تعتبر التوتر والقلق جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين، ولكن عندما يصبحا مستمرين ومتفاقمين، يمكن أن يؤثران بشكل كبير على الصحة العامة والجودة الحياتية. إذا لم يتم التعامل معهما بشكل فعال، فإنهما قد يؤديان إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم، والتعب المزمن، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق المستمر. لذلك، يعتبر التحكم في مستويات التوتر والقلق أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة والعافية العامة.

 

في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التوتر والقلق بشكل صحيح ومؤثر.

1. ممارسة التنفس العميق: تعتبر تقنيات التنفس العميق أحد أفضل الطرق لتهدئة العقل وتخفيف التوتر والقلق. يمكنك الجلوس في مكان هادئ وتركيز تنفسك على تنفس بطيء وعميق. يمكن تكرار هذه التقنية لعدة دقائق يوميًا للحصول على فوائد كبيرة.

2. ممارسة التمارين الرياضية: تعمل التمارين الرياضية على تحفيز إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق ورفع المزاج بشكل عام. من المهم اختيار نشاط رياضي تستمتع به للحصول على أقصى فوائد.

3. تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن للتأمل والاسترخاء أن تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر والقلق. يمكن البدء بممارسة التأمل لبضع دقائق يوميًا والتركيز على الحاضر والتخلص من الأفكار المزعجة.

4. التخطيط والتنظيم: يمكن تقليل التوتر والقلق من خلال تنظيم الوقت وإنشاء خطط محددة للمهام والأهداف. يساعد التخطيط المسبق في تقليل الضغط العقلي وتحسين التركيز والإنتاجية.

5. البحث عن الدعم الاجتماعي: يمكن للتحدث مع الأصدقاء المقربين أو العائلة أو البحث عن الدعم الاحترافي مثل الاستشاريين أو المعالجين النفسيين أن يكون له تأثير إيجابي على التوتر والقلق من خلال تقديم الدعم والمشورة.

6. ممارسة التقنيات التوجيهية: يمكن استخدام تقنيات التوجيه الإيجابي مثل التفكير الإيجابي وإعادة التأكيد على النجاح والقدرة على التحكم في الأمور كوسيلة للتغلب على التوتر والقلق.

ختامًا: مع تنوع الحياة وضغوطاتها، من الطبيعي أن يشعر الناس بالتوتر والقلق في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن للتعامل بشكل فعال مع هذه المشاعر أن يساعد في تقليل تأثيرها السلبي على الصحة والعافية. من خلال تبني استراتيجيات مثل ممارسة التنفس العميق والتمارين الرياضية والتأمل، يمكن للأفراد تخفيف التوتر والقلق والاستمتاع بحياة صحية ومتوازنة.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلق التوتر التوتر والقلق

إقرأ أيضاً:

الرياضة التي تفوقت على الجري في التحكم بسكر الدم

كشف دراسة جديدة عن تتفوق تمارين المقاومة على تمارين التحمل في تحسين حساسية الإنسولين لدى مرضى السكري.

يعمل تدريب المقاومة، الذي يثير انقباض العضلات ضد قوة خارجية، على تحسين كتلة العضلات أو الحفاظ عليها وتشمل رفع الأثقال، فيما تشمل رياضات قوة التحمل المشي والركض والمشي السريع والتجول.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية في مركز فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في 30 أكتوبر/تشرين الأول في مجلة الرياضة وعلوم الصحة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

قارن البحث آثار تمارين التحمل والمقاومة لدى الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون، وهو نموذج شائع الاستخدام للسمنة وفرط سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني.

وجد فريق البحث بقيادة الباحث في طب التمارين الرياضية، تشن يان، من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أنه في حين أن كلا من الجري ورفع الأثقال يساعد الجسم على التخلص من السكر الزائد من الدم، إلا أن تمارين المقاومة كانت أكثر فعالية في تقليل الدهون تحت الجلد والأحشاء، وتحسين تحمل الغلوكوز، وخفض مقاومة الإنسولين، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من داء السكري وإدارته.

لإجراء أول مقارنة مباشرة ومحكمة، بنى فريق البحث شيئا لم يكن موجودا من قبل: نموذج فئران لرفع الأثقال.

الفئران ترفع الأثقال

عاشت الفئران في أقفاص مصممة خصيصا حيث كان يتم الوصول إلى الطعام من خلال غطاء مفصلي ذي وزن.

كان على الفئران رفع الغطاء وهي ترتدي طوق كتف صغير لتناول الطعام، مما يؤدي إلى حركة تشبه حركة القرفصاء تحفز تقلصات العضلات التي يستخدمها البشر أثناء تمارين المقاومة.

تمت زيادة الحمل تدريجيا على مدار عدة أيام، محاكيا تدريب القوة التدريجي.

بالنسبة لمجموعة التحمل، منحت الفئران إمكانية الوصول المفتوح إلى عجلة جري، وهو نموذج معتمد للتمارين الهوائية. وشملت مجموعات الضبط فئرانا خاملة تتبع نظاما غذائيا عاديا أو غنيا بالدهون.

إعلان

على مدار ثمانية أسابيع، راقب فريق البحث زيادة الوزن، وتركيب الجسم، وتوزيع الدهون.

واختبروا قدرة الفئران على ممارسة التمارين الرياضية من خلال الجري على جهاز المشي، وقيّموا وظائف القلب والعضلات، وقاسوا مدى نجاحهم في تنظيم سكر الدم.

كما حلل الباحثون أنسجة العضلات الهيكلية لدراسة إشارات الإنسولين على المستوى الجزيئي.

باستخدام نموذجهم الجديد لتمارين المقاومة، تمكن الفريق من مقارنة كيفية تأثير أسلوبي التدريب على السمنة، ومستوى السكر في الدم، وحساسية الإنسولين بشكل مباشر، بطريقة تحاكي إلى حد كبير التمارين الرياضية البشرية.

قال يان: "أظهرت بياناتنا أن كلا من الجري ورفع الأثقال يقللان الدهون في البطن وتحت الجلد، ويحسّنان الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مع إشارات إنسولين أفضل في العضلات الهيكلية. والأهم من ذلك، أن رفع الأثقال يتفوق على الجري في هذه الفوائد الصحية".

مقالات مشابهة

  • بيطري الغربية: الكشف وتقديم العلاج لـ 416 حيوانا وماشية و2500 طائر
  • نصائح يومية بسيطة لتعزيز صحة القلب
  • أساليب تدريب الجواسيس بواسطة تقنيات متقدمة ومشفرة تحت غطاء المنظمات والعمل الإنساني (شاهد الفيديو)
  • ينظم مستويات السكر.. فوائد تناول جذور الفجل
  • أبرزها الفراولة.. فواكه تساعد على التحكم في ارتفاع حمض اليوريك
  • تقرير لمنظمة الصحة العالمية يحذر: سمنة الأطفال تبلغ مستويات مقلقة في أوروبا
  • عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
  • دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفسية
  • الرياضة التي تفوقت على الجري في التحكم بسكر الدم
  • رسالة إلى حواء..كيف تكوني اجتماعية وسيدة راقية