يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الاثنين، إن تصاعد أزمة البحر الأحمر من المتوقع أن تؤدي إلى تسريع الزيادة في تكاليف الشحن أو تأخير تسليم المواد الغذائية الأساسية أو يؤدي إلى تعليق كامل لطرق التجارة وإغلاق الموانئ اليمنية.

وأوضحت أن جدت أن ذلك سيؤدي ذلك إلى زيادة أخرى في انعدام الأمن الغذائي في اليمن، مما يؤثر إلى حد كبير على السكان الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الفقراء والنازحين داخلياً، الذين سيكافحون من أجل شراء المواد الغذائية الأساسية.

ووفقاً لتقرير التأثيرات المحتملة لتصعيد أزمة البحر الأحمر على انعدام الأمن الغذائي في اليمن، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن هش بالفعل، وستتسبب المزيد من الصدمات الناجمة عن أزمة البحر الأحمر في إلحاق ضرر إضافي بالوضع المتردي بالفعل الذي يمكن وصفه بأنه واحد. من أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في العالم.

ويكشف أحدث تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) أن ما يقرب من 5 ملايين شخص أو 45 بالمائة من السكان الذين تم تحليلهم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية يقدر أنهم في أزمة أو أسوأ (المرحلة 3 وما فوق).

ويعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكانه، حيث يتم استيراد حوالي 90 بالمائة من احتياجاته من الحبوب الأساسية.

ووفقاً لتقرير منظمة الأغذية والزراعة، إذا استمر التصعيد الحالي للأشهر الثلاثة المقبلة، فمن المرجح أن تتباطأ الواردات، مما يؤثر على توافر الغذاء وأسعاره في الأسواق المحلية.

وفي تعليقه على النتائج الرئيسية للتقرير، حث ممثل الفاو في اليمن، حسين جادين، المجتمع الدولي على معالجة التدهور المحتمل للأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في اليمن. وأكد أن الصراع في البحر الأحمر اندلع في وقت يتراجع فيه التركيز على اليمن حيث تحول الجهات الفاعلة الإنسانية اهتمامها ومواردها إلى النقاط الساخنة العالمية الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا وغزة والسودان.

وأضاف: لا يمكننا أن ننتظر حتى تتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية بشكل أكبر. وقال جادين إن هذا هو الوقت المناسب لتنسيق الجهود وتهدئة أزمة البحر الأحمر.

وتابع: علينا أن نسهل التدفق المتواصل للإمدادات الغذائية التجارية والإنسانية الأساسية. إن هذه الأزمة، إذا لم يتم التعامل معها، تهدد بتراجع المكاسب التي حققناها في استعادة سبل عيش اليمنيين منذ بدء الصراع قبل ثماني سنوات.

وحذر التقرير من أن المزيد من تصعيد الأزمة سيؤدي أيضًا إلى تعطيل سبل العيش وبعض سلاسل القيمة. على سبيل المثال، قد يتخلى الصيادون عن أنشطتهم بسبب زيادة انعدام الأمن في البحر وفي مواقع الإنزال، الأمر الذي لن يؤثر فقط على فرص دخلهم وسبل عيشهم، بل سيؤثر أيضًا على توافر الأسماك – وهي مصدر مهم للبروتين – في السوق.

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الأنشطة العسكرية المتزايدة في البحر الأحمر إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الموانئ ومرافق التخزين، مما يزيد من عرقلة التوزيع الفعال وتخزين المواد الغذائية في البلاد وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الغذاء اليمن أزمة البحر الأحمر الأمن الغذائی انعدام الأمن فی الیمن فی البحر

إقرأ أيضاً:

الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين

يُعرف الكافيين بقدرته على إبقاء الأشخاص مستيقظين عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية  التي تحفز النوم، وهو منبه شائع يوجد في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يتم استهلاكه على كثيراً، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة، حسبما افاد موقع “Food-ndtv”.

الآثار الجانبية للإكثار من الكافيين:

القلق والعصبية

بؤدي الإفراط في تناول الكافيين زيادة مستويات القلق ويسبب العصبية، ويرجع ذلك إلى تأثير الكافيين المنشط على الجهاز العصبي المركزي، والذي يمكن أن يزيد من استجابات التوتر ويؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.

الأرق

كما الإفراط في استهلاك الكافيين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة واضطراب في النوم، والآرق، ما يساهم في المزيد من التعب وانخفاض الإنتاجية خلال ساعات النهار.

–  تأثيره على الجهاز الهضمي

الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة ومتلازمة القولون العصبى (IBS)، فهو يحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يؤثر الكافيين بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية سابقة أو ارتفاع ضغط الدم تناول الكافيين بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وحتى التسبب في آلام في الصدر.

زيادة مرض السكري

يمكن أن يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تعطل إدارة مرض السكري، وقد يتسبب في ارتفاع قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يعقد السيطرة على مرض السكري، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بمراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.

ازدياد الاضطرابات العصبية

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مثل الصرع أو مرض باركنسون أن الكافيين يؤدي إلى تفاقم أعراضهم، وفي حين أن الكافيين لا يسبب هذه الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النوبات مثل الصرع والهزات في مرض باركنسون، مما يجعل الإدارة أكثر صعوبة.

الجلوكوما وصحة العين

يمكن أن يزيد الكافيين من ضغط العين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجلوكوما، ويجب على المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توخي الحذر عند تناول الكافيين لتجنب تفاقم الأعراض والمخاطرة بمزيد من تلف العين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا

مشاكل السيطرة على المثانة

يعمل الكافيين كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، وخاصة لدى كبار السن، وقد يؤدي هذا إلى زيادة وتيرة التبول والإلحاح عليه، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة والانزعاج.

مقالات مشابهة

  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • بنك أمريكي: هجمات اليمن أثرت على سلسلة التوريد وأبطأت نمو اقتصاد أمريكا
  • هجمات البحر الأحمر تبطئ نمو الاقتصاد الأمريكي
  • الجيش الأميركي يدمر محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • الجيش الأمريكي: تدمير 7 طائرات ومحطة تحكم للحوثيين