طريقة عمل كيكة قدرة قادر بالتمر.. جديدة وغير تقليدية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كيكة قدرة قادر بالتمر من الحلويات الشهية واللذيذة التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص، ويمكنك تطبيقها في المنزل وتقديمها لأفراد أسرتك.
قدمت الشيف غادة التلي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك، طريقة عمل كيكة قدرة قادر بالتمر.
مقادير كيكة قدرة قادر بالتمر
للكيكة:
كوب ونصف دقيق
2 بيض
ملعقة ونصف صغيرة باكينج باودر من كوكس
فانيلا من كوكس
100 جرام زبدة
نصف كوب سكر
1 كوب تمر
1 كوب ماء
1 ملعقة صغيرة كربونات الصوديوم
للكريم كراميل:
٣ بيض
فانيلا من كوكس
١ علبة حليب مكثف محلى
١ علبة حليب مبخر
للقاع :
١ كوب سكر
طريقة تحضير كيكة قدرة قادر بالتمر
لكيكة التمر نغلي الماء مع التمر ويترك جانبا، ثم نخفق الزبدة مع السكر إلى أن يتجانس، ثم نضيف البيض والفانيلا، ثم نضيف خليط التمر ونخفق، ثم نضيف الدقيق والبيكنغ باودر والكربونات الصوديوم ونخفق.
نكرمل السكر ونضعه بقاع القالب ويسكب خليط الكريم كراميل ثم يوضع خليط كيكة التمر ويوضع القالب بصينية عميقة وفيها ماء ساخن وتخبز على درجة حرارة 180
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
هل فقدنا الأحساس بمعاناة الناس.؟
د.فراج الشيخ الفزاري
===============
في علم النفس المرضي،هناك حالة يطلق علبها [ اليكسيثيميا ] وبالانجليزية:
ALEXITHYMIA
تشير إلي نقص الانسجام النفسي..حالة ضعف في الشخصية للتعبير عن العواطف والمشاعر ..وأن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، يجدون صعوبة في التمييز بين مشاعر الآخرين المؤلمة أو تقدير درجتها من الحزن والاكتئاب ..بل يعانون من عدم التعاطف والاحساس بألم الغير .
ويفسر العلماء .وجود هذه الحالة وسببها الأساسي..وهو النرجسية المبطنة...وتملأ نفوسهم مشاعر الحقد والغضب والكراهية والغيرة والعداوة.. و تحتاج إلي علاج وترويض نفسي لهذه المشاعر الخبيثة قد تأخذ وقتا من العلاج والمتابعة والمراقبة.
أقول ذلك ، ونحن نعيش واقعا مآسويا ...مأساة وطن ، كانت له هيبته ومكانته بين الشعوب.. مأساة إنسانية بكل هذه الجراحات والجوع والعطش والمرض والتشرد داخل وخارج أرض الوطن..
ورغم كل تلك الجراحات.. أن بعض الناس لا يهتم..فقد فقد الاحساس بمعاناة الناس منذ وقت بعيد وربما قبل نشوب الحرب اللعينة..علي مستوي الأفراد و الجماعات..بل وحتي الحكومات المتعاقبة..قديمها وحديثها....لا فرق.
تري...هل فقدنا فعلا قدرة الإحساس بمعاناة الناس واهلنا المنكوبين في مناطق العمليات العسكرية...حتي أصبحنا نطالع مآسي الوطن عبر القنوات الفضائية وكأننا نطالع اخبار عالم آخر لاتجمعنا به علاقة؟.. وحتي بعضنا يطالع اخبار بلده عبر القنوات الفضائية. ..فهو يبحث عن :الإثارة..والفرجة..وقد يستهويه السرد وتستهويه المخاطر ويظل يبحث عبر القنوات وفي داخله يكمن ذلك المتفرج المبهور بتنوع المناظر وسط القتلي والهاربين من جحيم المعارك الذين وصلهم الموت حتي وهم في خيام النازحين المشردين التائهين بين السهول والوديان والجبال ...اؤلئك هم المعذبون في الأرض البائسون.
متي يستيقظ ضمير هذه الأمة.. متي يدرك اولي الأمر فينا..حجم المأساة التي حلت بديارنا واهلنا وشعبنا حتي أصبحنا مضرب الأمثال لأسوأ كارثة تحل بالانسان عبر تأريخه و علي مر العصور والازمان..12 مليون مشرد ..30 مليون جائع..والبقية ..الزعر في أحلامهم..واذا صحوا فالويل والتنكيل..
أعود وأقول..هل فقدنا بالفعل قدرة التعاطف مع ألآم الآخرين..ولماذا كل هذا الصمت اللعين..إنه هو الخوف المبطن ...إن
كنتم لا تعلمون...بل تعلمون علم اليقين ..ولكنكم لا تبالون.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com