6 عادات خاطئة تجنبها في رمضان.. ترفع الضغط وتدمر القلب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يرتكب العديد من الأشخاص بعض العادات الخطيرة خلال شهر رمضان العظيم تضُر بصحتهم، إذ أنها تؤثر سلبا على الأوعية الدموية وصحة القلب، وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يسفر عن صعوبة عملية الصيام في اليوم التالي.
وفي السطور التالية، نستعرض 6 عادات خاطئة يجب تجنبها خلال الشهر الكريم، وفقاً لـ«web md».
الإكثار من الماءبالرغم من اعتقاد العديد من الأشخاص أن شرب الماء بكثرة سواء كان قبل السحور أو قبل الفجر يحمي من العطش، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، بل أنه قد يعمل بطريقة عكسية، فالإكثار من شرب الماء على السحور يؤدي إلى زيادة عمل الكلى في التخلص من الماء الزائد، ما يؤدي إلى كثرة التبول، وبالتالي يتسبب في عطش الصائم في اليوم التالي.
يؤدي تناول الحلوى بكثرة بعد الإفطار مباشرة إلى زيادة السمنة والكوليسترول، كذلك يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، ولنتخلص من تلك المشكلة يجب الانتظار فترة قليلة قبل تناول الحلويات بعد الإفطار.
الإكثار من المخللات والتوابليساعد تناول الأملاح والمخللات على زيادة تخلص الجسم من الماء، ما يؤدي إلى سرعة الجسم في التخلص من مياه الجسم، وينتج عن ذلك الشعور بالعطش في اليوم التالي، كما يؤدي الإكثار منها إلى عدم انتظام ضربات القلب.
إهمال وجبة السحورتساعد وجبة السحور على تعزيز عملية الهضم، كما تسمح لجهاز المناعة بأن يكون أكثر نشاطا، كما أن هذه الوجبة لا تكمن أهميتها فقط في فوائد تناولها، بل أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أوصانا بها في حديثه الشريف « تسحروا فإن في السحور بركة».
الإكثار من القهوةيعد تناول المشروبات المنبهة بكثرة مثل الشاي والقهوة من الأضرار الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم في الجسم، وذلك لتضمنها نسبة عالية من الكافيين.
قلة النومأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يأخذون قسطا كافيا من النوم، هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي لصعوبة الصيام في اليوم التالي، بحسب موقع «web md».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان السحور الفطار قلة النوم ارتفاع ضغط الدم فی الیوم التالی الإکثار من یؤدی إلى ما یؤدی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.