يصادف 22 مارس من كل عام اليوم العالمي للماء، ويتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هي كمية الماء التي يجب أن تشربها كل يوم؟ إنه سؤال بسيط وليس له إجابة سهلة.

جمال شعبان يهاجم أحمد سعد بعد تصريحاته المثيرة للجدل| تفاصيل من غير بيض| طريقة عمل بلح الشام في البيت

أنتجت الدراسات توصيات مختلفة على مر السنين، لكن احتياجاتك الفردية من المياه تعتمد على عوامل كثيرة، بما في ذلك صحتك ومدى نشاطك والمكان الذي تعيش فيه.

لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع، لكن معرفة المزيد عن حاجة جسمك للسوائل سيساعدك على تقدير كمية الماء التي يجب شربها يوميًا.

ما هي الفوائد الصحية للمياه؟
الماء هو المكون الكيميائي الرئيسي لجسمك ويشكل حوالي 50% إلى 70% من وزن جسمك، يعتمد جسمك على الماء من أجل البقاء.

تحتاج كل خلية وأنسجة وعضو في جسمك إلى الماء لتعمل بشكل صحيح. على سبيل المثال الماء:

يتخلص من الفضلات عن طريق التبول والعرق وحركة الأمعاء
يحافظ على درجة حرارتك طبيعية
يقوم بتشحيم ووسائد المفاصل
يحمي الأنسجة الحساسة
يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى الجفاف — وهي حالة تحدث عندما لا يكون لديك ما يكفي من الماء في جسمك للقيام بوظائفه الطبيعية، حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يستنزف طاقتك ويجعلك متعبًا.

كم تحتاج من الماء؟
كل يوم تفقد الماء من خلال التنفس والعرق والبول وحركات الأمعاء، لكي يعمل جسمك بشكل صحيح، يجب عليك تجديد إمدادات المياه عن طريق استهلاك المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء.

إذن، ما هي كمية السوائل التي يحتاجها الشخص البالغ الأصحاء الذي يعيش في مناخ معتدل؟ قررت الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب أن كمية السوائل اليومية الكافية هي:

حوالي 15.5 كوب (3.7 لتر) من السوائل يوميًا للرجال
حوالي 11.5 كوب (2.7 لتر) من السوائل يوميًا للنساء
وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات والأطعمة الأخرى، حوالي 20% من كمية السوائل اليومية تأتي عادة من الطعام والباقي من المشروبات.

وماذا عن النصيحة بشرب 8 أكواب يوميا؟

ربما سمعت النصيحة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا، من السهل تذكر ذلك، وهو هدف معقول.

يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء والسوائل الأخرى كلما شعروا بالعطش، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون أقل من ثمانية أكواب يوميًا كافيًا. لكن قد يحتاج أشخاص آخرون إلى المزيد.

قد تحتاج إلى تعديل إجمالي كمية السوائل التي تتناولها بناءً على عدة عوامل:

- إذا كنت تقوم بأي نشاط يجعلك تتعرق، فأنت بحاجة إلى شرب كمية إضافية من الماء لتغطية فقدان السوائل، من المهم شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين.
-الطقس الحار أو الرطب يمكن أن يجعلك تتعرق ويتطلب سوائل إضافية، يمكن أن يحدث الجفاف أيضًا على ارتفاعات عالية.
- يفقد جسمك السوائل عندما تصاب بالحمى أو القيء أو الإسهال، اشرب المزيد من الماء أو اتبع نصيحة الطبيب بشرب محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم، تشمل الحالات الأخرى التي قد تتطلب زيادة تناول السوائل التهابات المثانة وحصوات المسالك البولية.
-الحمل والرضاعة الطبيعية، إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، فقد تحتاجين إلى سوائل إضافية للبقاء رطبًا.


المصدر: mayoclinic.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الماء اليوم العالمي للماء المياة حركة الامعاء کمیة السوائل من الماء عن طریق یمکن أن یومی ا

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • أفلام ترصد قصص نسائية في اليوم العالمي للمرأة .. تعرف عليها
  • بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح الحسابات البنكية مجانًا الأحد المقبل
  • «القومي للترجمة» يحتفي بالمترجمة المصرية في اليوم العالمي للمرأة
  • هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
  • طرق مبتكرة لمساعدتك على شرب كمية كافية من الماء خلال شهر رمضان
  • لمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضان
  • في اليوم العالمي للسمع | جهود وزارة التضامن لذوي الإعاقة السمعية
  • الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه