متحدث «العمل»: القانون الجديد يشجع على الاستثمار المحلي والأجنبي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال عبد الوهاب خضر، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة العمل، إنه تم طرح قانون العمل الجديد للحوار المجتمعي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد العمال الماضي.
قانون العمل الجديد يشجع على الاستثمار المحلي والأجنبيوأضاف المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة العمل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قانون العمل الجديد يشجع على الاستثمار المحلي والأجنبي مع الأمان الوظيفي، موضحا أن الوزارة تسعى بشتى الطرق إلى تحقيق متطلبات ورؤية الدولة المصرية.
ونوه المتحدث الرسمي لوزارة العمل، أن القانون الجديد يهدف إلى تعزيز علاقات صاحب العمل مع العامل، ويتضمن الحقوق والواجبات للعامل وصاحب العمل.
قانون العمل سيطبق على كل من يعمل بأجر في مصروأكد خضر، أن قانون العمل سيطبق على كل من يعمل بأجر في مصر، من خلال لجنة قانونية شكلها الوزير، تعمل على قدم وساق لصياغة الملاحظات الواردة من ممثلي أصحاب الأعمال والعمال تمهيدًا لطرح هذا المشروع.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل، إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد عرض ما توصلت إليه اللجنة القانونية من صياغة بنود المشروع على المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل، مبينا أن القانون والتشريع الجديد يعالج قصور القانون الماضي، وتقديم ما يحقق متطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد قانون العمل الإستثمار المحلي المتحدث الرسمی قانون العمل
إقرأ أيضاً:
بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
في خطوة وُصفت بأنها تحول حقيقي في مسار العلاقة بين العامل وصاحب العمل، كشف الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، عن أبرز ملامح مشروع قانون العمل الجديد الذي تعمل الحكومة المصرية على إقراره. القانون المرتقب لا يقتصر فقط على تنظيم العلاقة التعاقدية، بل يمتد ليشمل تحديثًا شاملًا يواكب التطورات الحديثة في سوق العمل ويعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
تحديثات تواكب الواقع الجديد
يشير الدكتور معن إلى أن مشروع القانون الجديد جاء استجابةً للتغيرات المتسارعة التي طرأت على سوق العمل، بما في ذلك أنماط العمل الحديثة مثل العمل الحر والعمل عن بُعد. ويؤكد أن من أبرز ما يقدمه القانون هو منح المجلس القومي للأجور صلاحيات أوسع لضمان توافق الحد الأدنى للأجور مع مستويات نفقات المعيشة، بما يُسهم في تحسين حياة العاملين.
عدالة أسرع عبر المحاكم العمالية المتخصصة
ومن أبرز المكتسبات التي يتضمنها القانون، بحسب الدكتور معن، إنشاء محاكم عمالية متخصصة، وهو ما من شأنه تسريع عملية الفصل في المنازعات سواء كانت فردية أو جماعية، وتخفيف الأعباء القانونية عن العمال وضمان حصولهم على حقوقهم في وقت أسرع.
تنظيم واضح لعقود العمل والأجور
ينص مشروع القانون على إلزام صاحب العمل بتحرير عقد عمل من أربع نسخ باللغة العربية، وهو ما يعزز الشفافية ويوفر مرجعية قانونية واضحة للطرفين. كما يمنح القانون العامل الحق في إثبات علاقته بالعمل بجميع طرق الإثبات المتاحة في حال غياب العقد المكتوب، مما يُنهي سنوات من الإشكالات القانونية حول إثبات العلاقة الوظيفية. أما أجر العامل، فيُحدد بموجب العقد أو الاتفاقيات الجماعية أو لائحة المنشأة المعتمدة، لضمان وضوح الحقوق والواجبات.
حوار مجتمعي وتوازن بين المصالح
ما يميز مشروع القانون، بحسب الدكتور معن، هو خروجه إلى النور بعد حوار مجتمعي موسع شمل أطراف العمل الثلاثة الحكومة، أصحاب الأعمال، والعمال، وهذا الحوار أسفر عن قانون متوازن يحفظ حقوق جميع الأطراف، ويُعزز مناخ الاستثمار، ويضمن استقرار سوق العمل.
نحو بيئة أكثر شمولًا وعدالة
من أبرز ما جاء به القانون أيضًا، المساواة في الأجور بين الجنسين، والتشجيع على التدريب المهني، ورفع كفاءة العمال، وهي خطوات يرى الدكتور معن أنها ستُسهم في خفض معدلات البطالة، وتؤهل السوق المحلي لمواجهة المنافسة العالمية.
نجاح مرهون بالوعي والتعاون
يختتم الدكتور معن تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح تطبيق القانون الجديد لا يعتمد فقط على جودة نصوصه، بل على وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم، وتعاون جميع الأطراف في تطبيق المنظومة الجديدة، بما يصب في مصلحة الاقتصاد المصري ويُحقق العدالة الاجتماعية التي تنشدها الدولة المصرية.