أقر مجلس الوزراء يقر مشروع قانون العفو العام لسنة 2024 وإرساله إلى مجلس الأمة بصفة الاستعجال.

أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، مشروع قانون العفوالعام لسنة 2024م، وأحاله إلى مجلس الأمَّة بصفة الاستعجال؛ لإقراره وفق الأصول الدستوريّة.

ويأتي مشروع القانون امتثالاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين للحكومة بإعداد مشروع قانون للعفو العام والسَّير بإجراءاته الدِّستوريَّة؛ وذلك بمناسبة اليوبيل الفضِّي لتولِّي جلالة الملك سُلُطاته الدِّستوريَّة وجلوس جلالته على العرش.

ويراعي مشروع القانون، وفقاً للتَّوجيهات الملكيَّة السَّامية، المصلحة العامة، ويحافظ على الحقوق الشَّخصيَّة والمدنيَّة وفق مبادئ العدالة وسيادة القانون، ولا يتعارض مع مقتضيات الأمن الوطني والسِّلم المجتمعي.

كما يُتيح الفرصة أمام من ارتكبوا بعض الجرائم للعودة لإصلاح أنفسهم، والبدء بحياة جديدة قوامها الاستقامة وإعادة إدماجهم في المجتمع، وإدخال الفرحة إلى نفوس ذويهم.

على صعيد آخر، أقرَّ مجلس الوزراء نظام التعلُّم الإلكتروني في المؤسَّسات التَّعليميَّة المدرسيَّة لسنة 2024م؛ وذلك لإدماج التعلُّم الإلكتروني في المؤسَّسات التَّعليميَّة، وتوفير بيئة تعليميَّة تربويَّة تخدم المتعلِّم والمجتمع، ولضمان استمرار التَّعليم في المؤسَّسات التَّعليميَّة في الحالات الاستثنائيَّة الطَّارئة التي تحول دون وصول المدرِّسين والطَّلبة إلى مدارسهم، ولتعزيز استخدام التِّكنولوجيا في المجتمع وتوظيف التقنيَّات الحديثة في خدمة العمل التَّربوي.

كما أقرَّ المجلس نظام البعثات لأبناء المعل ين في وزارة التربية والتعليم لسنة 2024م؛ بهدف توسيع فئة المستفيدين من أبناء المعلِّمين في وزارة التربية والتعليم من أحكام هذا النِّظام؛ من خلال الدِّراسة في الكليَّات الجامعيَّة والكُليَّات الجامعيَّة المتوسِّطة في الجامعات الأردنيَّة الرَّسميَّة على نفقة الوزارة، وتشجيع الطَّلبة من أبناء المعلِّمين بالتوجُّه نحو التخصُّصات المهنيَّة والتقنيَّة.

على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة التَّبغ والتَّدخين بجميع أشكاله للأعوام (2024 – 2030م)، وخطَّة العمل الوطنيَّة للأعوام (2024 – 2026م) المنبثقة عنها، والتي تهدف إلى الحدّ من التَّدخين والحماية من أضراره على المجتمع.

كما قرَّر المجلس الموافقة على توصيات لجنة تسوية القضايا العالقة بين المكلَّفين وبين دائرة ضريبة الدَّخل والمبيعات، بتسوية الأوضاع الضريبيَّة لـ (455) شركةً ومكلَّفاً، ترتَّبت عليهم التزامات وفقاً لأحكام قانون ضريبة الدَّخل وقانون الضَّريبة العامَّة على المبيعات.

كما قرَّر الموافقة على توصيات لجنة النَّظر في المطالبات العالقة بين المكلَّفين و/ أو المخالفين، وبين دائرة الجمارك الأردنيَّة، بتسوية (22) قضيَّة لمكلَّفين ومخالفين، شريطة التزامهم بدفع كامل المبالغ المتبقِّية عليهم مع أيِّ رسوم أو ضرائب أو نفقات، خلال مدّة شهرين من تاريخ صدور هذا القرار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العفو العام الاردن مجلس الوزراء مشروع قانون لسنة 2024

إقرأ أيضاً:

وكيل أفريقية النواب: بيان البرلمان عن "الإجراءات الجنائية" تاريخي

وصف الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب البيان الصادر عن مجلس النواب والذى أكد فيه حرصه على استيعاب كافة الآراء المطروحة بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية بأنه تاريخى ومشرف ويؤكد بكل جلاء على الحرص الحقيقى من البرلمان برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب على الاستجابة لمختلف الاقتراحات والمطالب من القوى السياسية والشعبية والحزبية
 

واعتبر " سليم " فى بيان له أصدره اليوم هذا الحرص من مجلس النواب بمثابة دليل قاطع وواضح بأن البرلمان المصرى رغم أنه صاحب الحق الأصيل فى مناقشة واقرار التشريعات إلا أنه لم يتردد لحظة فى فتح أبوابه لمناقشة أية تعديلات قد يراها البعض ضرورية على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد طالما تهدف إلى تحقيق الأهداف المهمة لقانون الاجراءات الجنائية وفى مقدمتها إرساء نظام عدالة ناجز وتعزيز الحقوق والحريات العامة موجهاً تحية قلبية لمجلس النواب على هذا البيان الذى لقى ارتياحاً كبيراً من مختلف الأوساط السياسية والشعبية والحزبية
 

وأشاد الدكتور محمد سليم بالجهود الكبيرة التى بذلتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب واللجنة الفرعية التى أعدت هذا التشريع الجماهيرى المهم مؤكداً أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يُمثل نقلة نوعية في فلسفة الإجراءات الجنائية، حيث يمنح النيابة العامة اختصاصات أوسع فى تحريك الدعوى الجنائية، فباتت صاحبة الاختصاص الأصيل فى تحقيق وتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية إعمالًا لحكم المادة (189) من الدستور، كما يشمل مجموعة من الضمانات التى تعزز من حقوق الإنسان، منها تقليص مدة الحبس الاحتياطى، وتقييد سلطات مأمورى الضبط القضائى فى القبض والتفتيش، ووضع ضوابط لتعويض المتهمين عن الحبس الاحتياطى الخاطئ، كما يتضمن المشروع تنظيمًا متكاملًا لحماية الشهود والمبلغين والمتهمين والمجنى عليهم، وتقديم تسهيلات لذوى الهمم فى مراحل التحقيق والمحاكمة، بالإضافة إلى تنظيم التحول التدريجى للإعلان الرقمى والتحقيق والمحاكمة عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • قانون العفو: تذكرة جديدة للمفسدين أم إصلاح ما أفسدته السياسة؟
  • مجلس النواب ينهي مناقشة مقترح تعديل قانون العفو العام ويرفع جلسته
  • البرلمان العراقي ينهي قراءة قانون العفو العام ويرفع جلسته ليوم غد
  • مجلس النواب يُنهي تقرير ومناقشة التعديل الثاني لقانون العفو العام ويرفع جلسته
  • مجلس النواب يصوت على مشروع قانون إيجار الأراضي الزراعية
  • دعوة للإسراع في التصويت على قانون العفو العام
  • شرط برلماني لتمرير قانون العفو.. من هم المشمولون بمكافحة الإرهاب؟
  • شرط برلماني لتمرير قانون العفو.. من هم المشمولون بمكافحة الإرهاب؟ - عاجل
  • جلسة ساخنة في البرلمان: العفو العام والأحوال الشخصية تحت المجهر
  • وكيل أفريقية النواب: بيان البرلمان عن "الإجراءات الجنائية" تاريخي