يُمكِن من التعامل مع المشاعر السلبية.

وقال براد بوشمان، أستاذ الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: “ربما قد تكون بعض الأنشطة البدنية التي تُزيِد من التوتُّر مفيدة للصحة القلبية، ولكنها بالتأكيد ليست الطريقة الأمثل للتحكُّم في الغضب”.

وأضاف: «إنها حقاً معركة، لأن الأشخاص الغاضبين يريدون التنفيس، لكن نتائج الدراسة تُظهر أن أي شعور جيد يحصل عليه المرء من التنفيس يعزز في الواقع شعور العدوان».

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من التوت

إقرأ أيضاً:

دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ

إن فرض حظر  الهواتف المحمولة  في المدارس له إيجابيات كثيرة، أبرزتها دراسة جديدة أعلن عن نتائجها في الآونة الأخيرة. ومن أهم مخرجاتها أنه يمكن لمنع الهواتف المحمولة في المدارس، أن يحسن المناخ الاجتماعي داخلها ويزيد من جودة التعلم.

قام الباحثون بجامعة أوغسبورغ بنشر نتائج الدراسة في مجلة Education Sciences، بعد مقارنتهم لخمس دراسات أجريت سابقا في النرويج وإسبانيا  وجمهورية التشيك وإنجلترا والسويد، واتفقوا على أن حظر  الهواتف الذكية  له آثار إيجابية قابلة للقياس، تتعلق بالرفاهية الاجتماعية للطلاب.

وحسب تقرير للموضوع نشرته صحيفة تاغسشاو الألمانية، فقد أوضح الباحثون أن المناخ الاجتماعي داخل فضاء المدرسة، عامل بالغ الأهمية لنجاح عملية التعلم والتدريس.

واعتبر الباحثون أن الآثار الإيجابية للمنع، ستزداد بالتأكيد على المدى الطويل. لكنهم أوصوا كذلك، الطلاب الأكبر سنًا على وجه الخصوص، بتعلم كيفية استخدام الهواتف الذكية بشكل صحيح.


الباحثون أكدوا الانعكاس السلبي الكبير للهاتف الذكي الذي يمكن رؤيته بوضوح على الطاولة خلال الدرس، إذ يحد من تركيز الطالب وبالتالي عملية التعلم.

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الهواتف المحمولة عمومًا إلى تفاقم المناخ الاجتماعي السلبي في المدارس، ولعل أهم مظاهر ذلك التنمر عبر الإنترنت، لهذا السبب يساعد الحظر حسب الدراسة في جعل المدارس مكانًا آمنًا خاصة بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا.


يؤكد الباحثون أن مجرد حظر الهواتف المحمولة دون  دعم تعليمي  لن يحقق الكثير، إذ من المهم بالنسبة لهم أن يتعلم الأطفال والشباب كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وحذر.

ولذلك أوصوا بالمزج بين الحظر واتخاذ التدابير التعليمية التي تعزز المعرفة الإعلامية لدى الطلاب، وبما أن الهواتف الذكية توفر أيضًا الكثير من الإمكانات فيما يتعلق بالاتصال وجمع المعلومات، فيجب على المعلمين أيضًا استخدامها كعنصر تعليمي حسب الباحثين.

هذا أمر مهم من أجل تطوير الثقافة الإعلامية بين المراهقين، حسب ما نقلته صحيفة تاغس شاو، فكلما تقدم الطلاب في السن، يجب أن يصيروا مسؤولين عن استخدام هواتفهم المحمولة. ووفقا للباحثين، فإن الحظر الصارم يكون منطقيا فقط خلال سنوات التعلم الأولى.

دول كثيرة اختارت منع الهواتف رسميا في المدارس!

تفرض المزيد من الدول حظرًا على الهواتف المحمولة، وقد تم حظرها فعليا في مدارس العديد من البلدان مثل  فرنسا  وإيطاليا لفترة طويلة، وأيضًا في بريطانيا وهولندا منذ عام 2024.

أما في ألمانيا، فصارت الدعوات لحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس تتصاعد مرة أخرى، خاصة بعد تراجع أداء الطلاب في دراسة صدرت عن البرنامج الدولي للطلاب (PISA) لعام 2022، حيث تتولى الولايات الفيدرالية مسؤولية شؤون المدارس.

وقد أشارت الدراسة إلى أن للمدارس الحق في وضع قواعد داخلية خاصة، لكنها أوصت باتباع مبدأ التناسب، وعدم انتهاك الحقوق الأساسية للطلاب، والعمل على تنمية قدرات الشخصية الحرة لديهم.


مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من منتجات شائعة الإستخدام قد تصيبك وأسرتك بأمراض خطيرة
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • دراسة: بعض المأكولات “الصحية” تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
  • دراسة: بعض المأكولات "الصحية" تسبب سكري الأطفال
  • هل يسبب الإمساك المزمن نوبات قلبية؟
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ
  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة