"العمل": ندوة للتوعية بالسلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي بشمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة شمال سيناء، ندوة للتوعية فى مجال السلامة والصحة المهنية بمركز حضري العبور بالعريش، وذلك بحضور عدد 26 من الأطباء والتمريض والإداريين.
وتناولت الندوة عدة موضوعات أهمها: مفهوم وأهداف السلامة والصحة المهنية، وخطة الإخلاء في حالة الطوارئ، والحرائق وأنواعها وكيفية مكافحتها، وذلك فى إطار جهود المديرية وإدارة السلامة والصحة المهنية ومكاتبها التابعة المنتشرة فى أرجاء المحافظة فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بين العاملين بمختلف المنشآت لحماية العاملين والمترددين والمنشآت من مخاطر بيئة العمل، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة.
وأوضح محمد سالم عبد المالك مدير مديرية العمل بشمال سيناء، أن تلك الندوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت فى مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة.
وأكد مدير المديرية على استمرار المديرية وأجهزتها التابعة فى التوعية والتثقيف حول نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الثروة البشرية وعلى المشروعات القائمة من أى مخاطر لزيادة الإنتاج والدخل القومي، وذلك فى مختلف مواقع العمل.
كما حاضر بالندوة الكيميائي عبد المنعم دياب مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، بحضور الدكتورة إسراء حسن نائب عن مدير المركز، والدكتورة رانيا أسامة مدير السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة، تحت إشراف وحضور مدير المديرية.
FB_IMG_1711444973077 FB_IMG_1711444970969 FB_IMG_1711444968995المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوعية والتثقيف السلامة والصحة المهنية بيئة العمل حالة الطوارئ شمال سيناء محافظة شمال سيناء مديرية العمل مديرية الصحة وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من كل عام، ودأبت الأمم المتحدة على العمل من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.
وعلى مر الأعوام، أحرز تقدم ملحوظ في هذا المجال، وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد الذين سعوا بلا كلل إلى إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى صدارة النقاشات العالمية، وقد أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139) ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد.
أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عامًا، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.