صحيفة صدى:
2024-07-08@16:09:45 GMT

القهوة والشاء وكرم الضيافة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

القهوة والشاء وكرم الضيافة

بتاريخ الثلاثاء 9 رمضان 1445هـ 19 مارس 2024م نشرت الرياض خبرا عن نجاح وتطور زراعة مشروب القهوة والشاي في بلادنا الحبيبة وكان من شقين أحدهما عن واردات المملكة من الشاي والقهوة والذي بلغ 640 مليون دولار أي ما يقرب من 2400مليون ريال.

ومن المعروف أن يظل الشاي والقهوة مشروبين ثابتين وراسخين بين كافة مستهلكي العالم ونحن من ضمن هذا العالم المستهلك واعتبار تقديمهما جزءا من كرم الضيافة المعهود في بلادنا .

وعن الشق الثاني هو أن البيانات تشير إلى أن المملكة تصدر شايا سنوياً بقيمة 10.9 ملايين دولار، مما يجعلها في المرتبة 44 بين أكبر مصدري الشاي في العالم، الى الأردن والكويت ومصر وفلسطين والبحرين .

وفي جانب الاستيراد، تشتري المملكة ما قيمته 201 مليون دولار من الشاي سنوياً، أي أنها في المرتبة 13 بين أكبر مستوردي الشاي في العالم ويتكاثر وجود الشاي يشتهر وجوده وزراعته في بلادنا الغالية في جبال جازان وبدأت العناية به من قبل المزارعين، ويمكن زراعته في النطاق الجغرافي لجنوب غرب المملكة كاملة وخصوصاً متوسطة الارتفاع.

كما بمحافظة الداير والعلا ؛ وللشاي عدة أنواع والوان (أحمر والأخضر والأبيض وأزرق) وللشاي فوائد غذائية وصحية كما وله مذاقات مختلفة —الخ وحقيقة أن مما يؤرقني وجود نبات الشاي في بلادنا ولكن للأسف أجزم أن أكثر من 90% من المواطنين لا يعرفون عنه شيئا وأنا أحدهم ؛ والسبب عدم الاهتمام بهذا المنتوج او التعريف به من قبل الجهات المعنية بترويجه بين افراد المجتمع ؛ والمعروف أن الشاي هو العنصر الثاني كعنوان للكرم والضيافة .

ولكني هنا أسأل أين التثقيف الزراعي يا وزارة الزراعة ولم لانسمع عن هذا النبات كما سمعنا في الآونة الأخيرة عن نبات القهوة التي من أجلها عقدت المؤتمرات وكان أحدها بتاريخ 16 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 01 أكتوبر 2023 م واس حال احتفاء العالم ومن ضمنه المملكة باليوم العالمي للقهوة، الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام، بهدف تشجيع وزيادة الوعي ودعم المهتمين به والمزارعين، خاصة فيما يتعلق بالجودة والشغف المصاحب لهذا المشروب، وقد كان أول تاريخ رسمي لهذا اليوم وافقت عليه المنظمة الدولية للقهوة “ICO” هو: 1 أكتوبر 2015م؛ وتعد القهوة أكثر مشروبا استهلاكًيا حول العالم .

بيت القصيد هو وجوب التزام وزارة المياه والبيئة والزراعة بتشجيع مزارعي الشاي بالتوسع في زراعته كما هو حاصل بالنسبة للقهوة فأماكن زراعته متوفرة والحمد لله والدولة اعزها الله متمثلة بوزارة الزراعة لن تتوانى عن بذل وتوفير كل ما امكن لتطوير زراعة الشاي لعلنا نكون في يوم ما من أشهر مصدريه إلى جانب القهوة لمختلف دول العالم وبأنواعه وألوانه وما ذلك على الله بعزيز

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: فی بلادنا الشای فی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ61 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ61 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. 

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة"، مشدداً على ضرورة إعادة فتح معبر رفح لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

أما المكتب الإعلامي الحكومي فطالب باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، إذ بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

ومنذ 9 أشهر تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبًا، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • جولة المملكة 2024| ليلة كلاسيكية مع عبد المجيد عبد الله..الأربعاء
  • وكيل زراعة البحيرة يوجه بأهمية متابعة الزراعات الصيفية
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ63 على التوالي
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: قصف "أونروا" انتهاك للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية
  • الاستهلاك المتزايد للقهوة والأزر يسبب الإصابة بالسرطان
  • الحواط: جلسة صباحية مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية
  • سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم
  • كشافة المملكة يبهرون العالم
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ61 على التوالي
  • خط جوي جديد يربط مطار تطوان بشارل دوغول.. سيرى النور في أكتوبر المقبل