يورونيوز : اليونيسكو تطالب بوضع أطر قانونية لاستخدام التكنولوجيا في المدارس وتبرز حججها الصحية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اليونيسكو تطالب بوضع أطر قانونية لاستخدام التكنولوجيا في المدارس وتبرز حججها الصحية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قدمت منظمة اليونسكو أدلة على أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مرتبط بتدني الأداء التعليمي، وأن المستويات العالية من وقت الشاشة كان لها .، والان مشاهدة التفاصيل.
قدمت منظمة اليونسكو أدلة على أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مرتبط بتدني الأداء التعليمي، وأن المستويات العالية من وقت الشاشة كان لها تأثير سلبي على الاستقرار العاطفي للأطفال.
من أجهزة الكمبيوتر الموزعة من دون تمارين تربوية مطلوبة من التلاميذ وصولاً إلى فقدان هؤلاء للمعارف الرئيسية... قد تنطوي التكنولوجيا الرقمية في المدارس على "آثار ضارة"، بحسب اليونسكو.
ورغم أنّ التكنولوجيا الرقمية ساهمت في "تحسين إتاحة موارد التدريس والتعلم بشكل كبير للتلاميذ"، وخصوصاً في إثيوبيا والهند حيث ظهرت المكتبات الرقمية الشائعة جداً، فإن اليونيسكو حذرت من استخدامها بطريقة مفرطة.
وأنقذ التعلّم عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19 المجال التعليمي، تقدم الشركات المصنّعة لهذه التقنيات على الترويج لها بأسلوب لا يخلو من بعض التلاعب.
وأشارت اليونسكو إلى "نقص" يطال البيانات "المحايدة" المرتبطة بالتأثيرات الناجمة عن التقنيات التعليمية.
وقالت في تقرير أصدرته الأربعاء بعنوان "التكنولوجيا في المجال التعليمي: من يقودها؟" إنّ "قسماً كبيراً من البيانات القاطعة مصدرها جهات تسعى إلى بيع هذه التكنولوجيا".
وأشارت إلى مثال شركة النشر البريطانية "بيرسن" التي "موّلت دراساتها الخاصة" من أجل "إعادة النظر في دراسة مستقلة بيّنت أنّ منتجاتها لا تحمل أي تأثيرات".
تأثير سلبي على أداء الطلاًبوأكدت اليونسكو من جهة ثانية ضرورة "التركيز على نتائج التعلم لا على الموارد الرقمية".
وأشار التقرير إلى أنه في البيرو "عندما جرى توزيع أكثر من مليون جهاز كمبيوتر محمول من دون دمجها في أصول التدريس، لم يتحسّن التعلّم".
وتابع: "في الولايات المتحدة، بيّنت دراسة شملت أكثر من مليوني تلميذ أنّ عدم المساواة في التعلّم قد زاد عندما كانت عملية التعلّم تتم فقط من بعد".
وأضاف أن التكنولوجيا قد تكون "ضارة" في حال استُخدمت "بشكل غير ملائم أو مفرط"، فيما أشار استطلاع أجرته منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى "وجود صلة سلبية بين الاستخدام المفرط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأداء الطلاب".
وأردف تقرير اليونسكو "توصلنا إلى أنّ مجرد حمل التلميذ جهازاً محمولاً يشتت انتباهه ويؤثر سلباً على عملية التعلّم في 14 دولة، مع أنّ أقل من دولة بين كل أربع دول قد حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس".
التفاعلات الرقمية تحل مكان التفاعل وجهاً لوجهبالإضافة إلى ذلك، ثمة جانب أخلاقي للتقنيات الرقمية لأنّ "البيانات المرتبطة بالأطفال مكشوفة".
وذكرت اليونسكو التي استندت إلى دراسة أخرى، أنّ "98% من 163 منتجاً تقنياً تعليمياً أوصي بها خلال الجائحة يمكن أن تراقب الأطفال".
لكن وحدها "16% من الدول تضمن صراحةً خصوصية البيانات في التعليم بموجب القانون".
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال المسؤول عن التقرير مانوس أنتونينيس: "لا يمكن إنكار أن الجميع، بمن فيهم التلاميذ، عليهم أن يتعلموا عن التكنولوجيا" لأنها "جزء من مهاراتنا الأساسية اليوم".
ولاحظ أنّ "الأطفال الذين يتقنون القراءة بصورة أفضل هم أكثر عرضة للخداع بخمس مرات عبر رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية، إذ إنها لا تتطلب أي تقنية متقدمة، بل فقط مهارات قراءة جيدة ومهارات تفكير نقدي".
ودعت اليونسكو، في بيان، إلى "إخضاع الطريقة التي تُستخدم فيها التقنيات الجديدة في التعليم للقوانين".
وقالت مديرة المنظمة أودري أزولاي إن الثورة الرقمية التي تتمتع "بإمكانات هائلة"، يجب "إخضاعها لقوانين" في المجال التعليمي كما هو الحال في باقي المجالات بالمجتمع.
وأضافت "ينبغي أن تحسّن التكنولوجيا من عملية التعلم وتساهم في تحسين وضع التلاميذ والمدرّسين، بدل استخدامها لأذيتهم".
ودعت إلى "جعل احتياجات المتعلّم أولوية ودعم عمل المدرّسين"، مضيفةً أنّ "التفاعلات الرقمية لا يمكن أبدا أن تحل مكان التفاعلات البشرية".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليونيسكو تطالب بوضع أطر قانونية لاستخدام التكنولوجيا في المدارس وتبرز حججها الصحية وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التکنولوجیا فی فی المدارس التعل م
إقرأ أيضاً:
جامعة عدن تبحث مع اليونسكو أوجه التعاون المشترك
شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي
عقدت جامعة عدن اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024م، لقاءً موسعًا مع مركز اليونسكو للجودة والتميز في التعليم، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في رسم الخطة الاستراتيجية للاعتماد الأكاديمي في الجامعة، وتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات والهيئات وخلق شراكات وتبادل الخبرات معها، واستعراض احتياجات الجامعة والأولويات اللازمة والرفع بها للجهات الداعمة.
وقال الأخ رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور في كلمته أثناء اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي (الزوم) إن الجامعة تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع كل المؤسسات التعليمية، والمؤسسات المانحة التي تساهم في تقديم الدعم والمساعدة لتعزيز العملية التعليمية، بما يسهم في الرفع من كفاءة كلياتها ومراكزها العلمية، وكفاءة أساتذتها وبرامجها الأكاديمية، وانعكاس ذلك إيجابًا على مخرجاتها، وثمن عاليًا حرص مركز اليونسكو على المشاركة في هذا اللقاء وتقدير جهودهم في هذا الجانب.
فيما تطرقت الدكتورة/ فاطمة رويس مدير مركز اليونسكو للجودة والتميز في التعليم إلى عديد من الأولويات التي يساهم فيها المركز بعد رفعها للجهات المعنية، وإمكانياته في بعض التدخلات لدعم العملية التعليمية والتطوير الأكاديمي في جامعة عدن.
واستعرض المشاركين من جامعة عدن في هذا اللقاء مراحل تأسيس الجامعة ورؤيتها والرسالة والأهداف التي انشئت لأجلها، ونشاط كلياتها ومراكزها العلمية، إضافة إلى نشاط مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة وإسهاماته الكبيرة في تحسين جودة التعليم العالي في اليمن، وتركيزه على الاعتماد الأكاديمي وتطوير القدرات البشرية وتعزيز الشراكات، فضلًا عن عديد من التحديات التي تواجه الجامعة، والاحتياجات الضرورية التي تسهم في تطوير العمل الأكاديمي وتأهيل الطلاب بما يتواكب وسوق العمل، بالتركيز خلال العام 2025م على الكليات التي تم ترشيحها للاعتماد الأكاديمي.
حضر اللقاء من جامعة عدن الأستاذ الدكتور/خالد سعيد السويدي عميد كلية الصيدلة، والأستاذ الدكتور/أنيسة عبود مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، والدكتورة/مايسة النوبان رئيس وحدة ضمان الجودة، والأستاذ/عبدالله بن حريز مدير التسجيل بكلية الطب والعلوم الصحية مدير مركز السنة التحضيرية بالجامعة، ومن اللجنة الوطنية الدكتورة/حفيظة الشيخ أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، والأستاذ/أحمد سمير الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.