فاكهة ذهبية تمنع الإصابة بالسكري وتحارب السمنة.. أطباء ينصحون بتناولها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أُثبتت دراسة كندية حديثة أن فاكهة التوت البرتقالي "الذهبي" الناتج عن شجيرة النبق البحري الموجودة في عدد من دول العالم، مصدرًا أساسيًا للحصول على مضادات الأكسدة الطبيعية، بالإضافة إلى خصائصه الغذائية والصيدلانية.
نضال الشافعي يكشف تفاصيل مسلسل جري الوحوش فوائد التوت الذهبيووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس"، زيت النبق البحري من أشهر الزيوت الغنية بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول، وهي فئة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة.
كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في بذور وثمار النبق البحري، ولكل منها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك حماية القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى دورها في مكافحة مرض السكري والسمنة، وتعديل وظائف أعضاء الجسم بطريقة مفيدة، ما قد يدفع الأطباء إلى استخدام التوت الذهبي لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.
في الوقت نفسه، يحتوي التوت على نسبة عالية من المركبات النباتية، التي تحارب التهابات الجسم كما تقاوم فكره تأكسد الخلايا في أنحاء الجسم، ما يمده بالطاقة ويمنع الشعور بالتخمة بعد الافطار في رمضان.
ويوصي الأطباء بتناول فاكهة التوت في رمضان لاحتوائه على الألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحسن حركة الأمعاء ، وعملية التمثيل الغذائي الأمثل، وبالتالي تمنع الاصابة بالإمساك.
كما تحتوي فاكهة التوت أيضًا على نسبه عالية من الفيتامينات فهو يعزز من قوة الجسم، وعمل منظومة المناعة ضد المرض والعدوى خاصة خلال فصل الربيع.
لذا، ينصح الأطباء بتناول حفنه من فاكهة التوت بعد تناول الإفطار، لأنه يمد الجسم بالطاقة ويقلل من الشعور بالإجهاد، كما أن سكرياته الطبيعية الصحية، تعزز سلامة الأعصاب وتمنحك القدرة على بذل الجهد.
جدير بالذكر أن فاكهة التوت من الأطعمة المنخفضة بالسُّعرات الحرارية، كما يزود الجسم بثلاثة جرامات من الألياف الغذائية، و150% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين ج، و30% من احتياجاته اليوميّة من المنجنيز، ونظراً لاحتوائه على كمّية عالية من الألياف، ما يعزز الشعور بالشبع، ويُصبح التحكم في الوزن أسهل.
كما أنه من الفاكهة المناسبة للحامل، فهو مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ج، والكربوهيدرات المفيدة، ومضادات الأكسدة، والألياف، كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الماء تعزز الرطوبة عند الحامل كما يساعد فيتامين ج على امتصاص الحديد، وتعزيز وظائف جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاكهة التوت إكسبريس النبق البوليفينول فاکهة التوت التوت ا
إقرأ أيضاً:
نصف البالغين وثلث الأطفال معرضون للسمنة بحلول 2050
حذر تحليل رئيسي جديد من دراسة العب العالمي للأمراض نشرته مجلة "لانسيت" الطبية من أنه في غياب الإصلاحات السياسية العاجلة، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم البالغين (3.8 مليار نسمة) وثلث جميع الأطفال والمراهقين (746 مليون نسمة) من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
ويشكل هذا التقدير تهديداً غير مسبوق للإصابة بالأمراض المبكرة، والوفاة على المستويات العالمية.
زيادة مذهلةوقال التقرير: "لقد ساهمت الإخفاقات العالمية الهائلة في الاستجابة لأزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الـ 3 الماضية في زيادة مذهلة في عدد البالغين (في سن 25 عاماً فأكثر) والأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاماً) الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "لانسيت" في عددها الجديد، "ارتفع عدد البالغين، والأطفال والمراهقين الذين لديهم وزن زائد أو سمنة من 731 مليوناً و198 مليوناً على التوالي في عام 1990، إلى 2.11 مليار، و493 مليوناً في عام 2021".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تتوقع الدراسة ارتفاعاً كبيراً بنسبة (121%) في السمنة بين الشباب على مستوى العالم، وتؤكد الزيادات الكبيرة في السمنة المتوقعة بين عامي 2022 و2030 على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات.
وقالت الدكتورة إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية: "إن جائحة الوزن الزائد والسمنة غير المسبوق على مستوى العالم هي مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل".
وتابعت: "يمكن للحكومات ومجتمع الصحة العامة استخدام تقديراتنا الخاصة بكل بلد بشأن مرحلة وتوقيت وسرعة التحولات الحالية والمتوقعة في الوزن لتحديد الفئات السكانية ذات الأولوية التي تعاني من أكبر أعباء السمنة والتي تتطلب تدخلاً وعلاجاً فورياً".
وقدر التحليل الجديد انتشار زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والمراهقين الصغار (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً)، والمراهقين الأكبر سناً (بين 15 و24 عاماً)، والبالغين (من سن 25 عاماً فأكثر) في 204 دولة ومنطقة من عام 1990 إلى عام 2021.
وقدم الباحثون توقعات من عام 2022 إلى عام 2050 (بافتراض استمرار الاتجاهات والأنماط السابقة بالإضافة إلى السياسات والتدخلات)، باستخدام ما يصل إلى 1350 مصدراً فريداً للبيانات، بما في ذلك جميع بيانات المسح الوطني ومتعدد البلدان الرئيسية، وتم إجراء تعديلات لتصحيح تحيز الإبلاغ الذاتي.