قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي،  إن العمل باب واسع للأذى وباب واسع للعمل الصالح والنفع، منوها أن الشخص وهو في رحلته من الشتات لليقين يحتاج إلى مجموعة من الحقائق يكون بصير بها لإدارة علاقته بربه.

وتابع مصطفى حسني في برنامج "بصير": "فى ناس هتدخل الجنة بسبب الشغل، اللى فيه رحلة السعى على الرزق الحلال علشان أكفى نفسى والناس المسئول عنهم، اللى فيه تنافسية شريفة على اللقمة الحلال ورزق ربنا وفيه أحقاد وأذية كتير".

وأشار مصطفى حسنى إلى أن أول حقيقة هى أن مهاراتك وشهاداتك هتوظفك، لكن اللى هيضمن استمرارك فى الشغل من عدمه شخصيتك اشتغل عليها، وعندما تقرأ فى الإحصائيات أن أكثر 5 أسباب لرفد الموظفين من الشغل مرتبطة بالمبادىء وشخصيته وهو بيشتغل على رأسها عدم الاهتمام بتطوير النفس وعدم تحمل المسئولية".

وأوضح الداعية الإسلامي، أننا نقضى أغلب وقتنا فى الشغل، فليست دائما بيئة العمل صحية فلا تُصدم فى بيئة العمل، فمتروحش متضايق، موضحا ستجد ناس شغالة على نفسها وناس مش شغالة على نفسها فتطلع أحقاد وتنافسية غير شريفة والعصفورة اللى بيفتن عليك والانتهازى اللى عاوز يدوس على رقبتك اللى عاوز ياخد مكانك".

وذكر مصطفى حسني الشباب بألا ينصدموا من الأمور قائلا:متتصدمش من اللى بيحصل خد الأمر بتحدى، وركز فى شغلك متروحش البيت وانت عندك قلق واكتئاب وإحباط، لأن دول 3 مشاعر فى الإحصائيات يصيبوا الإنسان الذى يُصدم فى بيئة العمل".

وتابع: تابع مصطفى حسنى، "يقولون فى العلم، أن بيئة العمل فيها ناس تربيتهم مختلفة وثقتهم فى نفسهم مختلفة وقدرتهم على إدارة الخلاف مختلفة، تربى على أنه يدوس على زميله مش احنا الاتنين ننجح ولو انت نجحت معناها فشلى، ومينفعش نتعاون واحنا الاتنين ننبسط ونُرزق، وعندما يختلف مع زميله يؤذيه، بالتالى متتصدمش"

ولفت إلى أن النبى يقول للناس فى السوق فى بيئة العمل:"لا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تدابروا ولا تباغضوا"، فينهاهم عن أمراض العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفي حسني العمل الجنة الرزق الحلال بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: "السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، هي سيدة نساء العالمين، وأم أبيها، وأحب الناس إلى قلب رسول الله ﷺ، كانت تجسد كل معاني الطهر والنقاء، والعبادة والورع.

 هي بضعة نبوية، ودماءها وأشعارها جزء من جسد الرسول الكريم ﷺ، الذي أحبها حبًا لا يوصف".

وتابع جمعة في حديثه عن السيدة فاطمة، قائلاً: "لقد ولدت السيدة فاطمة في السنة الخامسة قبل البعثة، وتزوجت من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة. كان لها من الأبناء الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب رضي الله عنهم، وكانت تروي عن أبيها رسول الله ﷺ، وقد اشتهرت بروايتها في الكتب الستة".

وأضاف: "كانت السيدة فاطمة، على الرغم من مكانتها العظيمة، صابرةً دينةً خيرةً، قانعةً بما رزقها الله، وكان النبي ﷺ يحبها حبًا جماً، ولا يدع أي مناسبة إلا ويُظهر ذلك الحب. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: 'ما أغضبك يا فاطمة أغضبني، وما أفرحك يفرحني'. لم يكن الحب بين النبي ﷺ وابنته فاطمة مجرد كلمات، بل كان حبًا مليئًا بالأفعال والمواقف التي تُظهر تعلقه العميق بها".

وأشار الدكتور علي جمعة إلى حادثة شهيرة كانت فيها السيدة فاطمة سببًا في إظهار حب النبي ﷺ لها، قائلاً: "عندما علم النبي ﷺ أن علي بن أبي طالب هم بالزواج من بنت أبي جهل، غضب صلى الله عليه وسلم وقال: 'والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله'. 

وقد أصر على أن تظل فاطمة رضي الله عنها في مكانتها الرفيعة، حتى في أصغر الأمور المتعلقة بها، مما يظهر عظمة مكانتها في قلب رسول الله ﷺ".

كما تطرق جمعة إلى وفاتها، قائلاً: "توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة النبي ﷺ بخمسة أشهر، وكان موتها أليمًا على قلب النبي ﷺ. 

لم ينسَ النبي ﷺ وهو في مرضه أن يخبرها بأنها ستكون أول من يلحقه من أهله، وأنها ستكون سيدة نساء الأمة.

 

 وعاشت فاطمة بعد النبي ﷺ ما يقارب الستة أشهر، كانت هذه الفترة مليئة بالحزن والأسى على فراق أبيها، حتى رحلت عن الدنيا وهي في ريعان شبابها".

وأكد جمعة أن السيدة فاطمة الزهراء هي النموذج الأسمى للمرأة المسلمة، التي اجتمعت فيها صفات البر والتقوى، الوفاء والصبر، فضلاً عن مكانتها العظيمة في الإسلام. 

 

وأضاف: "لقد كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها، بمواضع قوتها وصبرها، شعلة من النور والتقوى، وكانت سببًا في تجديد أمل الأمة الإسلامية بفضل إرثها المبارك وأخلاقها الرفيعة".

في الختام، قال الدكتور علي جمعة: "لقد كانت السيدة فاطمة الزهراء نموذجًا فريدًا في الدين والخلق، وقد ورد عن النبي ﷺ أن من أحبها فقد أحبني، ومن أبغضها فقد أبغضني. هي بحق سيدة نساء الجنة، التي نحتذي بها في طهارتها وإيمانها وعبادتها".

مقالات مشابهة

  • دعاء نهاية عام 2024.. أدعية تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
  • المسئولية الطبية بين الرفض والقبول بعد موافقة «صحة الشيوخ» على القانون.. النقابة ترفض حبس الطبيب في القضايا المهنية.. و«الصحة» ترى أنه يسعى إلى تحسين بيئة العمل للفريق الصحي
  • وزير: هناك خصاص كبير في عدد مفتشي الشغل رغم رفع عددهم
  • فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة
  • رصد 8 شركات للاحتيال على راغبي السفر للحج
  • جبران: نواب الشعب شركاء في صناعة بيئة لائقة تُشجع على الاستثمار وتحقق الأمان الوظيفي
  • وزير العمل: نعمل على تعزيز العلاقات وصناعة بيئة لائقة تُشجع على الاستثمار
  • وزير العمل بالبرلمان: تعزيز علاقات العمل وصناعة "بيئة لائقة" تشجع على الاستثمار
  • جبران: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة بيئة لائقة تشجع على الاستثمار
  • حصاد 2024.. تشريعات عززت بيئة العمل والسلامة المرورية في الإمارات