«القومي للبحوث» يكشف الفارق بين الغذاء الصحي والمتزن| شاهد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محمد سيد رئيس قسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث، إن الغذاء الصحي هو الذي يخلو من الميكروبات وأي مواد ضارة بالصحة، أما الغذاء المتزن فهو الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان.
وأضاف "سيد"، في تصريحات عرضها تقرير ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "وبالتالي، فإن الغذاء الصحي المتزن و الذي يحتوي على بروتين وكربوهيدرات ودهون وألياف وفيتامينات وأملاح معدنية وماء".
وتابع: "متى نقول إن هذا الغذاء صحي ومتزن؟! إذا احتوت الوجبة على خضراوات وفواكه ولحوم وعصائر وطبق سلطة"، مشيرًا إلى إمكانية تناول المكرونة أو العيش والأرز كمصادر للكربوهيدرات، وهناك مجموعة الخضراوات، ومجموعة الفواكه، ومجموعة الحلويات والقشطة واللبن.
وأكد، أن الغذاء الصحي المتزن ضروري لبناء الجسم وتعويض الفاقد ويساعد في بناء الجسم على مستوى الوظائف الحيوية والشعور بالحيوية، والتغذية السليمة لها آثار جيدة على الرياضي والحامل والشاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغذاء الصحی
إقرأ أيضاً:
مناقشة قضايا المرأة ضمن الفعاليات الختامية للقوافل الثقافية بالفيوم
اختتمت فعاليات القوافل الثقافية بقرى الفيوم، ضمن برامج وزارة الثقافة، برعاية أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
جاء ذلك تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، وفرع ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
"المرأة المصرية بين الماضي والحاضر".. ضمن الفعاليات الختامية للقوافل الثقافية بالفيوموفي هذا السياق شهد مركز شباب سنورس الفعاليات الختامية للقوافل التي أقيمت بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، ونفذها فرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع، وتضمنت ندوة بعنوان "المرأة المصرية بين الماضي والحاضر"، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية، قدمها كل من الدكتورة هند فؤاد السيد، أستاذ علم الإجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور علي غانم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
بدأت "فؤاد" حديثها بنبذة تعريفية عن المركز وأدواره البحثية والتثقيفية، وبرامجه التدريبية، ثم ناقشت أحوال المرأة المصرية في الماضي، وتأرجح مكانة المرأة عبر العصور، بدءا من العصور القديمة الفرعونية حتى العصر الحديث، موضحة بعض المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في المجالات المختلفة سواء الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الإعلامية، والقانونية.
ثم أشارت إلى التحديات والقضايا التي تواجه المرأة في العصر الراهن منها؛ العنف الأسري، قلة فرص العمل، الطلاق في سن صغير، وما يترتب عليه من تداعيات، إلى جانب قلة الوعي بحقوق المرأة من الجانب القانوني.
فيما ناقش "غانم" قضيتين رئيسيتين هما؛ عمل المرأة الذي يعد سلاح ذو حدين، والأخرى دور الإعلام في تصوير مطالبات المرأة بحقوقها كصراع مع الرجل، مما يخلق أزمات أسرية ومجتمعية.
من جانب آخر، أقيمت ورشة أشغال فنية من الخرز، لتصميم عدد من الأساور والحظاظات، تدريب سناء قناوي وأماني عبد التواب، مع عدد من الأطفال، كما قدمت جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفيوم، ورشة حكي مع الأطفال حول عدد من القيم والسلوكيات الأخلاقية، التي يجب أن يتسم بها كل فرد منها؛ التسامح، وعدم التنمر على الآخرين، وعدم الغش، واحترام الكبير، والقيام بالواجبات الأسرية والمدرسية.