حذرت دراسة أميركية من وجود كمية ليست بقليلة من الشوكولاتة الزائفة في الأسواق، مشيرة إلى أن بعض المنتجين يغيرون وصفة الشوكولاتة التقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج.

يد الزمالك تهزم سبورتنج فى دوري السوبر كيف نميز الشوكولاتة الحقيقية عن المزيفة

ووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين البريطاني، أشار باحثو الدراسة إلى أن هناك طريقة بسيطة تساعدنا على تمييز الشوكولاتة الحقيقية عن الزائفة، وقبل كل شيء يجب أن نتعرف على مكونات الشوكولاتة ونركز على نقطتين "الكاكاو المبشور" و"زيت الكاكاو".

أكد باحثو الدراسة على إن عدم وجود هذين المكونين، فإن المنتج ليس شوكولاتة بل "قطعة حلوى"، موصيين بضرورة عدم الخلط بين زيت الكاكاو وزيت النخيل أو زيت جوز الهند، أي أن وجود أي منهما يعني أن هذه ليست شوكولاتة، ولذلك يكون سعرها منخفضا.

في الوقت نفسه، أكد باحثو الدراسة أن الشوكولاتة المرة الداكنة تعتبر الأكثر فائدة، وتأتي في المرتبة الثانية، في حين تأتي شوكولاتة الحليب في المرتبة الأخيرة وهي حلوة المذاق وأكثر شعبية.

جدير بالذكر أن الشوكولاتة تحتوي على الكاكاو الذي يوفر العديد من الفوائد الصحّية، ويُعدّ تناوله بشكله الخام صحيّاً أكثر من الشوكولاتة المُصنّعة، إلّا أنّ الكثير من الأشخاص قد لا يتحملون مذاقه المرّ، وقد يُفضلون تناول الشوكولاتة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكاكاو؛ لأنّها تُعدّ صحيّةً أكثر من شوكولاتة الحليب.

ويمكن لتناول الشوكولاتة بكمياتٍ معتدلةٍ أن يفيد القلب؛ وذلك بسبب احتوائها على مضادّات الأكسدة التي ذُكرت سابقاً، فقد تُساعد هذه المركبات خلايا الجسم على مقاومة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة الناتجة عن عمليّات الجسم الحيويّة؛ كالتنفس، والملوثات البيئيّة كدخان السجائر، فقد تُسبّب الجذور الحرّة تكوين اللويحات، على جدران الشرايين، والناجمة عن تأكسد الكوليسترول الضار المعروف بـ LDL.

وعلى الرغم من احتواء النوع الدّاكن من الشوكولاتة على كميةٍ معتدلةٍ من الدّهون المشبعة، والتي يمكن أن تؤثر سلباً في مستويات الدهون في الدم، إلاّ أنّ فوائد المركبات المضادّة للأكسدة للقلب يفوق تأثير الدهون المشبعة، ومع ذلك يُنصح بتناول الشوكولاتة باعتدالٍ، وضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يعتمد على تناول المصادر النباتيّة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزنٍ صحي؛ للحصول على فوائد صحيةٍ أكبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوكولاتة دراسة الكاكاو الدهون

إقرأ أيضاً:

القصة الغامضة لليزا جيرارديني.. هل هي الموناليزا الحقيقية؟

تُعَدّ لوحة الموناليزا إحدى أعظم إبداعات ليوناردو دافينشي وأكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم، لكن قلة من الناس يعرفون هوية المرأة التي صُوِّرت فيها. ويُعتقد أن الموناليزا تجسد ليزا جيرارديني، وهي امرأة نبيلة من فلورنسا عاشت في القرن السادس عشر.

وُلدت ليزا جيرارديني في عائلة ذات نفوذ فقدت بعضاً من هيبتها، وتزوجت في سن الخامسة عشرة من تاجر الحرير فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي كان يبلغ آنذاك 29 عاماً، ومع ازدياد ثروة ديل جيوكوندو، أصبح شخصية مؤثرة في المشهد السياسي لفلورنسا، وفقاً لموقع موقع "إي آي تي".

ويُقال إن نجاحه مكّنه من طلب رسم بورتريه لزوجته من ليوناردو دافينشي حوالي عام 1503، عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاماً.

ويُعتقد أن دافينشي بدأ العمل على اللوحة سريعاً، مصوراً ليزا جيرارديني بأسلوب عصري آنذاك، إلا أنه تأخر في إتمامها، ربما بسبب التزاماته الأخرى أو إصابة في ذراعه. 

في النهاية، لم تشهد ليزا جيرارديني الصورة النهائية، حيث أخذها دافينشي معه إلى فرنسا قبل وفاته.

وبعد قرون، تكهن العديد حول ما إذا كانت ليزا جيرارديني هي في الواقع موضوع الموناليزا. وتختلف الروايات؛ البعض يعتقد أن اللوحة كانت تهدف فعلاً إلى تصوير جيرارديني، بينما يشير آخرون إلى نظريات تفيد بأنها قد تكون تمثل والدة دافينشي أو حتى نساء مجهولات، أو ربما عشيقة دافينشي.

ومع ذلك، تظل الموناليزا تحفة فنية غامضة، وعلى الرغم من كل التكهنات، يُنظر إلى ليزا جيرارديني على نطاق واسع كأحد المصادر المحتملة للإلهام. 


موت ومال

بين عامي 1496 و1507، أنجبت ليزا جيرارديني ستة أطفال: بييرو، بيرا، كاميلا، ماريتا، أندريا، وجيوكوندو. وتوفي بييرا وجيوكوندو في طفولتهما، بينما عاشت كاميلا 19 عاماً فقط.

وعلى الرغم من هذه المآسي، استمتع جيرارديني وزوجها ديل جيوكوندو بالنجاح المتزايد لأعماله، التي شملت تجارة الحرير، السكر، الجلود، ومنتجات أخرى. 

 أسئلة

وفقاً لمعظم الروايات، كانت حياة ليزا جيرارديني نموذجية لامرأة من الطبقة المتوسطة العليا في فلورنسا، حيث عاشت في راحة نسبية.

ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن حياتها ربما كانت أكثر قتامة مما ورد في التقارير، إذ يعتقد بعض المؤرخين أنها ربما تم دفعها قسراً للزواج من رجل كان متورطاً في تجارة العبيد.

وبحلول عام 1537، كانت صحة فرانشيسكو ديل جيوكوندو تتدهور، وأعد وصيته ليحفظ حق زوجته وأطفاله عند وفاته في عام 1538.

وبعد وفاة زوجها، مرضت ليزا جيرارديني أيضاً، ووفاتها غامضة إلى حد ما، حيث يحدد بعض المؤرخين تاريخ وفاتها في عام 1542 وآخرون في عام 1551.

وفي جميع الأحوال، حضر جنازتها حشد كبير، ومن المرجح أنها دفنت في "سانت أورسولا" في فلورنسا.

بعد وفاة ليوناردو دافنشي في أمبواز بفرنسا عام 1519، انتقلت اللوحة إلى الملك الفرنسي فرانسيس الأول، الذي ضمها إلى مجموعته الملكية حتى الثورة الفرنسية. ثم سقطت اللوحة في أيدي الثوار وعُرضت في متحف اللوفر في باريس عام 1797.

وعلى الرغم من أن الموناليزا قد أُزيلت من متحف اللوفر في فترات معينة، خاصة خلال فترات الحروب، إلا أنها ما زالت معروضة بشكل دائم هناك حتى اليوم، حيث يستمر الزوار في التأمل في ابتسامتها الغامضة والخلفية المجهولة التي تحتوي على تفاصيل معقدة مثل الجبال والمسارات وحتى جسر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • أفضل هواتف ذكية مزودة ببطاريات السيليكون والكربون
  • تحذير أمريكي من بعض منتجات الشوكولاتة: تحتوي على مكونات قد تسبب الوفاة
  • القصة الغامضة لليزا جيرارديني.. هل هي الموناليزا الحقيقية؟
  • حبس المتهمين بتهمة ترويج العملات الأجنبية المزيفة في القاهرة
  • 5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية
  • فرص سفر زائفة.. حيلة "مستريح مدينة نصر" لإسقاط ضحاياه
  • الليرة التركية تتنفس الصعداء مع سياسة القيمة الحقيقية
  • لماذا تخطئ دول الجنوب العالمي في فهم نوايا ترامب الحقيقية؟
  • تنافس آبل .. أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 والسعر بسيط جدا| شاهد
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان