5 أنواع للعقود تحفظ حقوق العامل وصاحب العمل.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تنظيم سير العمل آولى خطوات حفظ الحقوق بين العامل وصاحب العمل اوالموسسة التي يعمل بها او ينتوي العمل بها وهو ما حرص قانون العمل الجديد على تنظيمه.
خلال السطور القادمة نتعرف علي أنواع عقود العمل الي نص عليها القانون حيث تستخدم الشركات العقد لتنظيم العلاقة بينها وبين العامل بعقود رسمية مكتوبة تحمل توقيعات الطرفين وتعد بمثابة وثيقة قانونية تحمي حقوق الجميع وتحدد اليات العمل بينها وتحتوي علي البيانات الأساسية لكلا منهم مثالا الاسم والجنسية ورقم البطاقة والعنوان.
يحدد قانون العمل الجديد ٥ أنواع للعقود للعمل بين العامل وصاحب العمل:
عقد عمل فردي
عقد عمل محدد المدة
هذا النوع من العقود يتم إبرامه لإنجاز عمل ما لمدة محددة كالسنة آو سنتين ويكون للعقد تاريخ بداية وتاريخ انتهاء معينين في العقد وينتهي عقد العمل محدد المدة بانقضاء مدته ، فإذا أبرم العقد لمدة تزيد علي خمس سنوات جاز للعامل إنهاوه دون تعويض عند انقضاء خمس سنوات؛ وذلك بعد إخطار صاحب العمل قبل الإنهاء بثلاثة آشهر.
تنص المادة ١٠٤ من القانون على أنه: إذا انتهى عقد العمل المحدد المدة بانقضاء مدته جاز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه وذلك لمدة او لمدد آخري ، واذا زادت مدد العقد الأصلية والمجددة على خمس سنوات، وجاز للعامل إنهاوه؛ وذلك بعد إخطار صاحب العمل قبل الإنهاء بثلاثة أشهر.
كما تنص المادة ١٠٦ من القانون على: اذا انقضت مدة عقد العمل محدد المدة واستمر طرفاه في تنفيذه دون أن يقوما بتجديده لمدة أخرى قبل تاريخ انتهائه، اعتبر ذلك منهما تجديدًا للعقد لمدة غير محددة، ولا يسري ذلك على عقود عمل الأجانب.
عقد عمل غير محدد المدة
عقد العمل غير محدد المدة يتم إبرامه دون تحديد ميعاد لإنهائه، بالتالي لا يجوز لصاحب العمل أو العامل إنهاؤه دون مبرر مشروع، كما أن حق صاحب العمل في إنهاؤه مقيد وفقا لأحكام القانون لهذه الأسباب فإن أصحاب الأعمال عادة ما يتجنبون إبرام مثل هذه العقود .
عقد عمل لإنجاز عمل معين
يتم إبرام هذا النوع من العقود لإنجاز عمل يتم تحديده في عقد العمل ، ويحدد العقد متى يتم إنجاز الأعمال المتعاقد عليها، إذا أبرم عقد العمل لإنجاز عمل معين، انتهى العقد بإنجاز هذا العمل، فاذا استغرق هذا الإنجاز مدة تزيد على 5 سنوات لا يجوز للعامل إنهاء العقد قبل إتمام إنجاز العمل.
تنص المادة ١٠٧ من القانون على أن: إذا انتهى عقد العمل المبرم لعمل معين بإنجازه ، يمكن تجديده باتفاق صريح بين طرفيه وذلك لعمل أو أعمال أخرى مماثلة، فإذا زادت مدة إنجاز العمل الأصلي والأعمال التي جدد العقد لها على خمس سنوات، لا يجوز للعامل إنهاء العقد قبل تمام إنجاز هذه الأعمال.
أما المادة رقم ١٠٩ من القانون فتقول إذا انتهى عقد العمل المبرم لإنجاز عمل معين، واستمر طرفاه في تنفيذ العقد بعد إنجاز العمل دون تجديد العقد الأول ، اعتبر ذلك تجديد منهما للعقد لمدة غير محددة.
عقد عمل جماعي
هو اتفاق تنظم بمقتضاه شروط العمل وظروفه بين منظمة نقابية او اكثر وبين صاحب عمل آو آكثر آو من يستخدمون عمالا ينتمون إلى تلك المنظمات آو منظمات أصحاب الأعمال بما يكفل شروطًا آو مزايا أو ظروف أفضل .
فيما يعمل القانون الجديد علي تحويل عقد العمل الموقت إلى دائم بعد ٤ سنوات بقوة القانون ، كما يقضي نهائيًا على فكرة الفصل التعسفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد محدد المدة صاحب العمل لإنجاز عمل من القانون عقد العمل خمس سنوات غیر محدد عقد عمل
إقرأ أيضاً:
أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم عند الدخول في المناظرة؛ يجب أن يعلم أنه وسيلة لنقل كلام الله إلى الناس، وليس كفيلاً عليهم ولا حفيظاً عليهم ولا وكيلاً عليهم وليس عليهم بمسيطر.
آداب المناظرةأضاف علي جمعة، في منشور عن آداب المناظرة، أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وليست قوة الجدال أو فصاحة القول هي التي تهدي القلوب، بل هو فضل من الله وهداية منه. كما أن من استحوذ عليه الهوى لا يستطيع الرد حتى على الحجج البسيطة.
وتابع: الدعوة لا تنجح بمجرد مهارة الخطاب أو اللباقة بل بالإخلاص وإنكار الذات. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان يصل فقط إلى الأذن.
وأشار إلى ضرورة ضرب الأمثلة المتعددة لتناسب اختلاف العقول ومستويات الإدراك، وهذا أسلوب قرآني لتعليم البشر.
وذكر علي جمعة، قصة الرجل الذي مر على القرية الخاوية وحدث له ما حدث ، تُظهر قدرة الله على البعث بعد الموت، وهو ما يؤكد الإيمان بالنشأة الثانية كما كانت النشأة الأولى.
ضوابط المناظرات الدينيةكشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.
وقال الحسن البخاري، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.
وأضاف أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.
وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.
وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.
كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.