لتجنب بطلان الزواج من أجنبي.. قانوني يوضح شرطا مهما
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصبح زواج الأجانب من المصريات منتشراً في الفترة الأخيرة، والكثير لا يعلم الخطوات التي يجب اتباعها لإتمام الزيجة من الشخص الأجنبي، والأوراق المستوفاة، ومكان تقديم هذه الأوراق لعدم الوقوع في فخ أن يكون الزواج باطلا، لذا نرصد لكم في السطور التالية الطريقة الصحيحة لزواج المصرية من أجنبي وفقا لتصريحات خبير قانوني لـ«الوطن».
قال كريم العطار المحامي، إن زواج المصرية من أجنبي يجب أن يتضمن شرطا هاما وهو توثيق هذا الزواج في مكتب زواج الأجانب التابع لوزارة العدل والكائن في القاهرة بميدان لاظوغلي أو في الإسكندرية بمنطقة المنتزه.
مستندات يجب توافرها لاتمام الزواجوأضاف العطار في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك مستندات يجب توافرها لإتمام الزواج بشكل صحيح وهي شهادة عدم ممانعة من سفارة الزوج الأجنبي داخل مصر مصدّق عليها من الخارجية المصرية مبين بها الديانة والمهنة والدخل ومحل الإقامة والحالة الاجتماعية وجواز سفر الزوج الأجنبي موجود عليه ختم الإقامة، وشهادتان فحص طبي لراغبي الزواج تثبت خلوهما من الأمراض المعدية أو الخطيرة تصدر من مكتب صحة معتمد.
وأوضح الخبير القانوني ضرورة وجود شاهدين على عقد الزواج و«5 صور شخصية للزوجين بخلفية بيضاء، بطاقه الزوجة المصرية، شهاده ميلاد مميكنة قيد طلاق إذا كانت الزوجة مطلقة، قيد وفاة إذا كانت الزوجة أرملة، إذا كانت الزوجة مسيحية يجب تقديم خلو موانع مصدق عليه من الكاتدرائية ثم تصديق مديرية الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الخارجية المصرية الطريقة الصحيحة توثيق الزواج جواز سفر حقوق الزوجة عقد الزواج فحص طبي مديرية الأمن مكتب زواج
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.