العلاج بالروائح يساعد في مكافحة التوتر.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يواجه الناس كل يوم كل أنواع المشاكل التي يمكن أن يسبب التوتر، في العالم الحديث، الظروف المجهدة ليست غير شائعة بأي حال من الأحوال الفشل في العمل، وسوء الفهم في الأسرة تسبب هذه المشكلة.
منها إدارة التوتر.. 3 طرق لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ تصاعد التوتر في نواكشوط بعد زيارة الوفد الأوروبي
يؤثر التوتر سلبًا على الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب تطور أمراض خطيرة مثل الأرق والاضطرابات العصبية وتدهور الحالة العامة للجسم لمنع حدوث ذلك، يجب أن تكون قادرًا على التخلص منه.
إحدى طرق مكافحة التوتر هي العلاج بالروائح، باستنشاق رائحة الزيوت العطرية يمكنك التخلص من التعب والتوتر العصبي المتراكم.
ما هي الزيوت التي يجب استخدامها لمكافحة التوتر؟
أفضل المساعدين في هذا الأمر هم استرات النعناع وإكليل الجبل والإيلنغ وإبرة الراعي والياسمين.
زيت البرتقال ينغم ويحسن مزاجك بشكل مثالي. سيساعدك البرغموت والياسمين وخشب الصندل على إعادة شحن طاقتك بالحيوية والأرواح الطيبة، كما ستساعد رائحة اللافندر والورد على تخفيف حالات مثل الأرق والقلق.
لتحقيق تأثير أفضل، يمكن خلط الزيوت. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ضغط شديد، يمكنك مزج زيوت النعناع واللافندر والورد. هذه الباقة من الروائح سوف تريح الجهاز العصبي وتجعلك في مزاج إيجابي.
كيفية استخدام الروائح؟
الطريقة الكلاسيكية هي استخدام مصباح عطري خاص، ولكن في المنزل يمكنك الاستحمام مع إضافة الزيت المرغوب أو القيام بتدليك عطري مريح.
يمكنك أيضًا وضع بضع قطرات من الزيت على أي جزء من الجسم يقع بالقرب من الأنف والاسترخاء دون مقاطعة أنشطتك اليومية.
يعتمد عدد الإجراءات على مدى إجهاد الجسم في حالة الإجهاد البسيط، يمكنك التعامل مع إجراء واحد، ولكن في حالة الاضطرابات الشديدة، قد يكون من الضروري إجراء دورة علاجية أطول.
تدابير وقائية
مع كل مزايا العلاج بالروائح، مثل أي إجراء، هناك موانع. لا ينصح باستخدامه كمسكن للأطفال أقل من ثلاث سنوات. يجب على النساء الحوامل توخي الحذر عند اختيار الزيوت.
لا تنس أن الزيوت الأساسية يمكن أن تسبب الحساسية، وبالتالي، قبل استخدام هذه الطريقة للتعامل مع التوتر، لا يزال من الأفضل استشارة أحد المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر الأرق الجهاز العصبي إكليل الجبل العلاج بالروائح التوتر العصبي
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
ربطت دراسة حديثة بين أكثر من 124 ألف حالة وفاة مبكرة يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة على مدار عامين، وبين الآثار الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
قاد الدراسة باحثون برازيليون، وحللوا بيانات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلي والمكسيك.
ولحساب التأثير، طور المؤلفون تقييماً مقارناً للمخاطر، فحصوا فيه العلاقة بين نسبة الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي ومعدل الوفيات لجميع الأسباب في كل دولة.
وباستخدام نموذج إحصائي، قدروا نسبة الوفيات المبكرة القابلة للوقاية المرتبطة باستهلاك هذه الأطعمة. واستندت نتائجهم إلى بيانات مستخلصة من دراسات دولية متعددة ومن تقرير "العبء العالمي للأمراض" لعام 2021، وفقاً لما ذكره المؤلف الرئيسي "إدواردو إيه. إف. نيلسون"، الباحث في مجال التغذية بجامعة ساو باولو.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات المبكرة المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة تراوحت بين نحو 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، إلى ما يقرب من 14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. وفي الولايات المتحدة وحدها، ارتبط ما يقرب من 125 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عامي 2017 و2018 باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وفي البرازيل، تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بها 25 ألف حالة خلال نفس الفترة. كما قدرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "أميركان جورنال برفينتاتيف مديسين"، أن بريطانيا سجلت أكثر من 17 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأطعمة المعالجة بين عامي 2018 و2019، بينما سجلت المكسيك نحو 17 ألف حالة في عام 2016. كما سجلت كندا أكثر من 7700 حالة وفاة من هذا النوع في 2016، وأستراليا 3277 حالة، وكولومبيا 2813 حالة في 2015، وتشيلي 1874 حالة في 2010 .
ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأطعمة المعالجة مثل الخبز والكعك والوجبات الجاهزة، ترفع خطر الوفاة قبل سن 75 عاماً بنسبة 3%. وأشار نيلسون، الذي يعمل أيضا مع مؤسسة أوزوالدو كروز في البرازيل، إلى أن المخاطر الصحية لا تعود فقط إلى المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر في هذه الأطعمة، بل أيضاً إلى الإضافات مثل المحليات والنكهات الاصطناعية.
كما لاحظ الباحثون أن معدلات الوفاة كانت أعلى في الدول التي يعتمد فيها السكان على نسبة أكبر من مدخولهم اليومي للطاقة من الأطعمة فائقة المعالجة. وتضيف هذه النتائج إلى الأدلة المتزايدة التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة المبكرة بشكل عام. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الدراسة وجدت علاقة ارتباطية فقط، وليس علاقة سببية مؤكدة، بين استهلاك هذه الأطعمة والوفاة المبكرة.
المصدر: وكالات