عادة يومية بسيطة "تشفط" دهون البطن العنيدة لدى الرجال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يجد الرجال في الأربعينيات من العمر وما فوق أنفسهم يعانون من دهون البطن، ولكن حركة بسيطة يمكن أن تنهي معاناتهم.
تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع التقدم في العمر، ما يعني أن بعض الوظائف التي تعتمد على هذا الهرمون، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات، تبدأ في التراجع، وبالتالي تتراكم الدهون في منطقة البطن.
وفي الواقع، يمكن لعادة يومية بسيطة مدتها 10 دقائق أن تساعد في حرق دهون البطن العنيدة.
وقال خبير الأعشاب الطبية، سيوبان كارول، لـ GB News: "إن ضغط العمل أو الحياة الأسرية المزدحمة يمكن أن يقلل من مقدار الوقت اللازم لممارسة الرياضة. وهذا يقلل من إنفاق الطاقة، دون أي انخفاض مصاحب في تناول الطعام".
وأضاف: "إن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة ولكن المستدامة، على سبيل المثال، المشي لمدة 10 دقائق يوميا، سيكون لها تأثير إيجابي مدهش".
وشدد الخبير على أن التمارين الرياضية مهمة بشكل خاص للرجال الذين لا يحصلون دائما على قسط كاف من النوم. فعندما تحصل على نوم أقل، فمن المرجح أن تستهلك المزيد من السعرات الحرارية.
لكن ممارسة المشي السريع يمكن أن "تعوض عن المدخول الإضافي من السعرات الحرارية، الذي قد يكون ضروريا عند النوم لفترة قصيرة".
ويمكن أن يساعد المشي أيضا على النوم بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لفقدان الوزن بشكل فعال، وفقا للدكتور إريك بيرغ.
وأوضح بيرغ أن التمرين البسيط يمكن أن يقلل من التوتر ويحسن نومك.
وأوصى أيضا بالجمع بين المشي والتدريب المتقطع عالي الكثافة للحصول على أفضل نتائج لإنقاص الوزن.
وتساعد التمارين عالية الكثافة على تنشيط بعض الهرمونات المرتبطة بحرق الدهون.
وأوضح بيرغ أن تثبيط الإنزيم الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين، يمكن أن يكون الحل لتعزيز مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدمك في العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهون البطن الرجال البطن هرمون التستوستيرون حرق دهون البطن الأعشاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
شمسان بوست / متابعات:
تشير دراسة جديدة إلى أن الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الحلم قد يكون علامة تحذير مبكرة على الإصابة بمرض عقلي خطير
ووجد الباحثون أن الذين يدخلون مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة المسؤولة عن الأحلام في دورة النوم، في وقت متأخر من الليل، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أهمية مرحلة نوم حركة العين السريعة في إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على التخلص من البروتينات السامة المرتبطة بتلف الدماغ. وأشار العلماء إلى أن أحد العلامات التي تدل على دخول مرحلة نوم حركة العين السريعة في وقت متأخر أو عدم الحصول على ما يكفي منها، هو الاستيقاظ في الصباح أثناء الحلم. وهذا ما يفسر سبب شعور الأشخاص بهذه الظاهرة بعد ليلة من شرب الكحول الذي يثبط مرحلة نوم حركة العين السريعة ويؤخر حدوثها.
وقالت الدكتورة يو لينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “تأخر مرحلة نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم وتكوين الذاكرة. وإذا كانت هذه المرحلة غير كافية أو متأخرة، فقد تزيد من هرمون الإجهاد الكورتيزول، ما قد يضعف الحصين في الدماغ (الهيكل العصبي المسؤول عن الذاكرة)”.
وتتبع مرحلة نوم حركة العين السريعة ثلاث مراحل من مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM)، كل منها أعمق من سابقتها. وتستغرق هذه المراحل الأربع 90 دقيقة أو أكثر لإكمالها، اعتمادا على العمر، وقد يمر الشخص بها أربع أو خمس مرات في ليلة عادية. ويلاحظ أن كبار السن يستغرقون وقتا أطول للوصول إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة.