طريقة عمل الفطائر المنزلية لسحور رمضاني شهي بجانب العسل الأبيض
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، يُعتبر سحور الفجر أحد أهم الوجبات التي يتناولها المسلمون للحفاظ على الطاقة خلال فترة الصيام الطويلة. ومن بين الوجبات التي تشتهر بها المائدة الرمضانية هي الفطائر، التي تعتبر خيارًا شهيًا وسريعًا للإفطار والسحور.
في هذا المقال، سنتعلم كيفية تحضير الفطائر المنزلية بطريقة ممتعة وسهلة، مع إضافة لمسة من العسل الأبيض لإضافة نكهة لذيذة وقيم غذائية إضافية.
مكونات الفطائر المنزلية:
كوب ونصف دقيقملعقة صغيرة من الخميرةنصف ملعقة صغيرة من السكرنصف ملعقة صغيرة من الملحملعقة كبيرة من الزبدة (مذوبة)كوب من الحليب الساخنبيضة واحدةطريقة التحضير:
خلط المكونات: في وعاء كبير، امزج الدقيق مع الخميرة والسكر والملح. ثم أضف الزبدة المذوبة والحليب الساخن، واخلط المكونات حتى تتكون عجينة ناعمة.
عجن العجينة: اعجن العجينة برفق على سطح مرشوش بالدقيق حتى تصبح ملساء ومطاطية. قد تحتاج إلى إضافة المزيد من الدقيق إذا كانت العجينة متسخة.
تخمير العجينة: ضع العجينة في وعاء مدهون بالزيت، وغطِّها بمنشفة نظيفة. اترك العجينة تتخمر في مكان دافئ لمدة ساعة، حتى تتضاعف حجمها.
تشكيل الفطائر: بعد التخمير، اقسم العجينة إلى كرات صغيرة. ثم استخدم الدقيق لتشكيل كل كرة إلى شكل دائري، وافردها بالشكل الذي تفضله للفطائر.
الطهي: في مقلاة مسطحة، سخن الزيت على نار متوسطة. ثم اطهي الفطائر من الجهتين حتى تصبح ذهبية اللون ومنتفخة.
تقديم الفطائر: قدم الفطائر الساخنة مع العسل الأبيض وقدمها على المائدة لتناول سحور رمضاني شهي ومغذي.
إن تحضير الفطائر المنزلية لسحور رمضاني يعد نشاطًا ممتعًا ومرضيًا يجمع بين المتعة والغذاء الصحي. باستخدام هذه الوصفة البسيطة، يمكنك الاستمتاع بتناول وجبة سحور لذيذة ومغذية مع عائلتك وأحبائك في شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان سحور الفطائر
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».