لن تصدّق ما يحدث للجسم عند تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
هل تعلم ما الذي يحدث لجسمك إن اعتمدت نظام تناول حبة #أفوكادو واحدة يومياً؟.
الأفوكادو هو #غذاء كثيف المغذّيات، ويحتوي على كثير من #الألياف و #الفيتامينات ومضادات الأكسدة والدهون الصحية الضرورية للوقاية من #الأمراض المزمنة وتحسين #الصحة العامة.
كما يحتوي على دهون صحية تعزّز صحة #القلب، وهو غنيّ بالألياف التي تعزّز الهضم، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتقلّل من خطر الأمراض المزمنة.
لقد وجدت دراسة أميركية أنّ تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً قد يحسّن جودة النظام الغذائي بشكل عام، ويحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وأوضح الباحثون أنّ سوء نوعية النظام الغذائي عامل خطر لكثير من الأمراض، بما فيها أمراض القلب والسكري، ونشرت النتائج، في دورية Current Developments in Nutrition.
تأثير تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً
خلال الدراسة، فحص الباحثون تأثير تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً على جودة النظام الغذائي بشكل عام، من خلال مراقبة نحو 1000 مشارك.
وواصل نصف المشاركين نظامهم الغذائي المعتاد، فيما تناول النصف الآخر حبة أفوكادو واحدة يومياً ضمن النظام الغذائي خلال الدراسة المستمرّة 26 أسبوعاً.
ووجد الباحثون أنّ المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يومياً زادوا بشكل كبير من التزامهم بالإرشادات الغذائية، وتحسّنت لديهم جودة وجباتهم الغذائية.
من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في جامعة ولاية بنسلفانيا الدكتورة كريستينا بيترسن: “وجدنا أنّ المشاركين استخدموا الأفوكادو بديلاً لبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من الحبوب المكرَّرة والصوديوم”.
الأفوكادو
وفي دراستنا، صنّفنا الأفوكادو على أنه من الخضراوات، وشهدنا زيادة في استهلاكها بسبب تناوله، كما أنّ المشاركين أيضاً استخدموه ليحلّ محل بعض الخيارات غير الصحّية.وفق “بيترسن”
وأشارت إلى أنّ سوء نوعية النظام الغذائي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وأمراض الكلى، وكثير من الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها.
وتابعت: “من خلال تحسين التزام الناس بالمبادئ التوجيهية الغذائية، يمكن المساعدة في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالات المزمنة وإطالة متوسّط العمر الصحّي المتوقَّع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أفوكادو غذاء الألياف الفيتامينات الأمراض الصحة القلب النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
أطعمة قد تغير مسار سرطان البروستات وتقلل من خطره
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة جديدة أن التعديلات البسيطة في النظام الغذائي قد تُساهم في إبطاء نمو سرطان البروستات المبكر، خاصة لدى المرضى الذين يخضعون لبرامج المراقبة النشطة.
وتعرف برامج المراقبة النشطة بأنها طريقة علاجية تعتمد على المراقبة المنتظمة للسرطان دون التدخل الفوري بالجراحة أو العلاجات التقليدية.
وأظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا-6 وغني بالأوميغا-3، بالإضافة إلى تناول مكملات زيت السمك، ساهم في تقليل معدل نمو خلايا سرطان البروستات لدى الرجال في المراحل المبكرة.
كما أوضح الباحثون أن هذه التغيرات الغذائية قد تُؤجل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة.
ووجدت الدراسة أن تناول كميات كبيرة من الأسماك وزيت الزيتون والجوز، مع الحد من تناول البطاطس المقلية والبسكويت والمايونيز، قد يُساعد في إبطاء نمو سرطان البروستات المبكر.
وأُجريت الدراسة على 100 رجل يُعانون من سرطان البروستات منخفض الخطورة أو متوسط الخطورة، والذين اختاروا اتباع برنامج المراقبة النشطة.
وتم تقسيم المشاركين عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة استمرت في تناول نظامها الغذائي العادي. ومجموعة اتبعت نظاما غذائيا بمعدل منخفض بأوميغا-6، ومرتفع بأوميغا-3، مدعوما بمكملات زيت السمك لمدة عام.
وحصل المشاركون في المجموعة الثانية على نصائح بشأن استبدال الدهون العالية والأطعمة عالية السعرات الحرارية ببدائل صحية، مثل زيت الزيتون أو الليمون والخل كبديل لصلصات السلطة التقليدية.
كما نصح الباحثون المشاركين بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من أوميغا-6 مثل البطاطس المقلية والبسكويت والمايونيز والأطعمة المصنعة.
وتمت مراقبة مؤشر يُعرف بـ Ki-67، والذي يُظهر معدل انقسام الخلايا السرطانية (مؤشر رئيسي لتطور السرطان وتوقع الانتشار والبقاء).
وتوصلت النتائج إلى أن هناك انخفاضا بنسبة 15% في مؤشر Ki-67 لدى مجموعة النظام الغذائي الغني بأوميغا-3 والمنخفض بأوميغا-6 مع تناول مكملات زيت السمك.
وهناك زيادة بنسبة 24% في المؤشر نفسه لدى المجموعة التي استمرت في النظام الغذائي العادي.
وبحسب الدكتور وليام أرانسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على نتائج سرطان البروستات. العديد من الرجال مهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، للسيطرة على السرطان ومنع تقدم المرض. وتظهر نتائجنا أن تعديلا بسيطا في النظام الغذائي قد يبطئ من نمو السرطان ويؤجل الحاجة إلى التدخلات العلاجية الأكثر شدة”.
ورغم النتائج المشجعة، لم تُظهر الدراسة فروقات ملحوظة في مؤشرات أخرى تُستخدم عادة لتتبع تقدم سرطان البروستات.
نُشرت الدراسة في مجلة Journal of Clinical Oncology.
المصدر: ديلي ميل