مراكش..حجز حوالي 300 كيلوغراما من اللحوم الحمراء والأحشاء الفاسدة بسوق أسبوعي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تمكنت السلطة المحلية بقيادة أولاد حسون عمالة مراكش تحت الإشراف المباشر لقائد قيادة أولاد حسون أنس المكاوي ضواحي مراكش السبت بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، من حجز حوالي 300 كيلوغراما من اللحوم الحمراء والأحشاء الفاسدة بالسوق الأسبوعي “سبت بن ساسي” كانت معدة للبيع للمواطنين داخل السوق الأسبوعي.
ووفق المعطيات المتوفرة فمصدر هذه الكمية الكبيرة من اللحوم مجهول، لأنها ترتبط بالذبيحة السرية ولايعرف مكان ذبحها او الزمان التي ذبحت فيه وترجح مصادرنا أن تكون هذه اللحوم خليطا من مواشي مريضة أو متقدمة في السن او احشاء لحيوانات أخرى..
وقد تقرر إتلاف هذه الكمية المحجوزة من اللحوم الفاسدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
للإشارة فإن سلطات أولاد حسون قد قامت في الأسبوع الماضي من حجز حوالي 100 كيلوغرام من المحجوزات المختلطة الفاسدة بنفس السوق الأسبوعي موزعة بين تمور وزيت زيتون، وفروماج، وقنينات للعسل، والخل،وحفاظات للأطفال الصغار والكبار وأشياء أخرى منتهية الصلاحية وأشياء أخرى ممزرجة بمواد مشبوهة مثل زيت الزيتون.
ونوه المنتدى المغربي لحقوق الانسان بجهة مراكش-آسفي يشدة بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها هذا الشاب القائد الشجاع خاصة في الإطار الحملات التي يقوم بها رفقة خليفته وأعوان السلطة والقوات المساعدة داخل دائرة نفوده في شتى المجالات للضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من اللحوم
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: إسرائيليون يتدربون على طقوس ذبح البقرة الحمراء أمام الأقصى ـ (صورة)
#سواليف
أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في تقرير لمراسله أليكس ماكدونالد، بأن مجموعة من #المتدينين_الإسرائيليين جرى تصويرهم وهم يتدربون على ممارسة #طقوس #ذبح #البقرة_الحمراء، التي تهدف إلى التبشير ببناء معبد يهودي جديد في موقع #المسجد_الأقصى.
والبقرة الحمراء هي واحدة من الطقوس الدينية التي يؤمن اليهود بوجوبها للتطهر من نجاسات الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد “بقرة حمراء” خالص لونها، ولا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط.
ويوضح تقرير الموقع البريطاني، أن رماد البقرة الحمراء شرط لبناء #معبد_يهودي ثالث في #القدس. وتقول الجماعات اليهودية المتطرفة إن هذا المعبد يجب أن يتم بناؤه على الهضبة المرتفعة في مدينة القدس القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة.
ويذكر أن البقرة الحمراء التي تدربت عليها مجموعة المتدينيين، هي ليست في الغالب من بين العجول الخمس الحمراء من مستوطنة شيلو، بل شبيهة لها.
ويفيد أن الموقع التقليدي لإجراء الطقوس اليهودية، وهو #جبل_الزيتون، في الخلفية على الجانب الآخر من المسجد الأقصى، مما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت تتم داخل البلدة القديمة.
A group of religious Israelis have been pictured practising the ritual of the red heifer, which is meant to herald the building of a new Jewish temple on the site of Al-Aqsa Mosquehttps://t.co/NBMtoCwUQU
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 8, 2024 مقالات ذات صلة الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل مروعة عن مجزرة الفجر 2024/08/10ويذكر بأنه في عام 2022، وصلت 5 بقرات حمراء إلى إسرائيل من مزرعة في تكساس يُحتفظ بها حاليا في حديقة أثرية بجوار شيلو، وهي مستوطنة إسرائيلية غير قانونية بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية.
وطبقا للموقع البريطاني، فإن معهد الهيكل استورد تلك العجول بغرض استخدامها في نهاية المطاف في طقوس، وأخذ البحث عنها سنوات، إذ يجب أن تكون الأبقار خالية من العيوب، ومن أي شعرة بيضاء أو سوداء.
وقد قدر البحث الذي أجراه أحد الأساتذة في جامعة بار إيلان أن رماد بقرة واحدة يمكن تحويله إلى مياه تطهير تكفي لــ600 مليار عملية تنقية.
وقد ظلت الجماعات الصهيونية الدينية، بما في ذلك “معهد الهيكل” تدعو طوال القرن الماضي، إلى إقامة الصلوات اليهودية في حرم المسجد الأقصى، حتى إن بعضها دعا إلى هدم المسجد وإعادة بناء الهيكل.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن ممارسة هذا الطقس الديني تبشر بعودة المسيا أو المسيح المخلص المنتظر، وربما حتى نهاية العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن المشيح أو المِسّيّا بالعبرية، ومعناها المسيح، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي.
مسيرة في نابلس تنديدًا بتواصل جرائم الاحتلال في غزة