نصف مليون جنيه لطن الكاكاو| ارتفاع غير مسبوق في أسعار الشكولاتة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
واصل الكاكاو ارتفاعه - حيث كسب أكثر من 700 دولار للطن في يوم واحد وتجاوز 9000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق - حيث تجتاح أزمة العرض السوق ويصارع صانعو الشوكولاتة للحصول على الحبوب.
ارتفعت العقود الآجلة للكاكاو إلى مستوى قياسي جديد بلغ 9,900 دولار للطن، مما أدى إلى زيادة مكاسب شهر مارس إلى حوالي 54% والارتفاع منذ بداية العام إلى أكثر من 130%، حيث أدى ضعف الحصاد في الدول المنتجة الكبرى، ساحل العاج وغانا، إلى نقص المعروض.
وتسببت ظاهرة النينيو في هطول أمطار غزيرة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى تلف المحاصيل وانتشار مرض القرون السوداء، أدت الحرارة الشديدة اللاحقة وأشجار الكاكاو القديمة والتعدين غير القانوني إلى انخفاض الإنتاج.
وعدلت غانا توقعاتها لإنتاج الكاكاو بالخفض إلى 650 ألف طن من 850 ألف طن للعام الحالي.
أشارت التقارير الأخيرة أيضًا إلى أن بعض مصانع الكاكاو في ساحل العاج وغانا إما أوقفت أو خفضت أنشطة المعالجة لأنها لم تتمكن من شراء الحبوب، وفي الوقت نفسه قالت هيئة تنظيم الكاكاو في ساحل العاج إنها تتوقع أن ينخفض المحصول المتوسط في ساحل العاج، والذي يبدأ رسميًا في أبريل وهو الأصغر بين محصولين سنويين، بنسبة 33٪ إلى 400000 طن متري من 600000 طن متري في العام الماضي.
المصدر: bloomberg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاكاو الشوكولاتة غانا إنتاج الكاكاو ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة
اخترقت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حاجز الـ3000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، مدفوعة بموجة شراء ضخمة من البنوك المركزية، وضعف الاقتصاد العالمي، ومحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على الحلفاء والمنافسين الاستراتيجيين.
ارتفع سعر الذهب 0.4% إلى 3001.20 دولار للأونصة أمس الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 3000 دولار، وهو ما يعزز دوره التاريخي كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات، وكمعيار لقياس الخوف في الأسواق.
وعلى مدار الربع قرن الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار عشرة أضعاف، متجاوزاً حتى أداء مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأميركية، الذي تضاعف أربع مرات فقط خلال الفترة نفسها.
ومع استعداد المتداولين لتطبيق الرسوم الجمركية، قفزت أسعار الذهب في الولايات المتحدة فوق المعايير الدولية الأخرى، مما دفع التجار إلى نقل كميات ضخمة من السبائك إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.
ومنذ يوم انتخابات الرئاسة الأميركية (5 نوفمبر 2024) وحتى 12 مارس الجاري، تدفقت أكثر من 23 مليون أونصة من الذهب، بقيمة تقارب 70 مليار دولار، إلى مستودعات بورصة "كومكس" للعقود المستقبلية في نيويورك. وكانت هذه التدفقات الضخمة سبباً رئيسياً في دفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يناير.
الذهب يلمع في الأزمات العالميةوغالباً ما ترتبط قفزات أسعار الذهب بالضغوط الاقتصادية والسياسية العالمية، فبعد الأزمة المالية العالمية، تجاوزت الأسعار 1000 دولار للأونصة، بينما تخطت حاجز 2000 دولار خلال جائحة كورونا، وبعد انخفاضها إلى نحو 1600 دولار بعد الوباء، عاودت الصعود منذ عام 2023 مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية التي سعت إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، وسط مخاوف من استخدامه كأداة ضغط سياسي.
وفي أوائل عام 2024، تسارعت وتيرة ارتفاع الأسعار مع تزايد الطلب على الذهب في الصين، حيث تزايد القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد. كما ازدادت وتيرة صعوده بعد الانتخابات الأميركية مع امتصاص الأسواق لتداعيات السياسات التجارية الجديدة للإدارة الأميركية.
ويقول توماس كيرتسوس، المدير المشارك في مؤسسة "فيرست إيغل إنفستمنت مانجمنت" (First Eagle Investment Management): "الذهب هو الأصل الوحيد القادر على الاحتفاظ بالقيمة في ظل أكبر أنواع الاضطرابات الاقتصادية التي شهدناها. على مدار قرون، ورغم التقلبات، أثبت الذهب قدرته على العودة إلى متوسطه التاريخي والحفاظ على قوته الشرائية، مع توفير سيولة كبيرة للمستثمرين".
الذهب.. صعود يتحدى الضغوطوجاء ارتفاع الذهب هذه المرة رغم العوامل التي كانت تعوق صعوده عادةً، مثل ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار الأميركي، فعندما تقدم السندات أو الودائع المصرفية عوائد مجزية، يصبح الذهب، الذي لا يولد فوائد، أقل جاذبية، كما أن ارتفاع الدولار عادة ما يؤدي إلى ضغط بيعي على المعدن النفيس، كونه العملة الرئيسية لشراء وبيع الذهب.