تعرف على شروط تولي منصب عضوية صندوق رعاية المسنين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقر مجلس النواب نهائيًا مشروع قانون حقوق المسنين، وذلك بهدف حماية ورعاية حقوق المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها، وتمتع المسنين بجميع الحقوق الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين، مع تمتعهم بكافة الحقوق الواردة فى هذا القانون وأى قانون آخر، ورفع الوعى المجتمعي بحقوق المسنين وتوفير سبل الاتاحة لهم، كذلك تمكينهم من المشاركة في تسيير الشئون العامة وصياغة السياسات والبرامج الخاصة بشئونهم.
ووضع مشروع القانون عدة شروط لعضوية المجلس، ترصدها بوابة الفجر، وجاءت كالآتي:
1- أن يكون مصري الجنسية.
2- ألا يقل سنه عن خمسة وعشرين عاما.
3- أن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية.
4- ألا يكون قد صدر ضده حكم نهائي في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
5- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها قانونا.
ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرة على الأقل كل شهرين، أو كلما دعت الضرورة لذلك.
ويكون اجتماعه صحيحا بحضور أغلبية أعضائه، وتصدر قراراته بأغلبية أعضائه الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس أو نائبه حسب الأحوال.
ويكون للصندوق مدير تنفيذي متفرغ يصدر بتعيينه وتحديد معاملته المالية قرار من الوزير المختص لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة واحدة مماثلة، ويمثل المدير التنفيذي الصندوق أمام القضاء وفي صلاته بالغير، ويحضر اجتماعات المجلس دون أن يكون ل
واستهدف مشروع القانون المعروض ما يلي:
1- حماية ورعاية حقوق المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها.
2- تمتع المسنين بجميع الحقوق الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين، مع تمتعهم بكافة الحقوق الواردة فى هذا القانون وأى قانون آخر.
3- رفع الوعى المجتمعي بحقوق المسنين وتوفير سبل الاتاحة لهم، كذلك تمكينهم من المشاركة في تسيير الشئون العامة وصياغة السياسات والبرامج الخاصة بشئونهم.
4- تيسير تعاملات المسنين مع الجهات الحكومية وغير الحكومية؛ على أن يكون هناك نافذة تُخصص لحصولهم على الخدمات دون مزاحمة مع غيرهم.
5- يٌمنح المسن اعفاء جزئي من تكلفة استخدام وسائل النقل العام المملوكة للدولة مليكة تامة ورسوم الاشتراك فى الهيئات الرياضية ومراكز الثقافة والمسارح وبعض المتاحف والمواقع الأثرية المملوكة للدولة.
6- يكون للمسن -فى جميع مراحل الضبط والتحقيق والمحاكمة والتنفيذ- الحق فى معاملة انسانية تتناسب مع حالته العمرية واحتياجاته ويكون له الحق في المساعدة الفنية المتخصصة عند الاقتضاء، على ان تراعى الدولة فى تخطيطها لجميع أماكن الاحتجاز والسجون اتاحتها للمسنين.
7- اتاحة حقوق متكاملة من الرعاية الصحية والنفسية واعادة التأهيل للمسنين.
8- إدراج حقوق واحتياجات المسنين فى برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة.
9- يكون للمسن الاولى بالرعاية الحق فى الحصول على مساعدة ضمانية شهرية فى حالة عدم حصوله على معاش تأمينى.
10- توفير خدمة توصيل المعاش الخاص بالمسن أو المساعدة المستحقة حسب الأحوال إلى محل اقامته مقابل رسم رمزى.
11- لا يجوز قبول المسنين بدور الرعاية أو ابقائهم بها دون رضاهم.
12- ويُعفى المسن الاولى بالرعاية الذى ليس لديه مكلف برعايته من تحمل تكاليف الاقامة والاعاشة فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن.
13- تلتزم جميع المواقع الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية بتسويق الصورة الايجابية للمسن، وتسليط الضوء على مساهماتهم الايجابية.
14- توفير الرعاية الوقائية والعلاجية الجيدة وفقًا لقوانين وقواعد التأمين الصحى.
15- بموجب هذا القانون ينشأ صندوق يسمى "صندوق رعاية المسنين" تكون له الشخصية الاعتبارية، يتبع الوزير المختص، يهدف هذا الصندوق إلى تعزيز حقوق وحريات المسنين وتنميتها وحمايتها وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص، وتقديم الدعم لهم في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية..، وغيرها.
16- هناك باب كامل للعقوبات لتوفير الحماية القانونية الكاملة وفقا للجريمة المرتكبة فى حق المسن سواء كان معرضا لإحدى حالات الخطر الواردة بالقانون أو غيرها من الافعال المؤثمة وفقا لما ورد بنصوص هذا المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب صندوق رعاية المسنين مشروع قانون حقوق المسنين قانون حقوق المسنين الوعي المجتمعي حقوق المسنین أن یکون
إقرأ أيضاً:
الناشرين العرب: لا بد من التوسع في إنشاء المكتبات العامة لوضع حد لانتشار الكتب المقرصنة
أكد الدكتور محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، ضرورة التوسع في إنشاء المكتبات العامة لوضع حد لانتشار الكتب المقرصنة ورقيا والكترونيا.
وأضاف رشاد، خلال مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات..الفرص"، والذي أقيم اليوم /الإثنين/ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 - أن الاتحاد يعمل على الحفاظ علي حقوق الكاتب والناشر معا، وفض النزاعات حتى لو لم يكن الناشر عضواً بالاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد يفرض عقوبات على الناشر الذي يخرق القوانين.
وأوضح أن اتحاد الناشرين العرب يقوم بتنظيم مؤتمرات دولية بشكل دائم لنشر الوعي بأهمية النشر والقوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من حملات توعية في هذا المجال.
وأكد أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تعد إنجازا كبيرا أسوة بالعديد من الدول الأخرى التى أولت اهتماما كبيراً بهذا الملف، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من الدول حاليا لديها قوانين خاصة بالملكية الفكرية.
وشدد على أهمية إعادة النظر في القوانين التي تخص صناعة النشر التي تعد صناعة في غاية الأهمية ولكنها لا تلقى الاهتمام الكافي، مؤكداً أنه تم مخاطبة وزراء الداخلية العرب ليتم التعاون في عملية إنفاذ القانون وكذلك وزراء الثقافة العرب للتوقيع علي الاتفاقات الدولية التي تسهم في الحفاظ على الملكية الفكرية.
واقترح الدكتور محمد رشاد إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية، حتى يتم الفصل في القضايا بشكل أسرع وأدق.
ومن جانبها، قالت لوي سمبسون نائب رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الأمريكي، إن اللجنة تعمل علي متابعة الأعمال التي تنشر لمختلف الكتاب وعلى حماية الحقوق الحصرية في التأليف والطباعة والبيع كعمل درامي، مؤكدة أن الكتاب هو الأساس في جميع هذه الحقوق لأنه هو المادة الخام التي يتم العمل عليها ولابد من إنفاذ القانون في التصدي للتجاوزات التي تحدث في هذا المجال.
وأوضحت أن حماية الحقوق هي بمثابة تحقيق التوازن بين الناشر والكاتب وهي التي تخلق السيطرة على الوضع والحقوق بشكل عام.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الحفاظ علي الحقوق يساعد على الاستثمار والتقدم بخطى ثابتة في هذا المجال، مشددة على أهمية أن تكون الاستثناءات في حالات معينة ولا تكون بشكل متسع ولا تمس حقوق الناشر والمؤلف.