تذوّق أطيب الحلويات في عيد الفطر 2024 في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تذوّق أطيب الحلويات في عيد الفطر 2024 في تركيا، مع حلول عيد الفطر المبارك في عام 2024، تتألق تركيا بتشكيلة متنوعة وشهية من الحلويات التي تعكس تراثها الغني وتقاليدها العريقة. يعتبر عيد الفطر في تركيا فرصة للتواصل الاجتماعي والاحتفال بالفرحة والسرور، ولا يكتمل هذا الاحتفال دون تناول الحلويات التقليدية التي تمتاز بطعمها الرائع وجمال تصاميمها.
تتميز حلويات عيد الفطر في تركيا بتنوعها وغناها، حيث تشمل مجموعة واسعة من الأصناف التي ترضي جميع الأذواق، من بين هذه الحلويات الشهية، نجد البقلاوة التركية التقليدية التي تتميز بطبقاتها الرقيقة والمحشوة بالمكسرات والسكر، والتي تعتبر أحد أبرز رموز عيد الفطر في البلاد.
كما تتميز تركيا بتقديم حلوى الكنافة، التي تتألف من خيوط العجين المحشوة بالجبنة أو الفستق وتُحمَّص حتى تصبح مقرمشة، وتُحلى بشرائح السكريات والسكر البودرة.
ومن الحلويات الشهيرة أيضًا في تركيا حلاوة الطحينية، التي تتكون من مزيج من الطحينة والسكر والمكسرات، وتُشكل بأشكال متنوعة مثل الكرات أو الأشكال الهندسية.
لا يمكننا نسيان حلوى المعمول التي تُعد من الحلويات التقليدية لعيد الفطر في تركيا، حيث تتكون من عجينة الحلوى المحشوة بالتمر أو المكسرات وتُزيَّن بالسكر البودرة.
بجانب هذه الحلويات الرئيسية، تقدم مخابز وحلويات تركية مجموعة متنوعة من الحلويات الإبداعية والمبتكرة التي تضيف لمسة من التميز والفخامة إلى احتفالات عيد الفطر.
باختلاف أنواعها وتصاميمها، تظل حلويات عيد الفطر في تركيا جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفالات والاجتماعات العائلية، حيث تجمع بين الطعم الرائع والجمال الفني، لتمنح الأجواء الاحتفالية لمسة من الدفء والسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا عيد الفطر 2024 العيد 2024 عبد الفطر الفطر العيد من الحلویات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، أُقيم صباح اليوم، حفل افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحصور وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني، وعميد بلدية درج، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.
وأكّد وزير السياحة نصر الدين ميلاد الفزاني، على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتنظيمه بصورة تعكس قيمة التراث.
وأعرب وزير السياحة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية.
وقال: “يسعدنا أن نكون اليوم بينكم لافتتاح معرض الصناعات التقليدية، الذي يضم بين جنباته العديد من الصناعات اليدوية المتميزة، من الصناعات الصوتية إلى الصناعات السعفية وغيرها من الحرف الأصيلة التي نعوّل عليها كثيرًا في الحفاظ على تراثنا، وتعزيز هويتنا الليبية الأصيلة”.
وأضاف: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ انطلاقها على تبني برامج داعمة للحياة الثقافية والاقتصادية، ومن بينها برنامج التنوع الاقتصادي، حيث نعمل جاهدين على إحياء الصناعات التقليدية ودعمها، من خلال تدريب النشء، وفتح الدورات التدريبية التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.
وقال: “إننا نهدف إلى جعل هذه الصناعات رافدًا مهمًا لاقتصادنا الوطني، ومصدرًا لتحقيق فرص عمل متنوعة، بما يساهم في تنويع الهيكل الصناعي، ودعم الاقتصاد الوطني، واستقرار المجتمعات المحلية عبر السياحة والصناعات التقليدية”.
وتابع الوزير: “جودنا هنا اليوم هو دعم حقيقي لكل الحرفيين والعاملين في قطاع السياحة والصناعات اليدوية. نحن جادون في دعم هذا القطاع الحيوي، والحمد لله، نشهد اليوم تزايدًا ملحوظًا في الحضور الليبي على الساحة الدولية، حيث استقبلت بلادنا العديد من الجنسيات التي تجوب معالمنا السياحية، من صحارينا الذهبية إلى مدننا الأثرية والثقافية”.
وأضاف: “هذا النجاح يحفزنا على تعزيز التواصل بين مختلف مدننا في الشرق والغرب والجنوب، لبناء جسور الترابط، والانفتاح على الأسواق الدولية، بما يضمن لليبيا مكانة متميزة في السوق السياحي العالمي”.
وقال: “في الختام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة أهالي البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وكل السادة الذين ساهموا في تنظيم هذا المعرض، إضافة إلى المناطق المجاورة وكل من ساهم بجهوده في إنجاح هذا الحدث الهام”.
وختم بالقول: “رسالتي إلى كل أهلنا في ليبيا: علينا أن نحافظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وأن نتمسك بلباسنا التقليدي الذي يمثل هويتنا الوطنية، وأن نغرس هذا الاعتزاز في نفوس أبنائنا وبناتنا، بعيدًا عن الملابس الدخيلة التي لا تمثلنا”.
ويأتي المعرض في إطار دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وشهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان مدينة درج والمناطق المجاورة.
وشارك في المعرض حرفيون ومبدعون من مناطق غدامس، سيناون، درج، وماترس، وتنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية، المصنوعات التقليدية، والمنتجات التراثية التي تعبّر عن أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.
وتعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية على دعم هذه الأنشطة السياحية من خلال تنظيم دورات تدريبية للحرفيين، وورش عمل مشتركة، وندوات ومؤتمرات”.