وفاة رضيع شمال غزة نتيجة نقص حاد في التغذية / شاهد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
توفي #رضيع #فلسطيني في قطاع #غزة داخل #مستشفى_الشفاء شمال قطاع غزة نتيجة #الجفاف والنقص الحاد في #التغذية، بسبب #حصار #الاحتلال المطبق وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الرضيع #محمد_فتوح البالغ من العمر 45 يوما فارق الحياة بسبب الجفاف ونقص حاد في التغذية حيث إنه لم يشرب #الحليب لعدة أيام بسبب #المجاعة وقلة الطعام في شمال قطاع غزة.
الاسم: محمد فتوح
العمر: 45 يوماً
سبب الوفاة: الجوع / نقص حاد في التغذية
المكان: شمال غزة#GazaStarving pic.twitter.com/wExaqBdFnl
تغطية صحفية: والد الطفل محمد فتوح الذي ارتقى جراء انعدام الغذاء في غزة يوجه رسالة للدول العربية pic.twitter.com/YLUCRD6WF6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 24, 2024ووثق مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، بكاء والد الرضيع بحرقة شديدة أمام جثمان ابنه الذي لم يتجاوز الشهرين.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من #الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
والأربعاء، كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في غزة بتاريخ 5 شباط / فبراير الجاري، وذلك في أثناء توجهها إلى شمال القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن “الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، على أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا “على حافة المجاعة”.
في السياق، تتصاعد المطالبات للسلطات المصرية بإدخال شاحنات المساعدات المتراكمة على الجانب المصري من معبر رفح إلى قطاع غزة لكسر الحصار، دون الخوف من تعرضها للقصف من الاحتلال.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ142على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رضيع فلسطيني غزة مستشفى الشفاء الجفاف التغذية حصار الاحتلال محمد فتوح الحليب المجاعة الموت شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.