علماء.. لون العيون يؤثر على القابلية للإصابة بالأمراض النفسية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت دراستان علميتان جديدتان وجود علاقة بين لون العيون وخطر الإصابة باضطراب المزاج ، وهو اضطراب عقلي يقع فيه الشخص في قبضة شعور عاطفي صعب باليأس والحزن الحاد.
ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة ختام أعمال قوافل أمراض العيون بالبحر الأحمر
وجد العلماء أن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء أكثر مقاومة للأمراض العقلية، بينما الأشخاص ذوي العيون البنية أكثر عرضة لهذا الاضطراب.
الدراسة الأولى، التي توصل مؤلفوها إلى نتيجة مماثلة، شملت 175 شخصًا ووجد الاستطلاع أن المشاركين ذوي العيون البنية كانوا أكثر عرضة للتغيرات السلبية في الحالة المزاجية مقارنة بأولئك ذوي العيون الزرقاء.
واقترح العلماء أن هذا النمط يمكن تفسيره بقدرة الأعضاء البصرية على نقل ضوء الشمس حسب اللون.
ويؤدي الضوء الذي يدخل إلى الدماغ إلى انخفاض مستويات الميلاتونين وقال رئيس المشروع البروفيسور لانز وركمان: "نظرًا لأن العيون الزرقاء تسمح بدخول المزيد من الضوء إلى الدماغ، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض أكبر في الميلاتونين على مدار اليوم، ولهذا السبب يكون الأشخاص ذوو العيون الفاتحة أقل عرضة لاضطرابات المزاج.
وأجرى العلماء دراسة ثانية شارك فيها 2031 شخصا. وكان 8% من المشاركين يعانون من شكل مزمن من الاضطراب العاطفي، و21% لديهم شكل خفيف من المرض وكان الباحثون مقتنعين بأن النساء معرضات بشكل رئيسي للاضطراب العاطفي.
وفي النساء، تتطور هذه الحالة بنسبة 40٪ أكثر من الرجال، وتكون أكثر وضوحًا عند النساء في سن الإنجاب، شارك علماء الأحياء النمط المكتشف.
لا يزال العلم لا يعرف الأسباب الدقيقة للاضطراب العاطفي والنوعان الأكثر شهرة من الاضطرابات هما مجموعة من حالات الاكتئاب، أشهرها ودراستها هي اضطراب الاكتئاب الشديد (الاكتئاب السريري) والاضطراب العاطفي ثنائي القطب (الاكتئاب الهوسي).
وتتميز هذه الاضطرابات بمزيج من فترات الهوس، أي الارتفاع العاطفي (من أسبوعين إلى 4-5 أشهر) ونوبات الاكتئاب في المتوسط 6 أشهر.
مرض اضطراب المزاج
إذا كان لديك اضطراب في الحالة المزاجية، تكون حالتك العاطفية العامة أو حالتك المزاجية مشتتة أو غير مناسبة لظروفك وتؤثر على قدرتك على أداء المهام. ربما تشعر بالحزن الشديد، أو الفراغ أو سهولة الاستثارة (الاكتئاب)، أو ربما تمر بفترات من الاكتئاب يتخللها شعور بقدر هائل من السعادة (الهوس).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العيون لون العيون الياس العيون الزرقاء الحالة المزاجية ذوی العیون
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!