نقص السكر في الدم علامة على مرض السكري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يتميز نقص السكر في الدم بمستويات السكر في الدم أقل من المعدل الطبيعي، ويمكن أن يحدث هذا الانخفاض أيضًا مع مرض السكري.
وفقا لمرض السكري في المملكة المتحدة، تحدث حالة نقص السكر في الدم عندما تنخفض مستويات السكر في الدم إلى أقل من 4 مليمول لكل لتر، ويمكن أن يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم حتى في الأشخاص الأصحاء - على سبيل المثال، في ظروف نقص الغذاء لفترات طويلة.
ويؤكد الخبراء أن نقص السكر في الدم يمكن أن يتطور بسرعة كبيرة، ومعرفة أعراضه أمر مهم، لأنه في بعض الحالات يعني حدوث غيبوبة سكر الدم القاتلة.
يذكر الأطباء أن العلامات المبكرة لانخفاض نسبة السكر في الدم هي تغيرات المزاج التهيج، والدموع، والقلق، وتقلب المزاج من الممكن أيضًا التعرق والشعور بالتعب والدوخة والشعور بالجوع والوخز في الشفاه والشعور بالارتعاش.
تعقيد خطير
يتطلب نقص السكر في الدم الفحص والعلاج والسيطرة ويزداد الأمر سوءًا بسبب الضعف المستمر أو عدم وضوح الرؤية أو الارتباك أو صعوبة التركيز، وقد يؤدي الانخفاض الكبير في نسبة السكر في الدم إلى سلوك غير عادي، أو صعوبة في الكلام أو الخرقاء، والشعور بالنعاس، والتشنجات أو النوبات، والانهيار أو فقدان الوعي.
نقص السكر في الدم أثناء النوم
يمكن أن يحدث انخفاض في نسبة السكر في الدم أثناء نوم الشخص وهذا يمكن أن يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ في الليل، والصداع، والتعب، والتعرق الليلي.
علامة على مرض السكري
يمكن أن يكون انخفاض مستويات السكر مظهرًا من مظاهر مرض مثل داء السكري، والذي يتميز ليس فقط بتركيزات عالية من الجلوكوز، ولكن أيضًا بالتغيرات الحادة في محتواه في حالة مرض السكري يمكن أن "يهبط" السكر إلى مستوى تحدث فيه اضطرابات خطيرة، بما في ذلك النوبات والغيبوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مستويات السكر مرض السكري السكري المزاج الشعور بالجوع انخفاض مستويات السكر نسبة السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت