فوائد الفستق.. أبرزها الوقاية من السرطان وعلاج فقر الدم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الفستق من المكسرات التي لها استخدامات عديدة، فيتم تزيين الطعام به أو إدخاله مع الحشوات المختلفة، كما يمكن إضافته علي الحلويات أو الوجبات الآخرى، ويتم صنعه كصوص على الأكلات، ويحتوي أيضًا على فوائد عديدة لا غنى عنها، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.
غني بالبروتين
من فوائد الفستق الحلبي أنه يأتي في المركز الثاني في قائمة المكسرات الأكثر غنى بالبروتينات بعد اللوز.
فالفستق الحلبي غني بالأحماض الأمينية التي تعد حجر الأساس في تكوين البروتينات، والتي لا يستطيع الجسم تصنيعها بل يحصل عليها من مصادر غذائية معينة.
وبينما تعد المكسرات كنزًا غذائيًا إلا أنها للأسف غنية بالسعرات الحرارية، ولكن الفستق الحلبي تحديدًا يعد استثنائي إذ إنه شحيح في محتواه من السعرات الحرارية.
يساعد في خفض الوزن
وُجد أن للفستق الحلبي دور في خسارة الوزن عند تناوله بكميات قليلة، وذلك بسبب غنى الفستق الحلبي بالألياف والبروتينات، فإن تناوله يزيد من الشعور بالشبع وفقدان الشهية، مما يجعل الأشخاص تأكل كميات أقل من الطعام.
كما رُجح أن دور الفستق الحلبي في خسارة الوزن يعود إلى كون الدهون التي يحتوي عليها غالبًا لا يتم امتصاصها بالكامل، نظرًا لميلها للالتصاق بجدران الخلايا الموجودة في الأمعاء.
يعزز صحة بكتيريا الأمعاء النافعة
يحتوي الفستق الحلبي على كمية كبيرة من الألياف، وبينما يتحرك بعضها خلال القناة الهاضمة ليتم تصريفه إلى الخارج، إلا أن بعضها الآخر يتم هضمه من قبل بكتيريا الأمعاء المفيدة.
تعمل البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء على تحويل الألياف إلى سلاسل من الأحماض الدهنية القصيرة التي لها العديد من الفوائد الصحية، مثل: التقليل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والسرطانات، وأمراض القلب.
يعزز امتصاص الحديد
من فوائد الفستق الحلبي الرائعة قدرته على تعزيز امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي من الأغذية المختلفة، وهو أمر هام بشكل خاص لمرضى فقر الدم (Anemia)، إذ يساعد على علاج فقر الدم وتسريع عودة الدم لمستوياته الطبيعية.
أفضل وجبة خفيفة من الفستق
بشكل عام ، يمكن أن يكون الفستق وجبة خفيفة مثالية قبل التمرين أو بعده. يمكن استخدامها لتزيين السلطات ، كوجبة خفيفة ، كإضافة للحلويات ، وحتى في الخبز، يمكنك صنع زبدة الفستق وإضافة حبات مقطعة إلى حبوب الإفطار والعصيدة وسلطانيات السموثي، هناك الكثير من الطرق لاستهلاك الفستق.
يحتوي الفستق على العناصر الغذائية الأساسية التي تقلل الالتهاب وتسمح بالشفاء بشكل أسرع، ولكن تأكد من أن لديك الكربوهيدرات والترطيب في مكانه الصحيح إذا كنت تقوم بتمرين طويل. يحتوي الفستق على فوائد البروتين ، ولكن إذا كنت ترفع أوزانًا ثقيلة ، فحاول تناولها مع عصير البروتين أو اللبن المخفوق بعد التمرين، فهى رائعة لتحسين صحة قلبك وتعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
بشكل عام ، إنه طعام خارق إذا كنت ترغب في أن تكون بصحة جيدة وتريد تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين بعد التدريبات الخاصة بك والتي يمكن أن تبقيك ممتلئًا لفترة أطول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفستق الفستق الحلبي الفستق الحلبی فوائد الفستق
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان