البوابة - بعد إعلان الأميرة كيت ميدلتون مؤخراً عن نتائج فحص السرطان ، وخضوعها لما يسمى العلاج الكيميائي الوقائي أو العلاج المساعد ، بعد خضوعها لعملية جراحية غامضة في البطن منعتها من الظهور الى العلن منذ شهر ديسمبر الماضي، تعالوا نتعرف على ما يعنيه هذا العلاج .

طبيب البوابة:  حقائق هامة عن العلاج الكيميائي الوقائي 

غالبًا ما يُستخدم العلاج الكيميائي الوقائي (يُسمى أيضًا العلاج المساعد) بعد العلاج الأولي، مثل الجراحة، لتقليل فرصة عودة السرطان وانتشاره.

حتى بعد الإزالة الناجحة لجميع أنواع السرطان المرئية عن طريق الجراحة، يمكن أن تظل الخلايا السرطانية المجهرية كامنة في الجسم ولا يمكن اكتشافها عن طريق الاختبارات الحالية. يعتمد نوع العلاج الكيميائي والمدة الزمنية للعلاج على نوع ومرحلة السرطان كما يتم التأكد من فحص السرطان الذي تمت إزالته أثناء الجراحة. 

تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أيضًا على نوع الأدوية المستخدمة ولكنها تشمل عادةً التعب والغثيان وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وفقدان الشهية. يكون معدل النجاة من السرطان أعلى عمومًا لدى الشباب، على سبيل المثال. أولئك الذين تم تشخيصهم تحت سن 40 عامًا. يؤدي الجمع بين التشخيص المبكر والعلاجات الأفضل (بما في ذلك مجموعات الأدوية المختلفة والعلاجات المستهدفة الجديدة) إلى تحسين النتائج مع تضاعف معدلات البقاء على قيد الحياة في الخمسين عامًا الماضية. غالبًا ما يرتبط الاكتشاف العرضي للسرطان أثناء الجراحة لحالات أخرى باكتشاف الورم في مرحلة مبكرة عندما يكون العلاج الكيميائي اللاحق أكثر فعالية.

يمكن أن يكون مصطلح "العلاج الكيميائي الوقائي" مربكًا بعض الشيء لأنه يمكن أن يشير إلى شيئين مختلفين:

العلاج الوقائي:

الوقاية الكيماوية: هذا هو استخدام الأدوية أو المواد الأخرى لتقليل خطر إصابة الشخص بالسرطان. يتم استخدامه عادةً للأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب تاريخ عائلاتهم أو عوامل أخرى. على سبيل المثال، عقار تاموكسيفين هو دواء يمكن استخدامه للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر كبير.العلاج الكيميائي المساعد: هذا هو العلاج الكيميائي الذي يتم تقديمه بعد الجراحة أو أي علاج آخر لقتل أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر عودة السرطان. إنه ليس وقائيًا تمامًا بمعنى منع تطور السرطان في المقام الأول، ولكنه يمكن أن يساعد في منع تكرار الإصابة بالسرطان.

من المهم التحدث مع طبيبك حول عوامل الخطر الفردية للإصابة بالسرطان وما إذا كان العلاج الكيميائي أو العلاج الكيميائي المساعد مناسبًا لك.

المصدر: sciencemediacentre.org

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: ما علاقة الصيام المتقطع بخطر الوفاة بأمراض القلب؟
طبيب البوابة: ماذا تعرف عن النقر بالأصابع لعلاج التوتر ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العلاج الكيميائي كيت ميدلتون العلاج سرطان جراحة طبيب البوابة طبیب البوابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. حقائق مروعة عن حجم الدمار وأزمة النزوح في قطاع غزة
  • الفرصة الذهبية: كيف يمكن لبرشلونة حسم الليغا قبل الكلاسيكو؟
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
  • بجاية.. الوالي يأمر بتسريع وتيرة أشغال مشروع مركز مكافحة السرطان بأميزور
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • تجنبها.. 3 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
  • دعوات عاجلة الى تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن وفاة المهندس بشير
  • طبيب أورام: أدوية السرطان المغشوشة تتسلل للأسواق وتحذير الصحة جاء متأخرًا
  • لجنة تقصي حقائق حول مجازر الساحل.. سوريا تردّ على تقرير العفو الدولية