وزير الموارد البشرية يُدشن جمعية دعم التعليم “تعلّم” لتمكين الأسر الضمانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة جمعية دعم التعليم (تعلّم) المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم في الرياض؛ بحضور معالي وزير التعليم يوسف البنيان؛ حفل تدشين جمعية “تعلّم”، التي تهدف إلى تمكين وتنمية قدرات مستفيدي الضمان الاجتماعي، ورفع مستوى معارفهم ومهاراتهم للالتحاق بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل، من خلال البرامج المهنية والإرشادية والمنح الدراسية التي تقدمها الجمعية، بما يُعزز الأثر الإيجابي لتنمية المجتمع.
ونوّه المهندس الراجحي في كلمته خلال الحفل بدعم واهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله- لبناء الإنسان السعودي، والاستثمار في قدراته، وتطويره مهاراته علمياً ومهنياً؛ باعتباره المحور الأهم للتنمية المستدامة في المجتمع، معبراً عن شكره وتقديره لجميع الشركاء والداعمين الباذلين؛ ممن أسهموا في تأسيس هذه الجمعية، حيث شكّلت هذه الشراكات الإستراتيجية والتعاونية مصدر قوة حقيقية لانطلاق الجمعية، وتوفير أكثر من 9000 فرصة تعليمية وتأهيلية وإرشادية لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي في مختلف التخصصات، من خلال أكثر من 35 شراكة إستراتيجية وتعاونية نوعية مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.
أخبار قد تهمك الموارد البشرية تُحدد إجازة عيد الفطر للقطاعين الخاص وغير الربحي 24 مارس 2024 - 8:51 مساءً “الموارد البشرية” توقّع اتفاقيات تعاون مع “stc” و “مايكروسوفت ” و “علي بابا” في مجالات التحوّل الرقمي 5 مارس 2024 - 3:37 مساءًعقب ذلك دشّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية موقع ومتجر الجمعية، كما شهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات، وتكريم الشركاء والداعمين والباذلين.
من جهته عبّر الأمين العام لجمعية دعم التعليم (تعلّم) الدكتور عادل العُمري في كلمته عن اعتزازه بجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في دعم تأسيس الجمعية، والسعي نحو تحقيق أهدافها، مؤكداً أن الجمعية تعمل من خلال شراكات متعددة مع مؤسسات وأفراد المجتمع؛ لتقديم فرص تعليم نوعية لأبناء الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي، وتوجيههم نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه والتطوير لهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعليم الموارد البشرية الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء؛ 30 منشأة فائزة بـ “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، من خلال 4 مسارات رئيسية، هي: “التوطين”، و”بيئة العمل”، و “المهارات والتدريب”، و”الرئيس التنفيذي”.
وتأتي الجائزة تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص التي تسهم بشكل فعّال في رفع نسبة التوطين، والامتثال لمعايير بيئة العمل المتميزة والجذابة، ولدور قياداتها في القطاع، إضافة إلى استثمارها المستمر في تطوير وتنمية مهارات كوادرها البشرية.
وأشاد معالي الوزير الراجحي في كلمته بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في بناء النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات في التوطين وتوفير بيئات عمل مثالية تواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه: “جائزة العمل ليست هدفًا نهائيًا، بل هي وسيلة لمزيد من التحسين والنمو في القطاع الخاص بما يحقق استدامة اقتصادية تسهم في تطوير كوادرنا الوطنية”.
وأشار إلى أن سياسات التوطين أسهمت في زيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون في عام 2024، مقارنة بـ 1.7 مليون في عام 2018، مما يعكس نجاح هذه السياسات في توفير فرص العمل وتحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف.
ثم قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين عرضًا تقديميًا عن جائزة العمل، وما حققته من أثر إيجابي في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية لتطوير بيئات العمل، واستعراض مراحل التطور المستمر للجائزة عبر نسخها الأربع، التي حققت مشاركة ما يزيد عن 190 ألف منشأة في نسختها الرابعة لعام 2024، مقارنةً بمشاركة 10 آلاف منشأة في نسختها الأولى عام 2021، وهذا النمو والتفاعل الكبير دليلان على التأثير الإيجابي لـ “جائزة العمل” في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية ورفع جاذبيتها للكوادر المتميزة والمواهب في سوق العمل السعودي.
وجرى تكريم المنشآت الفائزة عبر المسارات الأربعة الرئيسة، في مسار التوطين، تم تكريم (15) منشأة لجهودها الكبيرة في توظيف السعوديين وزيادة نسبة التوطين عبر مختلف القطاعات. وفي مسار بيئة العمل، تم تكريم (7) منشآت، التي تميّزت بتوفير بيئات عمل متوافقة مع المعايير المهنية والصحية، كما تم تكريم الشركات التي قدمت بيئات عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أما في مسار المهارات والتدريب، فازت (4) منشآت بفضل برامجها التدريبية التي استهدفت تطوير مهارات الموظفين، سواءً على رأس العمل أو للطلاب والخريجين.
وفي مسار “الرئيس التنفيذي”، الذي استهدف تكريم الرؤساء التنفيذيين الذين قدموا مساهمات واضحة في تحسين الأداء داخل منشآتهم، تم تكريم (4) رؤساء تنفيذيين تقديرًا لجهودهم في تطوير نماذج العمل داخل شركاتهم.
يُذكر أن جائزة العمل جاءت في إطار سعي الوزارة لتعزيز التوطين وتحفيز المنشآت على تحسين بيئات العمل؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تهدف إلى دعم القطاع الخاص في استثمار وتنمية كوادره البشرية الوطنية، مما يسهم في استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي.