كيف يحافظ الطالب على تركيزه أثناء الصيام؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في وقت ينصرف فيه الكثيرون إلى العبادة في شهر رمضان، يضطر الكثير من التلاميذ للجمع بين الدراسة والواجبات الدينية. وللحفاظ على الطاقة والتركيز الكافيين، يُنصح الطلاب بالالتزام ببعض الممارسات خلال الشهر الفضيل.
وتوضح المتخصصة في علم النفس السلوكي الدكتورة رولا معلوف، للجزيرة نت، أن للصيام فوائد معرفية ونفسية، إذ يسهم في تقليل الجهد المبذول في هضم الطعام والطاقة التي يحتاجها الجسم وبالتالي يؤدي إلى مزيد من التركيز والهدوء.
وتقدم معلوف مجموعة من النصائح للحصول على أفضل طرق المذاكرة في رمضان، والتي تساعد الطلبة على التركيز والانتباه والقيام بواجباتهم:
المحافظة على نمط معين من النوم، ومحاولة المحافظة على عدد ساعات نوم مناسبة، لأنه من المحتمل بقاء الطالب مستيقظا لوقت متأخر في شهر رمضان، مما يسبب اختلاف نمط النوم، لذلك يجب تعديل نمط النوم لضمان الحصول على قسط جيد من الراحة حتى لا يتسبب في الإرهاق والتعب في فترة الدراسة. كما يُنصح بالحرص على النوم المعتدل، بحيث لا يزيد ولا يقل عن 8 ساعات، حتى لا يؤثر على التركيز والاستيعاب. شرب الماء وتناول التمر، إذ يعتبر شرب الكثير من الماء خلال ساعات الإفطار من أهم الإجراءات لمنع الجفاف، الذي يؤثر على التركيز وقد يسبب الصداع. كما أنه من الضروري الإفطار على التمر لتعويض نقص السكر في الجسم وإمداده بالطاقة. تناول الطعام الصحي خلال الإفطار والسحور، وعدم الاستسلام للأطعمة غير الصحية الدهنية والمقلية، التي تسبب الشعور بالخمول والكسل وعدم القدرة على التركيز أثناء الدراسة. وينصح بتناول الطعام الصحي مثل الأفوكادو والشوكولاتة الداكنة والجوز واللوز والموز في وجبة السحور، ومن المهم الإكثار من تناول المكسرات والأسماك الغنية بالأوميغا 3، إذ إنها تساعد على زيادة نشاط المخ. عدم تناول الحلويات بعد الأكل مباشرة، وتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعتين، ويفضل أيضا عدم الإكثار منها، لأنها تسبب خمول المخ.عدم الإسراف في تناول الطعام، كونه يؤثر سلبا على التركيز وعلى استيعاب المعلومات.
رولا معلوف: الصيام يقلل الجهد المبذول في هضم الطعام والطاقة التي يحتاجها الجسم مما يؤدي لمزيد من التركيز (الجزيرة) وضع روتين للمذاكرة، يجب أخذ قسط من الراحة قبل الإفطار، واستراحة بعد الأكل؛ حتى يكون الطالب مستعدًا بعد الإفطار بساعتين للمذاكرة دون أن يكون مجهدًا. لذلك ينصح بالمذاكرة بعد صلاة العشاء والتراويح. وعند البدء في المذاكرة، يكون الجسم في كامل طاقته، لذلك يجب البدء بالمواد العلمية الأكثر صعوبة أو التي تحتاج إلى مجهود أكبر من الطالب لاستيعابها وبعد ذلك يتدرج للأسهل فالأسهل. تخصيص وقت للترفيه، الشعور بالملل يؤثر سلبًا على تركيز الطلاب في رمضان. لذا من الضروري تخصيص ساعة إلى ساعتين يوميا للترفيه أو القيام بأنشطة غير المذاكرة، سواء مقابلة الأصدقاء أو مشاهدة مسلسل مناسب أو حتى الخروج لأداء صلاة التراويح أو ممارسة الرياضة، لأن لعب الرياضة بانتظام يعمل على تحفيز قدرات الطالب على الفهم والاستيعاب.الابتعاد عن الهاتف المحمول، في فترة الصيام يستخدم كثير من الطلاب هواتفهم في الألعاب أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يشعرون بالتعب، وهذا يقلل من قدرتهم على التركيز على دراستهم، لذلك على الطالب أن يضع هاتفه بعيدا عن متناول يده أو إغلاقه.
هناك عدة طرق للدراسة، ويساعد تخصيص 25 دقيقة متواصلة للدراسة تتبعها 5 دقائق راحة في الحفاظ على التركيز (شترستوك) طرق لاستعادة التركيزمن جانبه، يقدم "ماي ستودي لايف" بعض الطرق لمواجهة صعوبات التركيز لدى الطلاب، والتي يمكن استثمارها خلال شهر رمضان المبارك، وعلى رأسها:
ضرورة وضع برنامج، أو روتين يومي وتخصيص وقت للمذاكرة خلال الفترات التي يشعر فيها الطالب بأقصى قدر من اليقظة والطاقة والنشاط منها الصباح الباكر (بعد السحور مثلا)، أو في وقت متأخر من المساء.اتباع قاعدة للدراسة، ويساعد تخصيص 25 دقيقة متواصلة للدراسة تتبعها 5 دقائق راحة على الحفاظ على التركيز المطلوب للدراسة، ثم تعاد الكرة مرة أخرى، وبعد عدة حلقات متتالية يمكن أخذ قسط راحة طويل بعض الشيء، وممارسة أي عمل ترفيهي مثل التحدث إلى صديق أو ممارسة الرياضة أو قراءة كتاب مفضل وما إلى ذلك، إذ تعد تلك أفضل طريقة للدراسة في رمضان وفي غيره.
لا بد من شرب قدر كاف من الماء في ساعات الإفطار حتى لا يؤدي الجفاف إلى قلة التركيز (شترستوك) المحافظة على رطوبة الجسم خلال فترة الصيام، فالجفاف يؤدي إلى قلة التركيز والتشتت في الأفكار، لذا التأكد من شرب الماء أثناء السحور وبعد الإفطار. التخطيط الجيد والحفاظ على التنظيم، إذ يعد من أهم مفاتيح جودة الدراسة في رمضان، مع ضرورة التنسيق، فمثلا الدراسة من بعد السحور حتى الظهر، إذ يكون التركيز والنشاط في هذا الوقت في أعلى مستوياته، ثم النوم من الظهر حتى الإفطار، أو المذاكرة في الوقت بين الإفطار والسحور، إذ لا يشعر الشخص بالجوع والعطش في تلك الفترة، ثم النوم من السحور وحتى الظهر، واستكمال الدراسة من وقت الاستيقاظ وحتى الإفطار. الابتعاد عن الضوضاء أثناء الدراسة، والبحث عن مكان هادئ للدراسة، وعدم استعمال الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المحافظة على على الترکیز فی رمضان حتى لا
إقرأ أيضاً:
12 نصيحة لتيرم دراسي ناجح.. خبير تربوى: ثبت مكان المذاكرة داخل منزلك
قدم تامر شوقي، الخبير التربوي بجامعة عين شمس، عدد من النصائح للطلاب مع بداية انطلاق الفصل الدراسي الثاني، المقرر له بداية من غدا السبت.
وخلال السطور التالية نسرد أبرز نصائح الخبير التربوي:
- تجهيز كافة مستلزمات الدراسة(من زي مدرسي وكراسات وكتب خارجية واقلام.. .الخ) قبل بدء الدراسة وخاصة أن بعض الكتب الخارجية لا تكون متاحة بعد مرور عدة أيام من بدء الدراسة
- لا يوجد ما يسمى (بضيق الوقت المتاح) أمام الطالب بل هناك ما يسمى (بسوء إدارة الوقت) لذلك على الطالب توزيع وقته بشكل جيد منذ اليوم الأول للدراسة ما بين أداء الواجبات اليومية والمذاكرة
- أهم مبدأ لتوفير وقت الطالب هو التقليل بدرجة كبيرة من استخدام المشتتات الرقمية
- تجنب تأجيل استذكار أى مادة وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان الكريم والمذاكرة أولًا بأول
- عدم الانصات لأى كلام سلبي متصل بصعوبة بعض المقررات الدراسية أو ضيق وقت الدراسة أو ضغوط الامتحانات
- تجنب الطالب الأخطاء التى وقع فيها خلال الفصل الدراسي الأول سواء في تأخير استذكار بعض المقررات أو عدم مراجعتها أو الاهمال في أداء الواجبات أو التقييمات المختلفة
- يضع الطالب في اعتباره الاستذكار من أجل التعلم والفهم والاستيعاب وليس لمجرد تجاوز الامتحانآت فقط، لأن ما يتعلمه في صفه الدراسي الحالي سيسهل عليه التعلم في الصف الدراسى اللاحق
- تنظيم مواعيد النوم والاستذكار وعدم تغييرها حتى يستطيع العقل أن يستوعب المعلومات وهو في حالة يقظة
- تثبيت مكان المذاكرة مع ضرورة توافر الهدوء والتهوية والإضاءة الجيدة به، مع تجنب الاستذكار في أماكن النوم أو الضوضاء
- دراسة نتائج الطالب في امتحانات الفصل الدراسي الأول، مع اعطاء تركيز أكبر في مذاكرة المقررات التي حصل فيها الطالب على درجات أقل
- في ضوء درجات الطالب في امتحانات الفصل الدراسي الأول لا بد أن يتحذ قرارات فيما يتصل بتغيير المدرس الذى حصل في مادته على درجات ضعيفة أو الاستمرار مع المعلم الذي حصل في مادته على درجات جيدة
- التمسك بالأمل دائمًا في قدرة الطالب على تحسين درجاته في الفصل الدراسي الثاني
اقرأ أيضاًوزير التعليم: نستهدف التوسع لـ 100 مدرسة «مصرية- ألمانية»
جامعة أسوان تستقبل 682 طالبًا في امتحانات التعليم المفتوح لبرامج جامعتي القاهرة وعين شمس