ما المدة القانونية لانقضاء الدعوى الجنائية ضد المتهمين؟.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نص القانون المصري على عدة شروط لانقضاء الدعوى الجنائية، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضية.
وينص القانون الى أنه تنقضي الدعوى الجنائية بوفاة المتهم ولا يمنع ذلك من الحكم بالمصادرة في الحالة المنصوص عليها بالفقرة الثانية من المادة 30 من قانون العقوبات، إذا حدثت الوفاة أثناء نظر الدعوى.
كما تنقضي الدعوى الجنائية في مواد الجنايات بمضي عشر سنين من يوم وقوع الجريمة، وفي مواد الجنح بمضي ثلاث سنين، وفي مواد المخالفات بمضي سنة، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
أما في الجرائم المنصوص عليها في المواد 117 - 126 - 127 - 282 - 308 مكرراً - 309 مكرراً (أ) والجرائم المنصوص عليها في القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، والتي تقع بعد تاريخ العمل بهذا القانون، فلا تنقضي الدعوى الجنائية الناشئة عنها بمضي المدة.
ومع عدم الإخلال بأحكام الفقرتين السابقتين لا تبدأ المدة المسقطة للدعوى الجنائية في الجرائم المنصوص عليها في البابين الثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات والتي تقع من موظف عام إلا من تاريخ انتهاء الخدمة أو زوال الصفة ما لم يبدأ التحقيق فيها قبل ذلك.
و لا يوقف سريان المدة التي تسقط بها الدعوى الجنائية لأي سبب كان، و تنقطع المدة بإجراءات التحقيق أو الاتهام والمحاكمة وكذلك بالأمر الجنائي أو بإجراءات الاستدلال إذا اتخذت في مواجهة المتهم أو إذا أخطر بها بوجه رسمي وتسري المدة من جديد ابتداءً من يوم الانقطاع، وإذا تعددت الإجراءات التي تقطع المدة فإن سريان المدة يبدأ من تاريخ أخر إجراء.
وإذا تعدد المتهمون، فإن انقطاع المدة بالنسبة لأحدهم يترتب عليه انقطاعها بالنسبة للباقين ولو لم تكن قد اتخذت ضدهم إجراءات قاطعة للمدة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القانون المصرى اخبار الحوادث الدعوى الجنائیة المنصوص علیها
إقرأ أيضاً:
طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل
السباحة في المياه والتجديف وركوب الأمواج، جميعها هوايات شعبية يقوم بها ملايين الأشخاص بانتظام، لكنهم لا يدركون أنهم في الواقع قد يعرضون أنفسهم لخطر فقدان السمع، بسبب مرض يعرف باسم «أذن راكب الأمواج»، وهو عبارة عن نمو العظام غير الطبيعي داخل قناة الأذن، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
يؤثر مرض أذن راكب الأمواج على القناة السمعية، ويوجهها نحو الأعضاء التي تولد إحساسنا بالسمع، خاصة أن الأجزاء الداخلية من الأذن محمية بالعظام، لأن الهياكل التشريحية التي تحول موجات ضغط الهواء إلى أصوات صغيرة جدًا وحساسة للغاية، ويمكن أن تتضرر بسهولة ولا يمكن إصلاحها إذا لم يتم حمايتها، كما أن قنوات الأذن يجب أن تكون نظيفة وغير مسدودة، وفقا للدكتور دان باومجاردت، المحاضر في كلية علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب بجامعة بريستول البريطانية.
ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لأمواج البحر، إلى تضييق في القناة يزيد من احتباس الشمع، ما ينتج عنه تفاقم فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن.
السبب الرئيسي وراء الإصابة بأذن راكب الأمواجويبدو أن السبب يكمن في التعرض المتكرر للمياه الباردة والرياح العاتية، وهو ما يواجهه أغلب راكبي الأمواج أثناء ركوبهم الأمواج، أو السقوط منها، وهذه مشكلة فريدة من نوعها بالنسبة للبشر.
الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواجوتشير التقديرات التي توصل إليها الباحثين، إلى أن ما بين 3 إلى 6 % من عامة سكان بريطانيا، يعانون من تلك المشاكل، ولكن يبدو أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على راكبي الأمواج، حيث وجدت إحدى المراجعات المنهجية أن هذه الحالة تؤثر على ما يقرب من 68 % من راكبي الأمواج.