أساليب التحكم في مستويات التوتر والقلق: كيف يمكن التعامل مع التوتر والقلق وتقديم استراتيجيات لإدارتها بشكل فعال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعتبر التوتر والقلق جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين، ولكن عندما يصبحا مستمرين ومتفاقمين، يمكن أن يؤثران بشكل كبير على الصحة العامة والجودة الحياتية. إذا لم يتم التعامل معهما بشكل فعال، فإنهما قد يؤديان إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم، والتعب المزمن، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق المستمر. لذلك، يعتبر التحكم في مستويات التوتر والقلق أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة والعافية العامة.
في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التوتر والقلق بشكل صحيح ومؤثر.
1. ممارسة التنفس العميق: تعتبر تقنيات التنفس العميق أحد أفضل الطرق لتهدئة العقل وتخفيف التوتر والقلق. يمكنك الجلوس في مكان هادئ وتركيز تنفسك على تنفس بطيء وعميق. يمكن تكرار هذه التقنية لعدة دقائق يوميًا للحصول على فوائد كبيرة.
2. ممارسة التمارين الرياضية: تعمل التمارين الرياضية على تحفيز إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق ورفع المزاج بشكل عام. من المهم اختيار نشاط رياضي تستمتع به للحصول على أقصى فوائد.
3. تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن للتأمل والاسترخاء أن تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر والقلق. يمكن البدء بممارسة التأمل لبضع دقائق يوميًا والتركيز على الحاضر والتخلص من الأفكار المزعجة.
4. التخطيط والتنظيم: يمكن تقليل التوتر والقلق من خلال تنظيم الوقت وإنشاء خطط محددة للمهام والأهداف. يساعد التخطيط المسبق في تقليل الضغط العقلي وتحسين التركيز والإنتاجية.
5. البحث عن الدعم الاجتماعي: يمكن للتحدث مع الأصدقاء المقربين أو العائلة أو البحث عن الدعم الاحترافي مثل الاستشاريين أو المعالجين النفسيين أن يكون له تأثير إيجابي على التوتر والقلق من خلال تقديم الدعم والمشورة.
6. ممارسة التقنيات التوجيهية: يمكن استخدام تقنيات التوجيه الإيجابي مثل التفكير الإيجابي وإعادة التأكيد على النجاح والقدرة على التحكم في الأمور كوسيلة للتغلب على التوتر والقلق.
ختامًا: مع تنوع الحياة وضغوطاتها، من الطبيعي أن يشعر الناس بالتوتر والقلق في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن للتعامل بشكل فعال مع هذه المشاعر أن يساعد في تقليل تأثيرها السلبي على الصحة والعافية. من خلال تبني استراتيجيات مثل ممارسة التنفس العميق والتمارين الرياضية والتأمل، يمكن للأفراد تخفيف التوتر والقلق والاستمتاع بحياة صحية ومتوازنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلق التوتر التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية».
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش. وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتاً إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، قائلاً: «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية».
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحاً أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية، وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر.
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتاً إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية، لافتاً إلى أن 274 طفلاً ولدوا وقضوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وكشف أبو الريش عن 16 مركزاً صحياً من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماماً عن الخدمة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان عشية يوم الصحة العالمي الذي يحل اليوم الاثنين، إن «الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين»، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت الوزارة: «في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود».
ويوافق 7 أبريل من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وفي السياق، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدات خطيرة على حياتهن وصحتهن وكرامتهن في ظل استمرار الحرب والدمار.
وأوضحت الهيئة لدى عرضها نتائج حوارها مع عدد من النساء في غزة، أن «النساء الحوامل يتعرضن بشكل خاص لخطر كبير، ويعاني 50% منهن من حالات حمل (عالية الخطورة)، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال».