كتب- محمد أبو بكر:

قال حسن شحاتة، وزير العمل، إن العديد من منظمي وأصحاب العمال قدموا إلى وزارة العمل ملاحظاتهم بشأن قانون العمل الجديد.

وأضاف وزير العمل في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن مشروع قانون العمل الجديد يضم 267 مادة، وجميع الملاحظات التي تم تقديمها ستخضع لمناقشة ودراسة دقيقة؛ في إطار التحضيرات لعرض المشروع على المجلس الأعلى للحوار المجتمعي، ثم مناقشته في مجلس النواب وإصدار القانون بناءً على النتائج والتوافقات النهائية.

أكد وزير العمل، على استمرار الحكومة في جهودها لتعزيز بيئة العمل في مصر وتعزيز الأمان الوظيفي للعمال، لافتًا إلى أن هذه الجهود تتضمن إصدار تشريعات جديدة وخلق بيئة عمل ملائمة لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.

وأشار الوزير، إلى أهمية إصدار قانون العمل الذي سيطبق على جميع العمال العاملين بأجر في مصر، كجزء من التشريعات التي تعمل الحكومة على إصدارها لتعزيز بيئة العمل وضمان الحماية اللازمة لحقوق العمال.

ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة قانونية تعمل لصياغة الملاحظات التي تم تقديمها من ممثلي أصحاب الأعمال والعمال؛ لإصدار قانون العمل في أسرع وقت ممكن وضمان توافق الجميع عليه.

يذكر أن اللجنة القانونية لمناقشة قانون العمل، اجتمعت أمس، في إطار خطتها الزمنية لمناقشة بنود المشروع القانوني، الذي يتضمن 267 مادة، استعدادًا لعرضه على المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل خلال الدورة القادمة له، قبل مناقشته وإقراره من مجلس النواب.

ومن بين البنود التي تمت مناقشتها بشكل ملحوظ، علاقات العمل، وتعريف الأجر، وعقود العمل، والسلامة والصحة المهنية، والتدريب المهني، والإضراب، ونزاعات العمل، وطرق التقاضي وغيرها، بالإضافة إلى إضافة بعض المواد الجديدة في هذا المشروع القانوني التي ستطبق على جميع العمال بأجر في مصر.

وأكد "شحاتة"، على أهمية سرعة إصدار هذا التشريع في أسرع وقت ممكن بعد توافق جميع الأطراف عليه، وأن جميع الملاحظات التي تم تقديمها تحظى بالاهتمام وتخضع للدراسة، شريطة أن تحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال وتشجع على الاستثمار؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

اقرأ أيضًا:

في شهر.. "العمل" تصرف 1000 جنيه منحة للعمالة غير المنتظمة – تفاصيل

بـ200 ألف جنيه| العمل تستحدث بنداً لمواجهة حوادث العمالة غير المنتظمة.. ما شروطه؟

مستشار وزير العمل يكشف أبرز مميزات منصة العمالة غير المنتظمة إلكترونيًا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير العمل قانون العمل الجديد حسن شحاتة قانون العمل وزیر العمل التی تم

إقرأ أيضاً:

قبل اليوم المنتظر في السعودية.. خطاب وشكوى من العمال الأفارقة

بعدما بات من المرجح منح السعودية حق استضافة مونديال عام 2034، عاد الحديث عن ملف الانتهاكات التي يتعرض لها العمال المهاجرون في البلاد، بينما تقول المملكة إنها أجرت إصلاحات كبيرة تكفل حقوقهم.

وآخر تلك الأصوات جاءت من مجموعة للنقابات العمالية في أفريقيا منضوية تحت "المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC-Africa)، التي تمثل حوالي 18مليون عامل في 51 دولة. 

وقدمت هذه المنظمات شكوى إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة، المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان. 

وأشار خطاب للمنظمة إلى انتهاكات يتعرض لها العمال الأفارقة في السعودية مثل "العمل القسري، وسرقة الأجور، والمعاملة الجسدية والنفسية السيئة والوفيات بسبب ظروف العمل"

وطلبت الشكوى من الأمم المتحدة اتخاذ "إجراءات فورية وحاسمة" مع استعداد السعودية لاستضافة كأس العالم، مشيرة إلى أن معاملة العمال الأفارقة هناك "تمثل انتهاكا واضحا وصارخا لقوانين حقوق الإنسان الدولية، وأبرزها المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان".

ويشير الخطاب إلى مخاوف من زيادة هذه الانتهاكات مع منح السعودية حق استضافة الحدث الكروي الهام، "وفي غياب إجراءات فورية وحاسمة، من المرجح أن يتفاقم الوضع، مما يؤدي إلى المزيد من الوفيات التي يمكن منعها، والمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان وحقوق العمل".

والشهر الماضي، انتقدت 11 منظمة، ما وصفته بالتقييم المعيب لسياق حقوق الإنسان، بخصوص ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034. 

وصدر التقييم عن شركة "آي آس آند أتش كليفورد تشانس "(AS&H Clifford Chance)، وهي ضمن الشراكة العالمية لشركة المحاماة كليفورد تشانس (Clifford Chance) التي تتخذ من لندن مقرًا لها.

وحسب تقرير نشر على موقع العفو الدولية، فقد أجرت كليفورد تشانس، التي يقع مقرها في الرياض "تقييمًا مستقلًا لسياق حقوق الإنسان"، نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ساعد في تمهيد الطريق لتأكيد ترجيح ملف ترشح السعودية كمضيفة للبطولة في 2034، وهو قرار سيعلن على الأرجح في 11 ديسمبر، الذي بات تاريخا منتظرا في السعودية منذ شهور.

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تتّبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تُعرف باسم "رؤية 2030" تهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية.

وتضخ المملكة الخليجية الثرية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، لتُغيّر صورتها المحافظة في العالم بسبب سجلها في حقوق الإنسان، وتستضيف بالفعل أحداثا رياضية كبرى مثل سباق الفورمولا واحد وبطولة "دبليو تي ايه" لتنس السيدات، فضلا عن العديد من الفعاليات الفنية والسياحية الأخرى.

وفي سبتمبر 2022، قالت منظمة العفو الدولية إن على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تطبيق معايير حقوق الإنسان بصرامة عند تقييم أي عرض محتمل يتعلق بالسعودية، من أجل تجنب "الخطأ" الذي ارتكبته لجنتها التنفيذية عام 2010 في منح نهائيات 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي.

وحذر مدير حملات الأفراد المعرضين للخطر في منظمة "فيليكس جاكينز" البريطانية من أن السعودية تسعى لاستضافة كأس العالم 2030 "لغسل سمعتها عن طريق الرياضة، في نفس الوقت الذي تتدهور فيه حقوق الإنسان بشكل مقلق في ظل حكم ولي العهد محمد بن سلمان".

من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية، هلا التويجري، أمام مجلس حقوق الإنسان في يناير الماضي إن المملكة حققت "إصلاحات وتطورات تاريخية ونوعية في مختلف مجالات حقوق الإنسان في إطار رؤية المملكة 2030"، مشيرة إلى تحقيق أكثر من 100 إصلاح عموما، وهذه الإصلاحات "لم تتوقف حتى في أشد الظروف التي شغلت العالم مثل جائحة كورونا".

وأوضح الوفد السعودي أن المملكة ألغت الجلد كعقوبة، وألغت إعدام القاصرين، وأكدت استقلالية القضاء، وقال إن العمال المهاجرين يتمتعون الآن بحماية أفضل بموجب القانون.

وقال المحلل السياسي السعودي، عبد الله الرفاعي، في تصريحات سابقة لموقع الحرة إن "حقوق العمال مصانة بشكل كبير والأنظمة رادعة وحافظة لحق الجميع وفي مقدمتهم العمال، وهناك من يقول إن حقوق العمال في السعودية تؤخذ بأهمية أكبر من حق صاحب العمل".

حملة وتقرير "مسرب".. أين تتجه حقوق الإنسان في السعودية؟ أطلقت منظمة العفو الدولية حملة جديدة قالت إنها تهدف إلى الإفراج عن المسجونين أو المحكوم عليهم بالإعدام في السعودية بسبب حرية التعبير، وتزامنت هذه الحملة مع تقرير للمنظمة أشار إلى "مشروع مسرب" لمسودة نظام للعقوبات هو الأول من نوعه في السعودية.


 

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب تكشف آخر تطورات قانون التصالح
  • قبل اليوم المنتظر في السعودية.. خطاب وشكوى من العمال الأفارقة
  • وزير العمل يلتقي ممثلي «المصرف الإسلامي للتنمية»
  • عمال الخدمة المنزلية الأبرز.. فئات لا ينطبق عليها قانون العمل الجديد (تعرف عليها)
  • لم تعد هناك عقبات.. بو صعب يكشف آخر تطورات تنفيذ الهدنة
  • وزير العمل لاتحاد شباب المصريين: القانون الجديد يلزم العمال بالحصول على تصريح عمل -تفاصيل
  • وزير الشؤون النيابية يكشف عن أسباب تعديل قانونَي السفن البحرية والتجارة البحرية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • آخر أخبار مترو أبوقير بالإسكندرية.. تطورات مهمة في التنفيذ
  • مناقشات ومقترحات.. آخر تطورات تعديلات قانون الإيجار القديم