فوائد العسل الأبيض: الكنز الطبيعي للصحة والجمال
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فوائد العسل الأبيض: الكنز الطبيعي للصحة والجمال، يُعتبر العسل الأبيض من أنواع العسل الطبيعي الغنية بالفوائد الصحية والغذائية، ويتميز بطعمه الرقيق ولونه الشفاف، يعد هذا العسل هدية طبيعية للإنسان منذ القدم، ويحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتحسن جمال البشرة. دعونا نلقي نظرة على بعض فوائد العسل الأبيض:
فوائد العسل الأبيض: الكنز الطبيعي للصحة والجمال1.
يحتوي العسل الأبيض على مركبات طبيعية تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالًا في مكافحة العدوى وتطهير الجلد.
2. ترطيب البشرة:
يعتبر العسل الأبيض مرطبًا طبيعيًا للبشرة، حيث يساعد في إبقاء البشرة رطبة وناعمة، ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من منتجات العناية بالبشرة.
3. تهدئة البشرة والتخفيف من الالتهابات:
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن للعسل الأبيض تهدئة البشرة المتهيجة وتخفيف الالتهابات، مما يجعله مفيدًا في علاج حب الشباب والحروق البسيطة.
4. تحسين مظهر البشرة:
باحتوائه على مضادات الأكسدة، يمكن للعسل الأبيض أن يساعد في تحسين مظهر البشرة، وتقليل ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
5. تعزيز نمو الشعر:
يُعتبر العسل الأبيض مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تعزز نمو الشعر وتحسن جودته، ويمكن استخدامه في تركيبات مستحضرات العناية بالشعر لتغذية فروة الرأس وتقوية الشعر.
6. مصدر طبيعي للطاقة:
بفضل سكرياته الطبيعية، يمكن للاستهلاك المنتظم للعسل الأبيض أن يمنح الجسم الطاقة اللازمة للأداء اليومي، ويمكن أيضًا استخدامه كبديل صحي للسكر في التغذية.
فوائد العسل الأبيض: الكنز الطبيعي للصحة والجمال.. الاستنتاج:
إن فوائد العسل الأبيض للصحة والجمال لا تقتصر على ما ذُكر، فهو يمثل حلًا طبيعيًا متعدد الاستخدامات للعديد من مشاكل البشرة والشعر. يمكن استخدامه بسهولة في المنزل كمكون رئيسي في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، أو يمكن استهلاكه كمصدر طبيعي للطاقة والتغذية.
باختصار، يُعتبر العسل الأبيض تحفة طبيعية تقدم العديد من الفوائد الصحية والجمالية، ويمكن أن يكون إضافة قيمة لروتين العناية اليومي بالبشرة والشعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد العسل الأبيض للصحة والجمال الصحة والجمال العسل الأبيض العناصر الغذائية تعزز الصحة
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد أوروبا بوقف مبيعات الغاز إذا تم تغريمها بموجب قانون العناية الواجبة
هددت قطر بوقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال الحيوية إلى الاتحاد الأوروبي إذا قامت الدول الأعضاء بفرض تشريعات جديدة تعاقب الشركات التي لا تلتزم بمعايير محددة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمالة.
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأنه إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات على الشركات غير الملتزمة وفقاً لما تنص عليه توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات"، فإن قطر ستتوقف عن تصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وتتطلب القوانين الجديدة من دول الاتحاد الأوروبي تطبيق غرامات على الشركات غير الملتزمة، تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية السنوية كحد أدنى.
وقال الكعبي:"إذا كان الأمر يتطلب أن أفقد 5% من إيراداتي للذهاب إلى أوروبا، فلن أذهب إلى أوروبا... أنا لا أمزح. نسبة 5% من إيرادات قطر للطاقة تعني 5% من إيرادات دولة قطر، وهذا مال الشعب... لا يمكنني أن أقبل فقدان هذا النوع من المال، ولن يقبل أحد ذلك".
وأقر الاتحاد الأوروبي توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات" في مايو من هذا العام، كجزء من مجموعة أوسع من المتطلبات تهدف إلى مواءمة الشركات مع الهدف الطموح للاتحاد بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
أثارت توجيهات الاتحاد الأوروبي الجديدة ردود فعل واسعة النطاق من الشركات داخل الاتحاد وخارجه، التي اشتكت من أن القوانين الجديدة مرهقة للغاية وتضعها في موقف تنافسي غير عادل.
وبموجب هذه التوجيهات، ستكون الشركات غير الأوروبية عرضة للعقوبات إذا تجاوزت إيراداتها الصافية داخل الاتحاد الأوروبي 450 مليون يورو.
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن قطر، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، قد توقف شحناتها الحيوية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت الدول الأعضاء على فرض تشريعات جديدة تنص على معاقبة الشركات التي لا تلتزم بمعايير صارمة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق العمال.
قال الكعبي إن التشريعات، التي تدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2027، تفرض التزامات شاقة على الشركات مثل قطر للطاقة، المملوكة للدولة، وتشمل إلزامها بإجراء تدقيق شامل على ممارسات العمل لجميع مورديها، وهو أمر وصفه بأنه «غير عملي» بالنظر إلى سلسلة التوريد العالمية التي تضم حوالي 100 ألف شركة.
وأضاف أن الامتثال لهذه القوانين قد يتطلب توظيف آلاف الأشخاص أو إنفاق ملايين الدولارات على خدمات المراجعة، وهو ما يُعد عبئاً كبيراً، كما أشار إلى استحالة تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بالنسبة لشركة مثل قطر للطاقة التي تعتمد بشكل كبير على إنتاج الهيدروكربونات.