علام رمضان متخصص مبادرات إنسانية لدعم أهل القرى والنجوع فى مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الشاب الأقصرى الاعلامى علام رمضان أصبح رائد المبادرات الإنسانية، وهو الذي لا يتوقف أسبوعياً عن إطلاق المبادرات لدعم الأطفال والأهالى فى كافة أرجاء قرى ونجوع محافظة الأقصر، مرة يقدم مبادرة إنسانية لدعم الاهالى بذبح عجل عبر مؤسسته الخيرية ويقوم ببيع كيلو اللحوم بـ100 جنيه فقط لمواجهة زيادات الأسعار من الجزارين بتلك القرى، وتارة آخرى يقوم بمبادرة لبيع كيلو البطاطس والطماطم بجنيه واحد دعم للأهالى فى القرى الغير قادرة، وكانت آخر مبادراته بيع الفرخة بـ5 جنيهات فقط بالتعاون مع أحد أهل الخير صاحب مزرعة فراخ، وأخيراً قام بمبادرة جديدة لبيع فانوس رمضان فى القرى بجنيه واحد لإدخال البهجة فى قلوب الأطفال فى قرى مدينة الزينية شمال المحافظة.
وعن تلك المبادرات الدائمة يقول الشاب علام رمضان، أن الأقصر تعداد سكانها يفوق المليون و300 ألف مواطن منهم الكثير فى القرى والنجوع من الأسر المتعففة والتى لا تقبل الصدقات أو التبرعات من المؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها، ولذلك فكر فى طريقة مختلفة لدعمهم عبر تلك المبادرات بأسعار بسيطة تناسب قدراتهم المادية ويساعدهم فى حياتهم اليومية، فعندما بدأ قرى قرى مدينة إسنا أطلق مبادرة مع تجار الخضروات فى سوق الخضار بالأقصر والذين قرروا على الفور التبرع بطن طماطم وطن بطاطس لوجه الله، وقرر بيع الكيلو الواحد للبطاطس والطماطم بجنيه فقط فى تلك القرى لدعم أهل قرى إسنا.
ويضيف علام رمضان إبن الأقصر، إنه بحكم خبرته فى التعامل اليومى كموظف مع الأهالى فى بلدته بمنطقة الكرنك، يعلم الطبيعة الخاصة والتركيبة النفسية للمتعففين، وقام بإطلاق مبادرة فى بلدته بالتعاون مع أحد كبار تجار الفراخ فى الأقصر والذي قرر تقديم كمية من الفراخ لوجه الله، وقرروا بيع الفرخة الواحدة بسعر 5 جنيهات فى تلك القرى، وبذلك يضمن أن يتوجه الدعم لمستحقيه من الأسر البسيطة التى تحتاج لإدخال الفراخ على مائدتهم وكذلك شراؤها بأسعار بسيطة وفى المتناول.
أما على جانب دعم الأطفال فقد قرر عمل تعاون مع أحد المطاعم بالمدينة لتوفير كميات من سندويتشات البرجر والكفتة وغيرها لدعم أطفال القرى وبيعها لهم بجنيه واحد فقط، وهو ما لاقى سعادة وفرحة كبيرة بين الأطفال الذين استطاعوا شراء ما يشتهون بأقل الأسعار وفى قلب قريتهم، وعلبة حلاوة المولد بخمسة جنيهات فقط، ومع قرب قدوم شهر رمضان المبارك أطلق مبادرة آخرى لبيع فانوس شهر رمضان للأطفال فى القرى والنجوع بجنيه واحد فقط لإدخال البهجة فى قلوبهم، موضحاً أن المتبرعين عندما يعلمون بتلك المبادرات الإنسانية لا يتوقفون عن دعمه بالأفكار المختلفة لبيع كل ما يستطيعون بأقل الأسعار لأهل القرى والنجوع.
وعن أحلامه المستقبلية لخدمة أهالى القرى والنجوع حول الأقصر، أكد الشاب الأقصرى علام رمضان، إن حلمه المستقبلى يتمثل فى عمل مطبخ دائم مجانى فى قلب مدينة الأقصر، يكون متواصل العمل على مدار العام ويقدم خلاله وجبات الإفطار والغداء والعشاء بإسم "الناس لبعضيها" ليكون أشبه بمائدة خيرية طوال العام لكل المحتاجين وغير القادرين من أبناء الأقصر وضيوفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر اللحوم إسنا الكرنك القرى والنجوع علام رمضان بجنیه واحد فى القرى
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.