8 فوائد ذهبية لـ التمر.. أحرصوا على تناوله في الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
التمر هو ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية بالعالم، وتحتل المملكة العربية السعودية المركز الاول في صادرات التمور علي مستوي العالم بإنتاج يتجاوز 1.54 مليون طن سنويًا، والتمر غني بالألياف ومضادات الأكسدة، وقد تدعم فوائده الغذائية صحة الدماغ وتمنع الأمراض.
واعتمادًا على التنوع، تكون التمور الطازجة صغيرة الحجم إلى حد ما ويتراوح لونها من الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح.
التمور لها خصائص غذائية ممتازة، فمنذ تجفيفها، يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة، كما أن محتوى السعرات الحرارية في التمور مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين.
وتأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات، والباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين، وتحتوي التمور على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة إضافة إلى كمية كبيرة من الألياف، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة التي لها العديد من الفوائد الصحية.
توفر حصة 5.3 أونصة (100 جرام) من التمر العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 277
الكربوهيدرات: 75 جرام
الألياف: 7 جرام
البروتين: 2 جرام
البوتاسيوم: 15 ٪ القيمة اليومية
المغنيسيوم: 13 ٪ القيمة اليومية
النحاس: 40 ٪ القيمة اليومية
المنغنيز: 13 ٪ القيمة اليومية
الحديد: 5 ٪ القيمة اليومية
فيتامين ب 6:15 ٪ القيمة اليومية
2.نسبة عالية من الأليافالحصول على ما يكفي من الألياف مهم لصحتك العامة.
مع ما يقرب من 7 جرامات من الألياف في 5.3 أونصة، بما في ذلك التمر في نظامك الغذائي هو وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها.
علاوة على ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم، وتعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام، لهذا السبب يحتوي التمر على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم GI، والذي يقيس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
3مضادات الأكسدة المقاومة للأمراضيوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدة فوائد صحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسم الإنسان وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة.
فيما يلي نظرة عامة على أكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر:
مركبات الفلافونويد: تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي (8).
حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، قد تساعد الأحماض الفينولية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
4تعزيز صحة الدماغقد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ وجدت الدراسات العلمية أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب، مثل انترلوكين 6 6-IL، في الدماغ. ترتبط المستويات العالية من 6-IL بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
إضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى بما في ذلك الدراسات على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتين بيتا اميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ عند تراكم اللويحات في الدماغ، فإنها قد تزعج الاتصال بين خلايا الدماغ، مما قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ ومرض الزهايمر.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الفئران التي تتغذى بالطعام الممزوج بالتمر تتمتع بذاكرة وقدرة تعلم أفضل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى سلوكيات أقل متعلقة بالقلق، مقارنة بتلك التي لم تأكلها.
تُعزى خصائص التمر المحتملة المعززة للدماغ إلى محتواها من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب، بما في ذلك مركبات الفلافونويد.
تمت دراسة التمر لقدرته على تعزيز وتخفيف المخاط المتأخر عند الحوامل.
قد يؤدي تناول هذه الفاكهة طوال أسابيع الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى تحريض المخاض. قد تكون مفيدة أيضاً في تقليل وقت الحمل.
وجد تحليل تلوي أقدم من عام 2011 يبحث في الدراسات التي تناولت الحامل تواريخ قبل موعد استحقاقها أن أولئك الذين تناولوا التمر كانوا في حالة مخاض لفترة أقل من أولئك الذين لم يأكلوا التمر.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 على 154 حاملاً أن أولئك الذين تناولوا التمر كانوا أقل عرضة للإصابة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وجدت دراسة ثالثة نتائج مماثلة في 91 امرأة حامل تناولن 70-76 جراماً من التمر يومياً بدءاً من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. كانوا في حالة مخاض نشط بمتوسط 4 ساعات أقل من أولئك الذين لم يأكلوا التمر.
على الرغم من أن تناول التمر يبدو أنه يساعد في تعزيز المخاض وتقليل مدة المخاض، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار.
من المحتمل أن يكون الدور الذي قد تلعبه التواريخ في الحمل بسبب المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسينويبدو أنها تحاكي تأثيرات الأوكسيتوسين في الجسم. الأوكسيتوسين هو هرمون يسبب تقلصات المخاض أثناء الولادة.
إضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على مادة التانينات، وهي مركبات ثبت أنها تساعد في تسهيل التقلصات، كما أنها مصدر جيد للسكر الطبيعي والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.
6محلي طبيعييعتبر التمر مصدرًا الفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة. لهذا السبب، فإن التمر حلو للغاية وله طعم شبيه بالكراميل. انها تشكل بديلا ًصحياً رائعاً للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.
أفضل طريقة لاستبدال التمر بالسكر الأبيض هي صنع عجينة التمر كما في هذه الوصفة. يصنع بخلط التمر والماء في الخلاط. القاعدة الأساسية هي استبدال السكر بعجينة التمر بنسبة 1:1.
على سبيل المثال، إذا كانت الوصفة تتطلب كوباً واحداً من السكر، في تستبدله بكوب واحد من عجينة التمر. من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف والعناصر الغذائية، إلا أنه لا يزال مرتفعاً إلى حد ما في السعرات الحرارية و يفضل استهلاكه باعتدال.
7الفوائد الصحية الأخرى المحتملةيزعم الناس أن التمر له بعض الفوائد الصحية الأخرى التي لم تتم دراستها على نطاق واسع بعد صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم. تمت دراسة كل هذه العوامل لقدرتها على منع الحالات المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام.
السيطرة على نسبة السكر في الدمالتمر لديه القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والألياف ومضادات الأكسدة. وبالتالي، فإن تناولها قد يدعم إدارة مرض السكري.
8سهلة الإضافة إلى نظامك الغذائيالتمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق ويقدم وجبة خفيفة لذيذة. غالباً ما يتم إقرارها بأطعمة أخرى، مثل اللوز أو زبدة الجوز أو الجبن الطري.
التمور أيضاً لزجة جداً، مما يجعلها مفيدة كموثق في السلع المخبوزة، مثل البسكويت والقضبان. يمكنك أيضاً مزج التمر مع المكسرات والبذور لعمل وجبات خفيفة صحية أو كرات الطاقة، كما في هذه الوصفة.
علاوة على ذلك، يمكنك استخدام التمر لتحلية الصلصات، مثل تتبيلات السلطة والمخللات، أو مزجها مع العصائر ودقيق الشوفان.
من المهم ملاحظة أن التمر يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وأن طعمه الحلو يجعله سهل الأكل. لهذا السبب، من الأفضل تناولها باعتدال.
اقرأ أيضاًتجنب الضغط العصبي.. 6 نصائح سحرية لذاكرة حديدية
5 نصائح لتجنب جفاف وتشقق الشفاه أثناء الصيام.. أحرصي على الأخذ بها
نصائح هامة لـ مواجهة تقلبات الجو في فصل الربيع.. تحميكم من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فوائد التمور نسبة السکر فی الدم من مضادات الأکسدة السعرات الحراریة مخاطر الإصابة أولئک الذین من الألیاف بما فی ذلک العدید من التمر على فی تقلیل أن التمر
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاج واعد للوقاية من فقدان البصر لدى مرضى السكر
تمكَن علماء بريطانيون من التوصل إلى علاج جديد من شأنه حماية مرضى السكري من فقدان البصر، وهو السبب الرئيس لهذه الآفة حالياً على مستوى العالم، حيث إن مئات الآلاف وربما الملايين من البشر يفقدون القدرة على الرؤية سنوياً بسبب تداعيات وتطورات مرض السكري الذي ينتشر في كل مكان من العالم.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "إيفننج ستاندرد" البريطانية، فقد خلصت دراسة طبية جديدة إلى التوصل لعلاج دوائي قد يُساعد في حماية مرضى السكري من فقدان البصر.
ووجد البحث، الذي أجرته جامعة "كوينز بلفاست" وبتمويل من جمعية السكري في بريطانيا، أنه من خلال استهداف الضرر المُبكر للعين قبل أن يُصبح غير قابل للعلاج، يُقدم هذا العلاج طريقة جديدة مُحتملة لإبطاء أو منع فقدان البصر لدى مرضى السكري.
وأشرف على الدراسة البروفيسور تيم كورتيس والدكتورة جوسي أوغسطين من معهد ويلكوم-ولفسون للطب التجريبي في كوينز، وشارك فيها فريق من الباحثين من كلية كينجز كوليدج لندن، وكلية ميدواي للصيدلة، والجامعة الطبية في ساوث كارولينا.
ويُعد مرض الشبكية السكري سبباً شائعاً لفقدان البصر لدى البالغين من المصابين بالمرض. ويحدث عندما يُلحق ارتفاع نسبة السكر في الدم الضرر بالأوعية الدموية والخلايا العصبية في شبكية العين، وهي الجزء من العين المسؤول عن استشعار الضوء وبدون علاج، يُمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل خطيرة في البصر والعمى.
وقال البروفيسور كورتيس: "غالباً ما يبدأ مرض الشبكية السكري دون أعراض، حيث يحدث تلفا مبكرا للخلايا العصبية والأوعية الدموية في الشبكية قبل وقت طويل من ملاحظة المرضى لأية مشاكل في الرؤية".
وأضاف: "تميل العلاجات الحالية إلى استهداف المراحل المتأخرة من المرض، عندما يكون قد حدث بالفعل تلف كبير، وغالباً ما يكون غير قابل للإصلاح. ومن خلال هذه الدراسة، أردنا استكشاف ما إذا كان التدخل الدوائي المبكر قادراً على إيقاف المرض في مساره قبل أن يؤدي إلى فقدان خطير للبصر".
وباستخدام نموذج جرذ لمرض السكري، اختبر الفريق دواءً يُسمى (2-HDP)، ووجدوا أنه يحمي الخلايا العصبية والأوعية الدموية في الشبكية، ويُقلل الالتهاب، ويُساعد في الحفاظ على الوظيفة البصرية.
ويعمل الدواء عن طريق تحييد الجزيئات الضارة التي تتراكم في الشبكية أثناء الإصابة بالسكري وتُسهم في فقدان البصر. كما فحص الفريق أنسجة الشبكية من مرضى السكري، واكتشفوا وجود نفس الجزيئات السامة التي يستهدفها الدواء.
وقال الباحثون إن هذا يُشير إلى أن الدواء قد يكون لديه القدرة على استهداف هذه الجزيئات لدى البشر أيضاً.
وقال الدكتور أوغسطين: "تكشف دراستنا عن علاج جديد محتمل لحماية البصر لدى مرضى السكري من خلال معالجة الضرر المبكر في شبكية العين قبل أن يصبح دائماً. ويمكن أن يؤدي هذا إلى جيل جديد من الأدوية التي تهدف إلى الحد من ضعف البصر وتحسين جودة حياة ملايين الأشخاص حول العالم".
وتضمن المشروع أيضاً استخدام محاكاة حاسوبية أظهرت أن الدواء يمكن أن يدخل بسهولة إلى خلايا الجسم، مما يزيد من إمكانية تطوير علاجات تعتمد على الأقراص في المستقبل.
وقال البروفيسور كورتيس: "يُبرز هذا الاكتشاف أهمية التدخل المبكر في مرض شبكية العين السكري، والحاجة المُلحة إلى علاجات جديدة ومُستهدفة يمكنها حماية البصر قبل حدوث ضرر دائم".
وقالت ميكايلا هو، من جمعية السكري في المملكة المتحدة: "تُعتبر مشاكل الرؤية وفقدان البصر أمراً مُدمراً لمرضى السكري، والعلاجات الحالية لا تُعالج تغيرات الشبكية بالسرعة الكافية. نفخر بدعمنا لهذه الدراسة، التي تشير إلى إمكانية وجود علاج جديد لإزالة المواد الضارة من شبكية العين، والتدخل لحماية بصر المرضى في وقت أبكر بكثير مما هو ممكن حالياً".