أمير الباروكي موهبة متميزة بالعزف الموسيقي في السويداء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
يبرز الشاب أمير الباروكي من محافظة السويداء كإحدى المواهب الموسيقية الصاعدة التي تركت بصمتها في ميدان العزف محلياً كما شارك بحفلات خارجية عبر فيها عن إمكانيات الشباب السوري وما يملكه من إبداعات في شتى المجالات ولا سيما الفنية منها.
وحسب أمير فإن موهبته ظهرت ضمن أسرة موسيقية عمادها الأب أيمن العازف والمصنع للآلات الموسيقية وشقيقته لبابه عازفة الكمان المتميزة حيث بدأ بعمر 8 سنوات بدراسة العزف على آلة البيانو في معهد فريد الأطرش ولمدة ست سنوات ثم آلة الدرامز لمدة أربع سنوات إلى أن تخرج من المعهد المعتمد من وزارة الثقافة مبيناً أنه كان أول طالب ينال درجة 99 بالمئة على آلة الدامز.
وقدم أمير على آلة الدرامز كما ذكر خلال حديثه لسانا الشبابية حفلات مع معهد فريد الأطرش استمرت إلى ما بعد تخرجه وشارك مع فرقة “ماتش بوكس” في المركز الثقافي في السويداء وفي مدرج الفيحاء عام 2019 ومع أوركسترا سورية النصر في دار الأوبرا السورية بنفس العام ومع الفنانين الشابين ريان وحيان جريرة في المركز الثقافي في السويداء عام 2022 ومع أوركسترا السويداء بقيادة المايسترو معين نفاع في نفس المكان والعام.
ولم يكتف أمير بالعزف بل درس في المعهد وحصل على وثيقة خبرة بالتدريس فيه تماشياً مع حصوله كما بين على شهادة تقدير وتفوق من وزارة الثقافة ومديرية المعاهد والباليه وشهادة تقدير من فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء.
وكان لأمير محطة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجزر المالديف قدم خلالها على مدار العامين الماضي والحالي معزوفات حية على آلتي البونغوز والدجمبيه الإيقاعيتين في عدة اماكن ومناسبات كما قدم إعلاناً لإحدى الشركات على آلة الدرامز إضافة لتقديمه فيديوهات محتوى احترافية على آلة الدرامز عبر السوشال ميديا.
طموحات يحملها الشاب أمير 22 عاماً للوصول بعزفه إلى المسارح العالمية ومتابعة دراسته بشكل متقدم في إحدى الجامعات العالمية المتخصصة بالموسيقى وإيصال صورة مميزة عن اختصاص الآلات الايقاعية للعالم وكيفية توظيفها في جميع الأجواء.
وحسب أيمن الباروكي فإن ابنه أمير طموح ولديه إصرار على التحدي وظهرت موهبته منذ صغره حيث يعشق الآلات الإيقاعية ويتميز بتكنيك عال وإحساس فني مرهف ونعمل كأسرة على تحفيزه لبلوغ أهدافه.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على آلة
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لـ ” زايد العليا” في مهرجان الشيخ زايد
تعرض مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال جناحها المشارك في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، مجموعة متنوعة من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني، منها التراثية التي تتماشى مع طابع المهرجان، والتسويقية التي صنعت بأيادي منتسبي المؤسسة.
وقال محمد العلوي رئيس وحدة التسويق – أبوظبي في إدارة التأهيل الزراعي والمهني بالمؤسسة، والمشرف على الجناح، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مشاركة المؤسسة في المهرجان تأتي من منطلق دمج وتمكين أصحاب الهمم، إذ يمنحهم المهرجان فرصة الترويج لمنتجاتهم وإبداعاتهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم في التواصل مع الجمهور الزائر.
وأشار إلى حرص المؤسسة من خلال مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمناسبات على عرض منتجات تتلاءم مع الطابع العام للحدث، لذلك يعرض أصحاب الهمم في المهرجان منتجاتهم التي تعكس الهوية الإماراتية وتتماشى مع أجوائه التراثية.
وأضاف أن هذه المشاركة هي الثانية لهم في المهرجان، لافتا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد زوار جناح المؤسسة، مما ساعد على توصيل رسالتها بالتأكيد على أن أصحاب الهمم أفراد فاعلين ومنتجين في سوق العمل، وأن صاحب الهمة قادر على الدخول المساهمة في القطاع الصناعي، ما كان له الأثر الإيجابي وأسهم في دعمهم نفسياً وأصبح دافعاً زاد من حرصهم على التواجد في المهرجان.
وأكد محمد العلوي حرص المؤسسة على دعم أصحاب الهمم للتفاعل مع الجمهور لإكسابهم مهارات التواصل وتحقيق الهدف من الدمج الإجتماعي كأفراد مؤثرين في المجتمع، مشيرا إلى أن المشاركة في المهرجان تشمل عرض منتجات ورش أصحاب الهمم .
ولفت إلى أن المؤسسة أتاحت الفرصة كذلك لمشاركة أسر منتسبي زايد العليا من الأفراد المنتجين و المبدعين، مما حقق لهم الاستفادة من التسويق لمنتجاتهم وتحقيق الأرباح من مبيعاتهم .
ويعد مشروع ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من المشروعات الرائدة التي يتم من خلالها توفير فرص عمل لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع .
ودشنت المؤسسة مجموعة من الورش التي تحتضن أصحاب الهمم ممن تجاوزوا عمرهم 18 عاما، لتوفر لهم من خلالها فرص عمل حقيقة بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص لتقديم العديد من خطوط الإنتاج المستدامة، وأصدرت علامة تجارية معتمدة لتلك المنتجات هي ” النحلة “، بهدف الدخول في سوق الإنتاج والمنافسة بالسوق المحلي.
وتشمل الورش، ورشة الزهور مشروع ” بلومينج بي للزهور“، وتعمل فيه عشر طالبات من أًصحاب الهمم، ومعمل صناعة الشوكولاتة بأنامل أصحاب الهمم ، وورشة العمل المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام والتي تعد الأولى من نوعها في الدولة، إضافة إلى مصنع الأجبان وتعمل فيه خمس فتيات من صاحبات الهمم من منتسبات زايد العليا ، ويتبنى شعار” صنع في الإمارات “، بهدف تلبية متطلبات الإنتاج اليومي لمنتجات الألبان المختلفة.
وتعد ورشة الخياطة للبنات والأولاد، باكورة التعاون والشراكة بين المؤسسة والقطاع الخاص، والتي توفر فرص عمل لأصحاب الهمم من ذوي التحديات العقلية، فيما تم تدشين ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد، بالتعاون والشراكة مع شركة “HP” ، كأول ورشة من نوعها على مستوى العالم بإدارة أصحاب الهمم باستخدام الطابعة “HP Jet Fusion 4200 series” لإنتاج الدعامات الطبية للأطراف عبر طباعتها بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد .
كما تتضمن الورش التي يتم عرض منتجاتها في جناح المؤسسة المشارك في مهرجان الشيخ زايد، ورش النجارة والألعاب الخشبية، والطباعة والتغليف، والأنتيك وهي من الورش التراثية التي تستخدم خامات من البيئة القديمة والحديثة ، وإنتاج الشموع، إضافة إلى كافيه النحلة الذي يقدم القهوة بأنواعها وأشكالها المختلفة والتي صُنعت بأنامل أصحاب الهمم .وام