أهمية النوم الجيد في الحفاظ على الصحة العامة والعقلية: كيف يؤثر نوم جيد على الصحة العامة والصحة النفسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
النوم هو جزء أساسي من نمط حياتنا اليومية، وهو يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحتنا وعافيتنا. يعتبر النوم الجيد أحد أهم عوامل الصحة والعافية العامة، حيث يساعد في استعادة الطاقة وتجديد الجسم والعقل. إليكم بعض الأسباب التي تبرز أهمية النوم الجيد في الحفاظ على الصحة العامة والصحة النفسية:
1. استعادة الطاقة وتجديد الجسم: يعتبر النوم الجيد وقتًا لاستعادة الطاقة التي يحتاجها جسمنا.
2. تعزيز الوظائف العقلية: يؤثر النوم الجيد بشكل إيجابي على وظائف العقل والتركيز والذاكرة. عندما يحصل الشخص على كمية كافية من النوم، يكون لديه القدرة على التفكير بوضوح والتركيز أكثر خلال النهار.
3. تعزيز المزاج والعافية النفسية: يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على المزاج والعافية النفسية. عندما ينام الشخص جيدًا، فإنه يشعر بالنشاط والحيوية والتفاؤل، بينما يميل الشخص الذي يعاني من نقص النوم إلى التوتر والانزعاج والاكتئاب.
4. دعم جهاز المناعة: تلعب فترة النوم دورًا هامًا في دعم جهاز المناعة، حيث يتم إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة خلال النوم العميق. بالتالي، يعمل النوم الجيد على تعزيز القدرة على مقاومة الأمراض والعدوى.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسمنة والسكري. بالتالي، يعتبر النوم الجيد عاملًا مهمًا في الوقاية من هذه الأمراض.
6. تحسين الأداء البدني: يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على الأداء البدني وقدرة الجسم على التحمل والتعافي بعد التمرين. إذا كان الشخص يحصل على كمية كافية من النوم، فإنه يمكنه تحقيق أفضل أداء خلال النشاطات البدنية.
ختامًا: يظهر من خلال النقاط السابقة أهمية النوم الجيد في الحفاظ على الصحة العامة والعقلية. بالنسبة للجسم والعقل، فإن النوم الجيد يعتبر أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة والعافية العامة. لذا، من الضروري تخصيص الوقت الكافي للنوم واتباع عادات صحية للحصول على نوم جيد وجودة الحياة الأفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم الجيد الصحة العامة على الصحة العامة فی الحفاظ على النوم الجید
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة وإرشادات لتجنب المخاطر.. تابع وزنك
السمنة المفرطة من الأمراض التي تهدد حياة الكثيرين في مختلف دول العالم، وتحدث نتيجة ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وعادةً ما يتم ربطها بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وفي هذا التقرير، نوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها.
أسباب الإصابة بالسمنة المفرطةتوجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة المفرطة، من أبرزها تناول الطعام بكميات كبيرة، فضلاً عن اتباع أنماط غذائية خاطئة تؤدي إلى زيادة وزن الجسم، كما أشار الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني، خلال لقائه في أحد البرامج التليفزيونية، موضحًا أن تناول كميات كبيرة من الطعام والعادات الغذائية غير السليمة من العوامل الرئيسية المؤدية إلى السمنة.
السمنة ليست مجرد مشكلة مظهرية فقط، بل تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وداء السكري، وارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، وغيرها من الأمراض.
وتنقسم الإصابة بالسمنة إلى عدة درجات، الأولى، يكون فيها مؤشر كتلة الجسم، وهو نسبة الوزن للطول يتراوح ما بين 30 - 35، أما السمنة من الدرجة الثانية، وفيها يكون مؤشر كتلة الجسم يتراوح ما بين 35 - 40، والسمنة من الدرجة الثالثة، التي تعرف أيضًا باسم السمنة المفرطة، أو السمنة الشديدة، أو السمنة مرضية، يكون فيها مؤشر كتلة الجسم يتجاوز الـ40، وفقا لما ذكره موقع «مايوكلينك».
أمراض تسببها السمنة المفرطةوكانت وزارة الصحة والسكان نشرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الأمراض الخطيرة التي تسبب السمنة في إصابة الشخص بها والتي جاءت منها:
- السرطان
- السكتة الدماغية
- ارتفاع ضغط الدم
- مشاكل في الصحة العقلية
- أمراض القلب والأوعية الدموية
إرشادات لتجنب مخاطر السمنةوهناك بعض الإرشادات التي يجب على المرضى اتباعها لتجنب الإصابة بمرض السمنة وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان والتي منها:
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر مثل المشي السريع والجري والسباحة
- تقليل الملح إلى الحد المعقول
- متابعة الوزن بشكل دوري.