في اليوم العالمي للمياه.. ما هي الكمية التي يجب شربها يوميا؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يصادف 22 مارس من كل عام اليوم العالمي للماء، ويتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هي كمية الماء التي يجب أن تشربها كل يوم؟ إنه سؤال بسيط وليس له إجابة سهلة.
أنتجت الدراسات توصيات مختلفة على مر السنين، لكن احتياجاتك الفردية من المياه تعتمد على عوامل كثيرة، بما في ذلك صحتك ومدى نشاطك والمكان الذي تعيش فيه.
لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع، لكن معرفة المزيد عن حاجة جسمك للسوائل سيساعدك على تقدير كمية الماء التي يجب شربها يوميًا.
ما هي الفوائد الصحية للمياه؟
الماء هو المكون الكيميائي الرئيسي لجسمك ويشكل حوالي 50% إلى 70% من وزن جسمك، يعتمد جسمك على الماء من أجل البقاء.
تحتاج كل خلية وأنسجة وعضو في جسمك إلى الماء لتعمل بشكل صحيح. على سبيل المثال الماء:
يتخلص من الفضلات عن طريق التبول والعرق وحركة الأمعاء
يحافظ على درجة حرارتك طبيعية
يقوم بتشحيم ووسائد المفاصل
يحمي الأنسجة الحساسة
يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى الجفاف — وهي حالة تحدث عندما لا يكون لديك ما يكفي من الماء في جسمك للقيام بوظائفه الطبيعية، حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يستنزف طاقتك ويجعلك متعبًا.
كم تحتاج من الماء؟
كل يوم تفقد الماء من خلال التنفس والعرق والبول وحركات الأمعاء، لكي يعمل جسمك بشكل صحيح، يجب عليك تجديد إمدادات المياه عن طريق استهلاك المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء.
إذن، ما هي كمية السوائل التي يحتاجها الشخص البالغ الأصحاء الذي يعيش في مناخ معتدل؟ قررت الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب أن كمية السوائل اليومية الكافية هي:
حوالي 15.5 كوب (3.7 لتر) من السوائل يوميًا للرجال
حوالي 11.5 كوب (2.7 لتر) من السوائل يوميًا للنساء
وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات والأطعمة الأخرى، حوالي 20% من كمية السوائل اليومية تأتي عادة من الطعام والباقي من المشروبات.
وماذا عن النصيحة بشرب 8 أكواب يوميا؟
ربما سمعت النصيحة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا، من السهل تذكر ذلك، وهو هدف معقول.
يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء والسوائل الأخرى كلما شعروا بالعطش، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون أقل من ثمانية أكواب يوميًا كافيًا. لكن قد يحتاج أشخاص آخرون إلى المزيد.
قد تحتاج إلى تعديل إجمالي كمية السوائل التي تتناولها بناءً على عدة عوامل:
- إذا كنت تقوم بأي نشاط يجعلك تتعرق، فأنت بحاجة إلى شرب كمية إضافية من الماء لتغطية فقدان السوائل، من المهم شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين.
-الطقس الحار أو الرطب يمكن أن يجعلك تتعرق ويتطلب سوائل إضافية، يمكن أن يحدث الجفاف أيضًا على ارتفاعات عالية.
- يفقد جسمك السوائل عندما تصاب بالحمى أو القيء أو الإسهال، اشرب المزيد من الماء أو اتبع نصيحة الطبيب بشرب محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم، تشمل الحالات الأخرى التي قد تتطلب زيادة تناول السوائل التهابات المثانة وحصوات المسالك البولية.
-الحمل والرضاعة الطبيعية، إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، فقد تحتاجين إلى سوائل إضافية للبقاء رطبًا.
المصدر: mayoclinic.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء اليوم العالمي للماء المياة حركة الامعاء کمیة السوائل من الماء عن طریق یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة
اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟ حيث تذهب كثير من النساء إلى مصففات الشعر -الكوافيرة- وتحتفظ بشعرها بالصورة التي أعدّتها، ومن هذه الصور ما يستمرُّ شهورًا وقد تمتد إلى سنة دون أن يمسّه الماء؛ لما تتكلفه هذه العملية من المال، وقد تتكرر العلاقة الخاصة بين الزوجين كثيرًا لا سيّما في أول الزواج.
وطلب السائل بيان ما إذا كان من الجائز شرعًا أن تتمّ الطّهارة من الجنابة مع احتفاظ المرأة بشعرها على الصور السابق بيانها مع أن الماء قد لا يَصِلُ إلى بشرة الرأس.
لترد دار الإفتاء موضحة:" ان الأئمة الأربعة اتفقوا على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد، أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب، أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.