تفاصيل حول متلازمة تكيس المبايض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ترجع هذه المشكلة المنتشرة على نطاق واسع إلى الخلل الهرموني لدى الإناث وتتميز هذه المتلازمة بزيادة الهرمون الأنثوي، الإستروجين، مع مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط ودورات غير منتظمة، زيادة هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى حب الشباب، الصلع الذكوري، تساقط شعر فروة الرأس مع زيادة شعر الجسم وتظهر الموجات فوق الصوتية عدة أكياس صغيرة بحجم أقل من 9 ملم في كلا المبيضين.
أصبحت هذه الحالة أكثر انتشارًا في العقدين الماضيين وترجع في الغالب إلى أنماط الحياة غير الصحية. في حالات نادرة جدًا، في مجموعة فرعية صغيرة من الأفراد الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض الهزيلة، يكون ذلك بسبب مشكلات أخرى.
كيف يمكن إدارتها؟الخيار الأول والأطول أمدا هو تعديل نمط الحياة وهذا يشمل جميع الجوانب بما في ذلك الأكل الصحي، والمزيد من الحركة، وإدارة التوتر والنوم الكافي.
وإذا عادت تغييرات نمط الحياة إلى كونها غير صحية لأكثر من شهر، فإن متلازمة تكيس المبايض تميل إلى التكرار.
ومن ثم فإن أسلوب الحياة الصحي والمستدام على المدى الطويل هو المفتاح للحفاظ على متلازمة تكيس المبايض في وضع حرج.
في المرضى الذين يعانون من عدم التوازن الكيميائي الذي يؤثر على الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة، تتوفر أدوية للمساعدة في التغلب على عدم التوازن الهرموني، على الرغم من أنه لا ينصح بها على المدى الطويل.
نادرًا ما تتم الإشارة إلى الجراحة إلا في المرضى ذوي المقاومة العالية الذين يعانون من صعوبة في الحمل.
في العقد الماضي، أصبح متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) شائع بشكل متزايد لدى النساء في الفئة العمرية الإنجابية.
كلاهما ظروف مختلفة بشكل متباين على الرغم من أنه من الممكن أن يحدثا معًا في نفس الفرد.
ما هو متلازمة تكيس المبايض؟وترجع هذه المشكلة المنتشرة على نطاق واسع إلى الخلل الهرموني لدى الإناث.
وتتميز هذه المتلازمة
1) زيادة هرمون الاستروجين الأنثوي مع مقاومة الأنسولين مما يؤدي إلى زيادة الوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية.
2) زيادة هرمون التستوستيرون تؤدي إلى حب الشباب والصلع الذكوري وفقدان شعر فروة الرأس مع زيادة شعر الجسم
3) تظهر الموجات فوق الصوتية وجود أكياس متعددة صغيرة الحجم أقل من 9 ملم في كلا المبيضين.
وأصبحت هذه الحالة أكثر انتشارًا في العقدين الماضيين وترجع في الغالب إلى أنماط الحياة غير الصحية. في حالات نادرة جدًا، في مجموعة فرعية صغيرة من الأفراد الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض الهزيلة، يكون ذلك بسبب مشكلات أخرى.
كيف يمكن إدارتها؟الخيار الأول والأطول أمدا هو تعديل نمط الحياة وهذا يشمل جميع الجوانب بما في ذلك الأكل الصحي، والمزيد من الحركة، وإدارة التوتر والنوم الكافي.
وإذا تراجعت تغييرات نمط الحياة إلى كونها غير صحية لأكثر من شهر، فإن متلازمة تكيس المبايض تميل إلى التكرار.
ومن ثم فإن أسلوب الحياة الصحي والمستدام على المدى الطويل هو المفتاح للحفاظ على متلازمة تكيس المبايض في وضع حرج.
في المرضى الذين يعانون من عدم التوازن الكيميائي الذي يؤثر على الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة، تتوفر أدوية للمساعدة في التغلب على عدم التوازن الهرموني، على الرغم من أنه لا ينصح بها على المدى الطويل.
ونادرًا ما تتم الإشارة إلى الجراحة إلا في المرضى ذوي المقاومة العالية الذين يعانون من صعوبة في الحمل.
في كل من متلازمة تكيس المبايض ومرض بطانة الرحم، يمكن أن يؤدي الوعي بالأعراض من خلال الكشف المبكر إلى قطع شوط طويل في ضمان حياة صحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة تکیس المبایض على المدى الطویل الذین یعانون من عدم التوازن نمط الحیاة فی المرضى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مليونا شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع
#سواليف
قال المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس، الخميس، إن “الوضع في قطاع #غزة #كارثي وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من #الجوع”.
وأضاف غيبريسوس، أن “تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها”.
وأوضح أن المنظمة “تشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية”.
مقالات ذات صلة احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة 2025/05/01وحذر المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ، مايكل راين من جانبه، من أن “عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم”.
وقال راين: “نحن نحطم أجساد #أطفال #غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك، مضيفا “بصفتي طبيبًا، أنا غاضب، هذا لا يُحتمل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.