"زي الحاتي".. طريقة عمل الكفتة: لحظات من اللذة والتقاليد الشهية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في عالم الطهي، تعتبر الكفتة واحدة من الأطباق الشهية والمحبوبة التي تتغنى بها مختلف الثقافات حول العالم. تجمع بين نكهة اللحم والتوابل الغنية، وتقدم بأشكال متعددة تناسب جميع الأذواق. إن صنع الكفتة ليس فقط عملية طهي بل هو تجربة تعبير عن الثقافة والتقاليد والمحبة للطعام.
المكونات:لحم مفروم: يمكن استخدام لحم البقر أو الدجاج أو الخروف وفقًا لتفضيلاتك.بصل مفروم.بقدونس مفروم.توابل: مثل الكمون، البهارات الشرقية، الملح، والفلفل الأسود.بيضة.خبز قديم مبلل ومعصور.زيت زيتون للقلي. الطريقة:في وعاء كبير، امزج اللحم المفروم مع البصل المفروم والبقدونس والتوابل. ضع في اعتبارك أن يكون توازن التوابل متوافقًا مع ذوقك الشخصي.أضف البيضة والخبز المبلل والمعصور إلى الخليط، وامزجهم جيدًا حتى تتجانس المكونات.شكل الخليط إلى كرات صغيرة أو أسطوانات، باستخدام يديك المبللتين بالماء لمنع الالتصاق.سخن الزيت في مقلاة عميقة على نار متوسطة.قم بوضع الكفتة في الزيت الساخن، واقليها حتى تصبح ذهبية اللون ومطهية من الداخل.استخدم ورق المطبخ لامتصاص الزيت الزائد قبل تقديم الكفتة.الاقتراحات:قدم الكفتة الساخنة مع الأرز الأبيض أو الخبز الطازج والسلطات الطازجة لتكتمل تجربة الطعام.يمكن تقديم الكفتة مع صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي والثوم لإضافة المزيد من النكهة.
يعتبر صنع الكفتة فنًا يجمع بين المهارة والإبداع والتقاليد الغذائية. إن استخدام مكونات طازجة وتوابل متقنة يمكن أن يجعل هذا الطبق يحظى بإعجاب الجميع في الجلسات العائلية والمناسبات الاجتماعية. جرب صنع الكفتة في المنزل وتمتع بلحظات من اللذة والتقاليد الشهية مع أحبائك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم الطهي لحم مفروم كفتة الحاتي
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب